لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن حول العدوان الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
بيروت-سانا
وجهت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير على ضاحية بيروت الجنوبية.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام أن وزارة الخارجية اللبنانية أوضحت في الشكوى أن هذا الاعتداء هو الفصل الأكثر خطورة، حيث شكل تصعيداً خطيراً كونه طال منطقة سكنية شديدة الاكتظاظ في انتهاك واضح وصارخ لسيادة لبنان وسلامة أراضيه ومواطنيه ولجميع قرارات الأمم المتحدة التي تفرض على “إسرائيل” وقف انتهاكاتها للسيادة اللبنانية، ومنها القرار 1701، وكذلك للقوانين الدولية والإنسانية وميثاق الأمم المتحدة.
وحذر لبنان في الشكوى من أن نوايا “إسرائيل” بالتصعيد من شأنها جر المنطقة بأكملها إلى حرب مفتوحة لا تحمد عقباها، لافتاً إلى أن العدوان على الضاحية الجنوبية، كما العدوان الذي تبعه على العاصمة الإيرانية طهران هما دليلان إضافيان على نوايا “إسرائيل” التصعيدية في وقت ينكب الوسطاء الدوليون على العمل للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار ومنع توسع رقعة الحرب.
وطالب لبنان مجلس الأمن بإدانة العدوان الإسرائيلي بشكل واضح وإلزام “إسرائيل” بوقف التصعيد ووقف اعتداءاتها على سيادة لبنان وسلامة أراضيه وشعبه، واحترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة للحؤول دون تفاقم الصراع وإقحام المنطقة بأسرها في حرب شاملة ومدمرة سيصعب احتواؤها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدعو لسحب قوات الأمم المتحدة مع لبنان
دعت إسرائيل اليوم الأحد إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية، وتتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن اتفاق الولايات المتحدة الأمريكية على الدعوة الإسرائيلية بسحب القوات الأممية.
وستقوم إسرائيل بالتقدم لمجلس الأمن الدولي من أجل إصدار قرار سحب قوات حفظ السلام مع لبنان، وانتشرت قوات حفظ السلام الدولية بين لبنان،وإسرائيل منذ عام 1978.
وترددت الأنباء عن اعتراض الدبلوماسية الفرنسية على مشروع ذلك القرار الذى ستدعو له إسرائيل مما له تداعيات خطيرة على الدولة اللبنانية بمواجهة إسرائيل.
ومن وقت لآخر تتوتر الأوضاع العسكرية بين إسرائيل ولبنان عبر التاريخ حتي صدر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يقضي بالإنسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية الجنوبية،واستلام قوات الجيش اللبناني لتلك الأراضي،واخترقت إسرائيل وقف إطلاق النار الأخير عدة مرات،والذي كان مُفعل بواسطة الدبلوماسية الفرنسية في محاولة لمنع توسع دائرة الحرب الإسرائيلية بالمنطقة.