الحرة:
2025-07-29@10:22:27 GMT

فيديو لحظة اغتيال هنية في إيران.. ما حقيقته؟

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

فيديو لحظة اغتيال هنية في إيران.. ما حقيقته؟

غداة إعلان حركة حماس، الأربعاء، مقتل رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية مع أحد حراسه الشخصيين في "غارة إسرائيلية" في طهران، نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالت إنه يوثق لحظة استهداف المبنى الذي كان يتواجد فيه هنية. إلا أن الادعاء خطأ والفيديو يصور عملية تفجير منزل لأحد السجناء الفلسطينيّين لدى إسرائيل في رام الله.

يظهر في الفيديو المصور من أعلى مشاهد ليلية لانفجار منزل على مرحلتين.

وعلّق الناشرون بالقول "الاحتلال الصهيوني ينشر مقطعاً يبين لحظة اغتيال قائد حركة حماس اسماعيل هنية في وسط طهران".

حصد الفيديو مئات التفاعلات منذ بدء انتشاره غداة إعلان حركة حماس الأربعاء مقتل رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية مع أحد حراسه الشخصيين في غارة إسرائيلية في طهران، مشددة على أن "الاغتيال لن يمر سدى".

وجاء في بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني نشره موقعه الإلكتروني أن "مقر إقامة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تعرّض للقصف في طهران، ونتيجة لذلك استشهد هو وأحد حراسه الشخصيين".

وقال الحرس الثوري إنه "يجري التحقيق" في الواقعة.

ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب للتعليق على التقارير بشأن الاغتيال.

وكان هنية قد وصل  إلى طهران الثلاثاء لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في مجلس الشورى. وقد التقى ببزشكيان والمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

حقيقة الفيديو

إلا أن الفيديو لا شأن له بالغارة التي استهدفت مكان تواجد هنية في طهران.

فالتفتيش عنه بعد تقطيعه لمشاهد ثابتة يرشد إليه منشوراً على موقع الجيش الإسرائيلي يوم 31 يوليو 2024 (أرشيف).

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الفيديو يوثق تدمير منزل في بلدة عطارة شمال رام الله يعود لفلسطينيّ يدعى مريد الدحادحة شارك في تنفيذ عملية إطلاق نار في يناير الماضي.

وفي السابع من شهر يناير الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان عن وقوع "هجوم إطلاق نار قتل فيه مدني إسرائيلي بالقرب من مفترق الشرطة البريطانية شمال مدينة رام الله".

وقد نشرت وسائل إعلام فلسطينية مقطع فيديو من زاوية أخرى تظهر لحظة تدمير المنزل الذي جرى على مرحلتين كما ظهر في الفيديو المتداول، وقالت إنه لـ"تفجير منزل الأسير مريد دحادحة" (أرشيف).

وتشهد الضفة الغربية تصاعداً حاداً في أعمال العنف، خصوصاً الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية، منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وتركزت الكثير من عمليات الاقتحام على مدينة جنين ومخيمها للاجئين حيث يوجد مقاتلون فلسطينيون.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی طهران

إقرأ أيضاً:

إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي

صرحت إيران اليوم الاثنين بأن قدراتها العسكرية غير قابلة للتفاوض، وذلك بعد أن دعت فرنسا إلى "اتفاق شامل" مع طهران يشمل برنامجها الصاروخي ونفوذها الإقليمي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي : "فيما يتعلق  بقدراتنا الصاروخية، فلن يكون هناك أي نقاش على الإطلاق".

تشير إيران عمومًا إلى جميع أنشطتها العسكرية، بما في ذلك برنامجها الصاروخي الباليستي القائم على أنظمة دفاعية.

وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لبرنامج "فيس ذا نيشن" على قناة سي بي إس نيوز يوم الأحد بأن الحكومات الغربية تسعى إلى "اتفاق شامل" مع إيران، وذلك جزئيًا لتجنب "خطر" سعيها سرًا للحصول على سلاح نووي - وهو طموح تنفيه طهران باستمرار.

لأول مرة.. هولندا تدرج الاحتلال الاسرئيلي ضمن الدول التي تشكل تهديداًخضوع.. رئيس وزراء فرنسا ينتقد اتفاق أوروبا وأمريكا التجاريارتفاع ضحايا المجاعة وسوء التغذية في غزة إلى 147 حالةالحكومة الألمانية تعلن عزمها زيادة الضغط على إسرائيل لإنهاء معاناة غزةلافروف: أمريكا تريد توسيع سيطرتها بآسيا.. وإخضاع أوروبا

وقال بارو إن مثل هذا الاتفاق سيشمل "البعد النووي" بالإضافة إلى "المكون الباليستي" و"أنشطة زعزعة الاستقرار الإقليمية التي تقوم بها إيران"، في إشارة إلى الجماعات المسلحة التي تدعمها طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

جاءت تصريحاته عقب اجتماع عُقد يوم الجمعة بين دبلوماسيين إيرانيين ونظرائهم من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وهو أول محادثات نووية منذ أن تحولت الضربات الإسرائيلية التي استهدفت الأنشطة النووية للجمهورية  الشهر الماضي إلى حرب استمرت 12 يومًا.

وجاءت محادثات يوم الجمعة في إسطنبول في الوقت الذي هددت فيه القوى الأوروبية الثلاث، في الأسابيع الأخيرة بتفعيل ما يسمى "آلية الارتداد السريع" بموجب الاتفاق النووي المتعثر لعام 2015 والذي من شأنه أن يعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

 وقال بارو:"ما لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد وقوي ودائم وقابل للتحقق بحلول نهاية الصيف، فلن يكون أمام فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة خيار آخر سوى إعادة تطبيق الحظر العالمي الذي رُفع قبل 10 سنوات".

 وكانت إيران قد حذرت سابقًا من أنها قد تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي  إذا أعيد فرض العقوبات.

وقال بقائي يوم الاثنين: "لا يمكن للمرء أن يتوقع من دولة أن تبقى في المعاهدة بينما تُحرم من حقوقها، وخاصة الاستخدام السلمي للطاقة النووية".

أصابت هجمات إسرائيل على إيران الشهر الماضي مواقع نووية وعسكرية رئيسية، بالإضافة إلى مناطق سكنية، وأسفرت عن مقتل قادة كبار وعلماء نوويين ومئات آخرين.

 انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب لفترة وجيزة، وهاجمت مواقع نووية .

أدى القتال إلى تعطيل المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية التي بدأت في أبريل، ودفع إيران إلى الحد من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وصرح بقائي بأن اجتماع إسطنبول مع القوى الأوروبية ركز فقط على "القضية النووية ورفع العقوبات".

وأضاف المتحدث أن إثارة أي "مواضيع أخرى غير ذات صلة... ليس سوى دليل على ارتباك من جانب الطرف الآخر".

وأضاف أن إيران خرجت من الحرب مع عدوها اللدود إسرائيل "أكثر تصميمًا... على حماية جميع مقدراتها، بما في ذلك وسائل دفاعها ضد  العدوان والعداء الخارجي.

طباعة شارك إيران أوروبا الصاروخي فرنسا طهران وزارة الخارجية الصاروخي الباليستي الفرنسي جان نويل بارو

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
  • فيديو متداول لـمظاهرات مناهضة للسيسي في مصر.. هذه حقيقته
  • تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة
  • تل أبيب تسعد لمفاجأة طهران بعد تحذير اغتيال خامنئي
  • إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي
  • إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
  • زيارة مرتقبة من "الطاقة الذرية" إلى إيران
  • الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤول عمليات ومدفعي في حزب الله جنوب لبنان
  • فيديو لإسقاط الجيش الإسرائيلي مساعدات إنسانية على غزة
  • فيديو: الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة" المتجهة إلى غزة