خريس: المقاومة في عقيدتنا نهج وليست هواية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
اكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس من برج رحال, ان" الكيان الغاصب يتجرع الهزيمة تلو الاخرى منذ العام 1982 وهو يعرف ان حربه مع لبنان ليست نزهة لانه اجبر على الانسحاب تحت وطئة ضربات المقاومة من ابناء حركة امل وحزب الله وسائر القوى المقاومة, وان المقاومة التي اسسها الامام القائد السيد موسى الصدر على الثبات والعقيدة و انموذج قادتها الحسين بن علي وال بيت محمد ,هي المنتصرة لا محالة, وان الضربات والاغتيالات الجبانة التي يقوم بها العدو الاسرائيلي ما هي الا نتيجة التفكك الاجتماعي والامني والسياسي الحاصل في كيانه وهي كناية عن عمليات ارضاء للصهاينة لوضعهم بصورة المنتصر".
وشدد على "الوحدة الوطنية في ظل الظروف الصعبة وعلى الصمود في مواجهة العدوان". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نفق الاحتلال المظلم وأنفاق المقاومة القاتلة
هذه هي النتيجة منذ أن نقض نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار ورفض الدخول إلى مرحلته الثانية بدوافع شخصية وربما بدوافع إقليمية.. الاحتلال دخل في نفق مظلم وكأنه ما زال بعد السابع من أكتوبر، لا يعرف أين يتجه ولا أين يجد المقاومين، وفشلت كل أنظمته للتجسس من مسيّرات وكلاب وكاميرات مراقبة وذكاء صناعي وأجهزة حديثة يزرعها في الأماكن التي ينسحب منها.
ولهذا يتعرض يوميا لكمائن الموت في شمال القطاع، حيث بيت لاهيا وبيت حانون، وفي مدينة غزة وخان يونس، وحتى رفح في الجنوب.
ويضاف لهذا حالة الإنهاك التي يعاني منها الجيش وتدني الروح المعنوية وفقدان الثقة في القيادة التي تخلت عن الجنود الأسرى، ونقص عدد القوات ورفض نسبة كبيرة من الاحتياط الالتحاق بالجيش على نحو لم يحدث لهذا الكيان من قبل. وفي الخلفية من هذا جبهة داخلية منقسمة على نفسها وتقف على حافة الحرب الأهلية، وقيادات سياسية وعسكرية اعترفت بالفشل واستقالت من مناصبها، ورئيس وزراء متهم بالفساد في قضايا موثقة ويدير المعركة بدوافع شخصية تظهر لنا جبهة العدو على حقيقتها.
أما المقاومة فيبدو أنها تستطيع أن تدير أمورها وترسم خططها وتنسق ببن قواتها، وما زالت تستطيع استخدام الأنفاق وكمائن الموت، حتى إن خبراء الاحتلال العسكريين يقولون إن ما تضرر من أنفاق المقاومة لا يزيد عن 25 في المئة، وحتى ما يتضرر يعاد تأهيله، وما زالت تمسك السلاح وتملك الإرادة والعزيمة على الاستمرار لا لشهور بل ربما لسنوات.
ولهذا فإن كل يوم يمر هو إخفاق للاحتلال ومزيد من الضعف والإنهاك لجنوده ومزيد من الإرادة والتصميم للمقاومة.