مسؤولون أميركيون: تلقينا مؤشرات واضحة أن إيران سترد على اغتيال هنية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله مساء اليوم الخميس 1 أغسطس 2024 ، إن الاستخبارات تلقت مؤشرات واضحة على نية إيران الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية .
كما نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الإيرانيين ووكلاءهم قد يستغرقون أياما للتنسيق والتحضير لهجوم على إسرائيل.
وقال مسؤول إسرائيلي لأكسيوس إن الاستخبارات تتوقع شن إيران هجوما صاروخيا واسع النطاق على إسرائيل.
وفي ذات السياق قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن بلاده تراقب عن كثب الأحداث في الشرق الأوسط، مضيفا أن خطر التصعيد نحو حرب إقليمية قائم الآن.
وأضاف أن واشنطن ركزت بشدة على محاولة منع حرب أوسع في المنطقة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وشدد سوليفان على أن بلاده والدول الأخرى عليها المشاركة في الجهود المشتركة لمنع حرب أوسع من خلال الردع والدبلوماسية وخفض التصعيد.
وأفاد بأنه من السابق لأوانه تحديد التأثير الذي قد يخلفه اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مؤكدا أنه لا يريد التكهن.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي أيضا إن وقف إطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن المحتجزين هما السبيل لإنهاء الحرب في غزة .
وصباح الأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
وتوعدت كل من حماس وإيران بالرد على اغتيال هنية، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
الثورة نت/وكالات شدّدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية. وقالت حركة “حماس” في بيان، لها ،اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة: “يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال”. وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله. وأضافت “لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن”. وأشارت “حماس” إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات. وشدد البيان على أن استشهاد هنية “لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس”، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة. ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال. وقالت “حماس” “عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.