خوفا من الانتقام.. تعليمات جديدة للإسرائيليين المسافرين خارج البلاد
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
طالب مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، بأن يعيد الإسرائيليون النظر في جميع رحلاتهم إلى الخارج، ودعا أولئك الذين يحتاجون إلى السفر إلى الخارج إلى إخفاء هويتهم وتجنب المظاهر الخارجية لهويتهم اليهودية والإسرائيلية.
استهداف أهدافاً إسرائيلية أو يهودية في الخارجوجاء في البيان الذي نشرته صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أن إيران ووكلاءها في المنطقة قد يستهدفون أهدافاً إسرائيلية أو يهودية في الخارج، بما في ذلك سفارات إسرائيل والمعابد اليهودية.
وأشار البيان، إلى أن التحذير لا ينطبق على رحلات النقل الجوي، باستثناء السفر لسوريا ولبنان والعراق وإيران واليمن، إلى جانب الدول ذات أعلى مستوى من التهديد، مثل ليبيا والجزائر وباكستان وأفغانستان والصومال.
وأضاف مجلس الأمن القومي، أنه على الإسرائيليين أيضًا تجنب السفر على متن الرحلات الجوية التي تمر فوق الدول المذكورة أعلاه.
إيران تتوعد إسرائيل بالانتقاموتوعدت إيران إسرائيل، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، حيث ظهرت ملصقة بحجم مبنى في ساحة فلسطين في العاصمة الإيرانية طهران، وعلى نحو غير معتاد، تضمنت عبارة تهديد باللغة العبرية مكتوب فيها «انتظروا العقاب القاسي» وظهر في الصورة هنية أمام مسجد قبة الصخرة.
وذكر مسؤولون إيرانيون لم يكشف عن أسمائهم لصحيفة نيويورك تايمز، أن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أمر بشن هجوم مباشر على إسرائيل ردا على اغتيال هنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال خوف رعب المستوطنين
إقرأ أيضاً:
قطارات المستقبل.. رؤية جديدة لتجربة السفر بحلول عام 2075
في ظل التحديات اليومية التي يواجهها المسافرون عبر القطارات، من تأخيرات متكررة وإلغاءات وازدحام شديد، بات من الضروري التفكير في مستقبل يضمن راحة الركاب ورفاهيتهم، حيث كشفت شركة سكك حديد لندن والشمال الشرقي (LNER) عن رؤيتها الطموحة لمستقبل السفر بالقطار خلال الخمسين عامًا المقبلة، حيث تتوقع أن تتحول الرحلات إلى تجربة شاملة ومتكاملة تعزز من جودة الحياة أثناء التنقل، وذلك وفقًا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
بحلول عام 2075، من المنتظر أن يتمتع الركاب بمستوى غير مسبوق من الراحة والرفاهية داخل القطارات، إذ تتضمن الرؤية نوافذ بانورامية تمتد من الأرض إلى السقف تتيح رؤية المناظر الطبيعية بشكل واضح وجميل، إلى جانب كبسولات خاصة للقيلولة تتيح للمسافرين الاسترخاء والنوم خلال رحلاتهم الطويلة، كما سيتمكن البعض من طلب مقاعد مزودة بأجهزة مشي لممارسة الرياضة أثناء التنقل، مما يربط بين السفر والعناية بالصحة.
ابتكارات تقنية لتجربة تفاعليةالقطارات المستقبلية لن تقتصر على الراحة الجسدية فقط، بل ستحمل معها مجموعة من التقنيات الذكية التي تُثري تجربة الركاب، من بين هذه الابتكارات، نوافذ الواقع المعزز، التي يمكنها تحويل المناظر الخارجية إلى شاشات تفاعلية تعرض معلومات تاريخية وبيانات لحظية عن الرحلة، كما ستتوفر خدمة توصيات رقمية بالوجهات التي يمكن للراكب استكشافها فور وصوله، بالإضافة إلى طعام عديم الرائحة وصوانٍ ذاتية التوازن تمنع الانسكاب وتزيد من سهولة الاستخدام.
سهولة الوصول وتجاوز الحواجز التقليديةواحدة من أبرز النقاط التي تناولتها الشركة في رؤيتها المستقبلية هي تحسين إمكانية الوصول إلى القطارات، فبفضل النظارات الذكية سيُرشد الركاب إلى أرصفتهم عبر أسهم ضوئية متوهجة، مما يُغني عن الحاجة إلى لافتات تقليدية أو استفسار الموظفين، كما ستُلغى الإعلانات الصوتية داخل المحطات، لتُستبدل بتحديثات فورية تصل لكل راكب بشكل شخصي على أجهزته الذكية.
بنية قوية ومرنة بفضل الطباعة ثلاثية الأبعادالتطورات لن تقتصر على الخدمات فقط، بل ستمتد إلى تصميم القطار ذاته، إذ تتوقع الشركة أن تُستخدم مواد مطبوعة بتقنيات ثلاثية الأبعاد في بناء هياكل القطارات، ما يجعلها أخف وزنًا وأقوى وأكثر كفاءة من حيث استهلاك الطاقة، وبالتالي يمكنها الوصول إلى سرعات عالية بطاقة أقل.
رحلة الغد تبدأ اليومقال توم تشيزرايت، الخبير المستقبلي التطبيقي الذي ساعد الشركة في صياغة هذه الرؤية، إن تخيل شكل السفر بعد خمسين عامًا يتطلب النظر ليس فقط إلى الإمكانيات التقنية، بل إلى تطلعات الإنسان واحتياجاته اليومية، حيث ستكون رحلة القطار في المستقبل سلسة بالكامل، من لحظة التخطيط وحتى الوصول، دون الحاجة إلى تذاكر، وبمساعدة الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، مما يعكس تحولًا جذريًا في مفهوم النقل الجماعي، حيث لم يعد القطار وسيلة للوصول إلى المكان فحسب، بل مساحة معيشية ذكية توفر للركاب كل ما يحتاجونه من راحة، ترفيه، وتكنولوجيا في آنٍ واحد.