بوتين يلتقي الرئيس الإندونيسي المنتخب
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
موسكو (د ب أ)
أخبار ذات صلةالتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيس الإندونيسي المنتخب برابوو سوبيانتو في موسكو، أول أمس، لإجراء محادثات حول توسيع آفاق العلاقات بين البلدين.
وقال بوتين: إن حجم التجارة بين البلدين تضاعف رغم العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، وأضاف أن اتفاقية التجارة الحرة بين إندونيسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي بقيادة روسيا، والتي أصبحت جاهزة للتوقيع، تمنح الأمل في مزيد من النمو في العلاقات.
ورحب برابوو باعتزام شركة الخطوط الجوية الروسية التابعة للدولة «إيروفلوت» تنظيم رحلات مباشرة إلى جزيرة بالي السياحية التي تحظى بشعبية لدى الروس.
كما أبدى اهتمامه بالتعاون مع شركة الطاقة النووية الروسية روس اتوم، وقال: «لقد تحدثنا عن مفاعلات صغيرة ومفاعلات كبيرة أيضا».
ويذكر أن الجنرال السابق ووزير الدفاع الإندونيسي الحالي برابوو، وهو صهر سابق للرئيس الأسبق سوهارتو، قد جرى انتخابه رئيساً في فبراير ومن المقرر أن يتولى منصبه في أكتوبر المقبل.
والتقى الرئيس المنتخب أيضاً بوزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف لمناقشة التعاون العسكري بين البلدين اللذين يجريان بالفعل مناورات وتدريبات مشتركة.
ووجهت روسيا الدعوة إلى إندونيسيا لحضور العرض البحري المقبل في سان بطرسبورج في يوليو من العام القادم.
وتتوقع إندونيسيا، بدورها، مشاركة شركات دفاعية روسية في معرض للأسلحة سيقام في إندونيسيا في نوفمبر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الرئيس الإندونيسي إندونيسيا روسيا برابوو سوبيانتو الرئيس الروسي
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.
وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.
وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.
شروط جديدةوعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".
وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".
من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.
إعلان لا عداء مع إسرائيلوقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".
وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.
وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.
وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.
كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.
وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".