بيسكوف: مقاتلات “إف16” لن تغير شيئا في وضع نظام كييف
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن مقاتلات “إف16” التي وعدت الدول الغربية بتزويد نظام كييف بها لن يكون لها أي تأثير يذكر على الجبهة، ولن تغير في وضع قوات هذا النظام.
ونقلت وكالة نوفوستي عن بيسكوف قوله في تصريحات للصحفيين اليوم: “ستظهر هذه الطائرات وسيتناقص عددها تدريجياً، حيث سيتم إسقاطها وتدميرها من قبل القوات الروسية”، مشدداً على أنه “لا يوجد عقار سحري ولا علاج ولن تمثل هذه الطائرات إكسيراً سحرياً لقوات نظام كييف، وعليهم إدراك ذلك”.
وأشار بيسكوف إلى أنه لم يصدر تأكيد رسمي لاستلام كييف مقاتلات “إف16″، ولم تكن هناك تصريحات رسمية بشأن ذلك بل كانت هناك تقارير فقط.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن الجيش الروسي سيحرق طائرات “إف16” في أوكرانيا، وسيفكر بضربها في قواعدها بالدول التي قد تنطلق منها، مؤكداً أنها ستلقى مصير دبابات ليوبارد الألمانية ومدرعات برادلي ودبابات أبرامز الأمريكية وغيرها من الأسلحة الغربية التي زودت بها أوكرانيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
برعاية وزارة الطاقة.. هيئة “المحتوى المحلي” توقع اتفاقية توطين صناعة ونقل معرفة “نظام استرداد الحرارة”
البلاد – الرياض أعلنت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، عن توقيع اتفاقية لتوطين صناعة ونقل معرفة نظام استرداد الحرارة، مع شركة “SNT الخليج للصناعة” برعاية وإشراف وزارة الطاقة، مقابل الإدراج في القائمة الإلزامية للمنتجات الوطنية. وتأتي هذه الاتفاقية ضمن جهود المنظومة الحكومية المستمرة في تنمية المحتوى المحلي في قطاع الطاقة، بهدف تعزيز سلاسل الإمداد للمنتجات المستهدفة، ورفع كفاءة إنتاج محطات توليد الطاقة الكهربائية، من خلال استحداث صناعات جديدة تسهم في بناء قاعدة صناعية مستدامة داخل المملكة. وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة عبدالرحمن السماري أن هذه الاتفاقية ستسهم بشكل مباشر على إجمالي الناتج المحلي بقيمة تقدر بـ (2.6) مليار ريال سعودي، إضافة إلى إيجاد أكثر (250) وظيفة جديدة؛ مما يعزز تحقيق الاكتفاء الذاتي لقطاع الطاقة في المملكة. يذكر أن الهيئة تسعى من خلال توطين الصناعة ونقل المعرفة نحو تعزيز القدرات الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة، بما يسهم بشكلٍ فاعل في تطوير البنية التحتية للصناعات المحلية، ورفع مستوى التنافسية في الأسواق العالمية.