انطلاق موسم عتيقة للتمور 2024م في نسخته الثالثة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الرياض : البلاد
برعاية صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير, انطلقت اليوم النسخة الثالثة من موسم عتيقة للتمور، تحت شعار “حيّ التمور”، , وذلك عبر عدد من البرامج والأنشطة المتنوعة والفعاليات المصاحبة.
ويستقبل الموسم الذي يأتي ضمن مبادرات شركة الرياض للتعمير لدعم توجه المملكة لتنويع الاقتصاد، وضمن إستراتيجيتها للإسهام في نمو القطاع الزراعي والمنتجات الطازجة إضافة إلى ترسيخ مكانتها في أسواق النفع العام، الزوار والمهتمين بالتمور من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربي وذلك على مدى أربعة أشهر كاملة.
وأوضح المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الرياض علي المنصور أن موسم عتيقة للتمور يؤكد اهتمام المملكة بالمبادرات التي تترك الأثر في نمو الاقتصاد والمجتمع، وتتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتطلعاتها لتعزيز الاقتصاد وتحسين جودة الحياة، مشيرًا إلى أهمية المواسم الزراعية في المملكة في إبراز القيمة السياحية والاقتصادية لمختلف المناطق ومن أبرزها موسم عتيقة للتمور بوصفه أكبر سوق للتمور في الرياض والمملكة، التي تحتضنها العاصمة، ومدى أثرها في دعم الناتج المحلي وتنويع الاقتصاد السعودي وزيادة حيويته.
بدوره أشاد المركز الوطني للنخيل والتمور بالجهود المبذولة من قبل شركة الرياض للتعمير والدعم المشهود من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة في تنشيط أسواق النفع العام وأسواق المنتجات الطازجة والإسهام في الحفاظ على الأمن الغذائي للمملكة، حيث يعمل المركز على الدعم المستمر في تطوير البنية التحتية للأسواق إضافةً إلى العمل جنباً إلى جنب لتذليل جميع التحديات التي من شأنها تحسين تجربة المتعاملين في السوق، ليصبح موسم عتيقة للتمور أحد أهم منافذ بيع وتوريد التمور إلى الأسواق داخل وخارج نطاق منطقة الرياض.
ولفت المركز النظر إلى الأثر الإيجابي لتنشيط جميع أسواق النفع العام مما ينعكس على تطوير قطاع النخيل والتمور بالمملكة حيث يُقدر حجم إنتاج المملكة من التمور 1.6 مليون طن، يتم تصديرها إلى أكثر من 119 دولة حول العالم. من جانبه بين الرئيس التنفيذي لأسواق النفع العام في شركة الرياض للتعمير وليد بن عبدالله الخرجي، أن هذه المبادرة تهدف إلى ترك أثر في نمو الاقتصاد، إلى جانب الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتطلعاتها ، مشيرًا إلى أن شركة الرياض للتعمير تهدف إلى تنظيم الموسم بشكل سنوي، وذلك بعد تحقيقه لأرقام وإنجازات متميزة في النسخة الماضية باستقطاب أكثر من 800 ألف زائر بمعدل 6,800 زائر يومياً أسهموا في تعزيز مكانة الموسم، حيث بلغ إجمالي وزن التمور قرابة 30 ألف طن بعدد تخطى 11.5 مليون عبوة تمر، كما قُدرت إجمالي مبيعات الموسم 156 مليون ريال سعودي.وحرصت إدارة الموسم في الرياض للتعمير على إثراء تجربة الزائر، حيث يتم تنفيذ فعاليات الموسم هذا العام على مساحة إجمالية تبلغ 10 آلاف متر مربع، وقاعة داخلية مكيفة بواقع 2400 متر مربع، وتمكين أكثر من 80 تاجرًا، خصصت لهم الشركة أكثر من 60 مبسطاً لتجارة التجزئة، إلى جانب فعاليات حراج عتيقة الذي يحوي 16 مسارًا للدلالة، إضافة إلى المتجر الإلكتروني . ويقدم الموسوم فعاليات ترفيهية تتمثل في العروض الفلكلورية الشعبية من عدة مناطق مختلفة من أنحاء المملكة، إضافة إلى “دكة عتيقة” والضيافة الشعبية المتميزة من القهوة السعودية والقهوة السوداء، وبعض المأكولات الساخنة والطازجة التي تقدم بواسطة الأسر المنتجة وعربات المأكولات.
وتكمن أهمية الموسم في تضافر الجهود لإنجاح الموسم وفعالياته المصاحبة بشكل خاص، من أمانة منطقة الرياض، إضافة إلى الدعم الكبير من وزارة البيئة والمياه والزراعة، وغرفة الرياض، والمركز الوطني للنخيل والتمور، وروح السعودية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: موسم عتيقة للتمور النفع العام إضافة إلى أکثر من
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 60 مفكرًا عالميًا.. انطلاق أعمال مؤتمر الفلسفة في الرياض
انطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة في العاصمة الرياض أعمال النسخة الخامسة من ”مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة 2025“، بمشاركة 60 مفكراً وفيلسوفاً عالمياً، في تظاهرة معرفية تهدف لردم الفجوة الفكرية بين الشرق والغرب، وترسيخ مكانة المملكة كمنصة عالمية لإنتاج المعرفة وإدارة الحوار الحضاري.
ويأتي المؤتمر هذا العام تحت شعار ”الفلسفة بين الشرق والغرب“، ليواصل مسيرته التراكمية التي بدأت قبل خمس سنوات، متحولاً إلى جسر استراتيجي يربط الخبراء وصنّاع الفكر من مختلف القارات لمناقشة القضايا الإنسانية الكبرى.
أخبار متعلقة منح أوسمة التميز للوحدات الكشفية الأكثر عطاءً في موسم الحجالمملكة تدخل موسوعة غينيس كأكبر عدد مشاهدات لدروس التطوعواستهل الرئيس التنفيذي للهيئة، الدكتور عبداللطيف الواصل، الحدث بالتأكيد على أن المؤتمر بات مبادرة فكرية راسخة تكتسب ثقة المجتمع الدولي عاماً تلو الآخر، وتنجح في بناء فضاء معرفي مشترك يتجاوز الحدود الجغرافية التقليدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بمشاركة 60 مفكرًا عالميًا.. انطلاق أعمال مؤتمر الفلسفة في الرياض - اليوم
وشدد الواصل في كلمته الافتتاحية على أن الفلسفة لا تعترف بالجغرافيا بل بوحدة السؤال الإنساني، مشيراً إلى أن طرح ثنائية الشرق والغرب يستهدف البحث عن المشتركات العميقة وتقديم رؤية تتجاوز الانقسامات السطحية لبناء وعي أكثر شمولاً.أهمية استعادة دور الفلسفة لبناء المجتمعويرى القائمون على المؤتمر أن العالم المعاصر، في ظل طغيان النزعة المادية وتسارع التحولات التقنية، بات في أمس الحاجة لاستعادة دور الفلسفة لإعادة طرح أسئلة المعنى وقراءة الواقع برؤية نقدية فاحصة.
ويشهد الحدث الذي تحتضنه مكتبة الملك فهد الوطنية زخماً كبيراً من خلال 40 جلسة حوارية، تغوص في جذور المدارس الفكرية المتنوعة، وتناقش تأثيراتها المتبادلة، ودورها في تفسير التحولات الثقافية الراهنة وصناعة الوعي المجتمعي.
وتتوقع اللجان التنظيمية استقبال قرابة 7000 زائر على مدار الأيام الثلاثة، مما يعكس تحولاً ملموساً في المزاج العام وتنامي الاهتمام بالعلوم الإنسانية والفلسفية داخل الأوساط السعودية، واتساع قاعدة الشغف بالنشاط الفكري الجاد.
وثمن الواصل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة للمشاريع المعرفية، ومتابعة وزير الثقافة المستمرة، التي جعلت من الرياض نقطة تلاقٍ حيّة للرؤى والتجارب العالمية، وعززت حضور المملكة المؤثر في المشهد الثقافي الدولي.
ويُعد هذا التجمع الفلسفي الأبرز إقليمياً، حيث يسهم بفاعلية في تقديم الفلسفات العالمية ضمن سياق تفاعلي، ويدعم جهود التواصل الحضاري بما يتماشى مع مستهدفات التنمية الثقافية والفكرية الطموحة التي تشهدها المملكة.