علق الإعلامي مصطفى بكري، على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قائلًا "استشهاد هنية أصبح حديث العالم كله".

عاجل| تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال إسماعيل هنية عاجل- تقارير إعلامية:وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة لدفنه غدًا الجمعة تفاصيل حادث الاغتيال 

وأضاف "بكري" خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، "كيف يستشهد في قلب العاصمة طهران في لحظة تنصيب الرئيس الجديد ومازالت المعلومات تتكشف حول مقتله بعد الحديث عن تهريب عبوة ناسفة إلى دار الضيافة التي تواجد بها وتم إخفائها منذ شهرين".

وتابع "دار الضيافة تحميها قوات الحرس الثوري، وبمجرد التأكد من وجود هنية تم تفجيرها عن بعد بشكل درامي وسريع ومفاجئ، وسبق أن أقام هنية بدار الضيافة عدة مرات، هذه ليست أول مرة يتم اختراق النظام لأمني في إيران ولكن لأول مرة يتم اغتيال شخصية بحجم إسماعيل هنية في طهران ومازال هناك علامات استفهام كثيرة".

سبب اختيار طهران 

واستطرد "اختيار طهران كان مناسب لإسرائيل لأن تحركات هنية كانت محدودة، سواء وجوده في مصر أو قطر للتفاوض وإسرائيل أنه لا يمكن أن تتم عملية الاغتيال في مصر حتى لا تثير غضب المصريين أو في قطر التي تدير المفاوضات لوقف إطلاق النار".

وأردف "الشعب الفلسطيني يواصل ملحمة الصمود في وجه العدوان، وكل من يدين اغتياله يصبح هدفًا وكل من يحاول أن يجعل من قلمه أو كلمته حائط صد ضد العدو الذي لن يرحم ويتوقف ضد اتفاقية سلام هنا أو هناك والتاريخ يعكس ماذا تريد كيف ننام وأطفالنا يقطعون ويموتون وكيف نسكت على هؤلاء الصحفيين الذين قتلا وهم يؤديان رسالة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتفاقية سلام اغتيال إسماعيل هنية اسماعيل هنية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الإعلامي مصطفى بكري الشعب الفلسطيني الحرس الثوري المكتب السياسي لحركة حماس رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

عن اغتيال "سعد".. خبير أمني لـ"صفا": "إسرائيل" تحاول "جز العشب" لمنع تعافي المقاومة في غزة

غزة - خاص صفا

لا تبدو المبررات التي ساقها الاحتلال الإسرائيلي لاغتيال القائد البارز في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، رائد سعد، منطقية، كما الكثير من السياسات العدوانية التي ينتهجها ضد الفلسطينيين، ولاسيما خلال عامي الإبادة الجماعية في قطاع غزة؛ فأهدافها تتعدى مزاعم "الرد" إلى محاولة "جز العُشب".

واغتالت "إسرائيل" أمس السبت، القيادي سعد وثلاثة من القادة الميدانيين والمقاتلين في "القسام"، باستهداف مركبة قرب شاطئ بحر غزة، في عملية مفاجئة زعمت لاحقًا أنها "رد" على إصابة جنديين إسرائيليين بتفجير عبوة ناسفة جنوبي القطاع.

لكن الأمر يبعد كثيرًا عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار، فـ"إسرائيل" تحاول أن تصل بطريقة معينة لأهدافها، قبل أن يتم الدخول بالمرحلة الثانية "التي تشكل ضررًا لها"، حسب خبير في الشأن الأمني والمقاومة.

استباق مرحلة "الضرر"

ويقول الخبير لوكالة "صفا"، "نحن في المرحلة الأولى من الاتفاق وهذه المرحلة دقيقة، خاصة في ظل الحديث عن قرب الدخول في الثانية، وهو ما تحاول إسرائيل، أن تصل قبله بطريقة ما لأهدافها حسب معادلات معينة".

ويوضح أن "إسرائيل"، تنفذ نظرية "جز العشب"، وهي معادلة موجودة في العقلية العسكرية والأمنية الإسرائيلية، ضمن منهجية تسير عليها، بالإضافة إلى أن هذه الطريقة هي من دروس "7 أكتوبر".

ويشير إلى أن "إسرائيل" لم تتمكن من تحقيق كل أهدافها في القضاء على المقاومة خلال حرب الإبادة، وبالتالي فإن المرحلة الثانية ستشكل ضررًا عليها، ما لم تذهب لاستهداف بعض الشخصيات.

ويضيف "إسرائيل وضعت أهدافها في القضاء على المقاومة وضرب الإدارة السلطوية لحماس، وهي بذلك تذهب لضرب العاملين في الأجهزة الحكومية والأمنية وقيادات المقاومة في غزة"، مشيرًا إلى اغتيال ضابط الأمن الداخلي "أحمد زمزم" في المحافظة الوسطى صباح اليوم.

ويلفت إلى أن "إسرائيل تريد إحداث ضغط نفسي على المجتمع وصناعة إرباك وفوضى، لأن حالة الاستقرار التي نجحت الأجهزة بغزة في تثبيتها غير مريحة للاحتلال".

ولذلك، فإن "إسرائيل" تحاول بناء معادلات أمنية جديدة، تسمح لها بحرية الحركة في غزة، وتمنع نمو المقاومة وتأخير حالة الضبط والاستقرار التي ظهرت واضحة في المرحلة الأولى، كما يجزم الخبير الأمني.

مرحلة مُخاض ستجتازها

ويشدد على أن "إسرائيل تستخدم أدوات مختلفة في ضرب الأمن بغزة، بين الاغتيال الجوي والعمليات الأمنية الخاصة عبر عملاء لها".

ويفسر ذلك بأنها "لا تريد أن تظهر بأنها تُمعن في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار".

ويستطرد "هذه المسألة -عمليات الاغتيال عبر العملاء- يمكن للمقاومة أن تقضي عليها وتحبطها عبر الاستفادة من الدروس، خاصة وأن لها تجارب سابقة في التغلب عليها".

"بمعنى آخر الساحة في غزة مفتوحة ما بين الاستهداف العلني وبين العمليات السرية، وهذا قد يأخذ وقتًا ليس بالقليل إلى أن تتمكن المقاومة من إيجاد حلول وتثبيت معادلات في الميدان، كما جرى عامي 2004 وأواخر 2005"، كما يضيف الخبير الأمني.

وإزاء ذلك، فإن الأهم من وجهة نظر الخبير، أن المجتمع الفلسطيني بغزة هو حاضن للمقاومة، ويعمل على حماية أبنائها، مضيفًا أن شعبنا أثبت تعاونه في كل محطات المقاومة السابقة.

ويشدد على أن المطلوب في الوقت الراهن على المستوى الشعبي والأمني "الوعي وأخذ الحيطة وعدم الارتكان أو الاستهتار، لأن العدو لا ينام، ويُريد أن يُحدث معادلات ويخشى أن يخسر هذه المعركة".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تزعم اغتيال عنصرين من حزب الله في غارات على جنوب لبنان
  • عن اغتيال "سعد".. خبير أمني لـ"صفا": "إسرائيل" تحاول "جز العشب" لمنع تعافي المقاومة في غزة
  • اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة
  • إسرائيل تعلق "ضربة" على جنوب لبنان.. وتوضح الأسباب
  • بالفيديو: إسرائيل تعلن رسمياً اغتيال القيادي في القسام رائد سعد
  • مصطفى بكري: هناك رموز ستختفي والحكومة ستتغير بعد الانتخابات.. فيديو
  • مصطفى بكري يُشيد بسرعة ضبط المتهمين بمحاولة اغتيال الكاتب الصحفي عبده مغربي
  • بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
  • مصطفى بكري يثمن جهود الأمن في سرعة القبض على المتورط في اغتيال الصحفي عبده مغربي
  • تلوث الهواء يدفع بـ170 ألف إيراني إلى المستشفيات خلال أسبوع.. تعرف إلى الأسباب