صفارات الإنذار تدوي في 9 بلدات في الجليل الغربي على الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أفاد مراسل قناة الجزيرة أن صفارات الإنذار دوت في تسع بلدات مختلفة في منطقة الجليل الغربي شمال إسرائيل، القريبة من الحدود مع لبنان، مساء اليوم. وذكرت التقارير أن هذه الإنذارات جاءت في إطار التحذيرات من هجمات صاروخية محتملة من الجانب اللبناني، ما أثار حالة من القلق والتوتر بين سكان المنطقة.
وأضاف المراسل أن السلطات الإسرائيلية أصدرت توجيهات لسكان هذه البلدات بالبقاء في المناطق الآمنة والملاجئ، تحسباً لأي تصعيد عسكري محتمل.
وأشار المراسل إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بتعزيز تواجده العسكري في المنطقة، ونشر مزيداً من الوحدات الدفاعية، بما في ذلك منظومات القبة الحديدية، لمواجهة أي تهديدات محتملة. ويأتي ذلك في سياق التصعيد الأخير على الحدود مع لبنان، حيث شهدت المنطقة تبادل إطلاق نار وهجمات متبادلة بين الجانبين في الأسابيع الماضية.
وفي الوقت نفسه، أوردت مصادر إعلامية لبنانية أن حزب الله ربما يكون وراء التصعيد الأخير، رداً على العمليات الإسرائيلية في لبنان وسوريا. إلا أنه لم يصدر أي تأكيد رسمي من الجانب اللبناني بشأن هذه الهجمات حتى الآن.
وفي ختام تقريره، أشار مراسل الجزيرة إلى أن الأوضاع على الحدود بين إسرائيل ولبنان لا تزال متوترة، مع توقعات بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة. وتبقى المنطقة في حالة تأهب قصوى وسط مخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية أوسع بين الجانبين.
هيئة الأسرى: استشهاد إسلام السرساوي من غزة جراء التعذيب في معتقل سديه تيمان
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، استشهاد الأسير إسلام السرساوي من قطاع غزة نتيجة التعذيب الذي تعرض له في معتقل سديه تيمان الإسرائيلي. وأفاد البيان بأن الأسير السرساوي، الذي اعتقلته قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، تعرض لمعاملة قاسية وتعذيب ممنهج داخل المعتقل، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل سريع.
وأكدت الهيئة ونادي الأسير أن استشهاد السرساوي يعد جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقوانين الدولية التي تحمي الأسرى والمعتقلين. وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تأتي في سياق ممارسات الاحتلال المستمرة ضد الأسرى الفلسطينيين، والتي تشمل التعذيب النفسي والجسدي، والإهمال الطبي المتعمد، وظروف الاحتجاز اللاإنسانية.
وأوضحت المؤسسات الفلسطينية أن السرساوي كان يعاني من أوضاع صحية صعبة منذ بداية اعتقاله، ورغم المطالبات المتكررة بضرورة توفير العلاج والرعاية الطبية اللازمة له، إلا أن إدارة السجون الإسرائيلية تجاهلت هذه المطالب، مما أدى إلى استشهاده.
كما دعت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل الفوري لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال. وطالب البيان بفتح تحقيق دولي مستقل في ملابسات استشهاد إسلام السرساوي، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.
وفي ختام بيانها، أكدت الهيئة والنادي أن استشهاد السرساوي لن يمر دون رد، وأن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله ضد الاحتلال وضد الظلم الذي يتعرض له الأسرى. كما شددت على أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وأن العدالة ستتحقق مهما طال الزمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على الحدود أن هذه
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: الإفراج عن قاتل الشهيد الهذالين تحريض مباشر لارتكاب مزيد من الجرائم
رام الله - صفا قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن المستوطن المتهم بقتل الشهيد عودة الهذالين من مسافر يطا يُعدّ دليلًا إضافيًا على الدور الوظيفي الذي تؤديه المنظومة القضائية الإسرائيلية كأحد الأذرع الأساسية في ترسيخ منظومة التوحش الإسرائيلية. وأوضح النادي في بيان يوم الأربعاء، أنّ هذا القرار يكرّس سياسة الإفلات من العقاب ويوفّر مظلة حماية قانونية لمرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني. وبيّن أنّ الجهاز القضائي للاحتلال، بما في ذلك المحاكم العسكرية، شكّل وما يزال إحدى أبرز الأدوات التي يوظفها الاحتلال لشرعنة جرائمه، وتكريس سيطرته على الأرض والإنسان الفلسطيني، واستهداف وجوده وحقوقه الأساسية عبر إجراءات قضائية ظاهرها "قانوني" وجوهرها تمييزي وقمعي وعنصري. وأضاف أنّ الإفراج عن القاتل، والمشهد الذي ظهر فيه المستعمر أمام المحكمة، يمثّلان رسالة تحريض علنية للمستعمرين لقتل المزيد من الفلسطينيين. وأشار إلى أنّ القرار لم يكن مفاجئًا في ضوء عشرات ومئات حالات الإعدام الميداني والقتل المتعمّد التي نفذها جنود الاحتلال والمستوطنون دون أي مساءلة، الأمر الذي يعزّز سياسة الإفلات من العقاب ويوفّر بيئة حاضنة لارتكاب المزيد من الجرائم. وشدّد على أنّ النظام القضائي للاحتلال قد تعرّى بالكامل خلال حرب الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى وجود شواهد يومية تؤكّد مستوى العنصرية التي يحتكم إليها هذا النظام. وبيّن أنّه لو كان الأمر يتعلق بفلسطيني، لكانت المحكمة أصدرت حكمًا بالسجن المؤبد بحقه، وأقدمت على هدم منزله ومعاقبة عائلته بشكل جماعي. وفي المقابل، وضمن سياسة التمييز المنهجي ونظام الفصل العنصري، أقدمت قوات الاحتلال صباح اليوم على اعتقال عدد من أفراد عائلة الشهيد الهذالين في خربة أم الخير بمسافر يطا. ودعا نادي الأسير مجددًا الحركة الوطنية الفلسطينية إلى السعي جديًا لاتخاذ قرار استراتيجي بمقاطعة منظومة القضاء الإسرائيلي التي كرّست منهج التوحش بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة. وشدّد على ضرورة تعزيز الجهود الحقوقية والقانونية على المستوى الدولي من أجل محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي يتمتع بها الاحتلال. وطالب النادي، المجتمع الدولي بفرض عقوبات واضحة على سلطات الاحتلال من شأنها وضعها في حالة عزلة قانونية وسياسية. وأكد أنّ استمرار الإبادة الجماعية والجرائم واسعة النطاق بحق الشعب الفلسطيني يمثّل تهديدًا مباشرًا للقيم الإنسانية العالمية، ولا يقتصر أثره على الفلسطينيين فحسب، بل يطال الإنسانية جمعاء. وكانت محكمة الاحتلال في القدس المحتلة أفرجت أمس الثلاثاء، عن المستوطن يانون ليفي، المتهم بقتل الناشط والمعلّم الفلسطيني عودة الهذالين في قرية أم الخير في مسافر يطا، جنوبي الخليل. وقررت المحكمة تحويله للحبس المنزلي، رغم توثيق جريمة القتل بمقاطع مصوّرة، ورغم إدراج ليفي سابقًا على قوائم العقوبات في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا لضلوعه في إرهاب المستوطنين. والاثنين، استشهد الهذالين (31 عامًا) ، برصاص المستوطن خلال محاولة سكان أم الخير التصدّي لجرافة دخلت أراضيهم الزراعية برفقة مستوطنين، ما أسفر عن إصابة مواطن فلسطيني آخر تم الاعتداء عليه بواسطة "شاكوش" الجرافة.