الخطوط الجوية الإيطالية تعلّق رحلاتها إلى "تل أبيب"
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
روما - صفا
أعلنت الخطوط الجوية الإيطالية يوم الجمعة، تعليق رحلاتها من وإلى "تل أبيب" حتى السادس من شهر أغسطس الجاري.
وقالت شركة "إيتا" الإيطالية للطيران، في بيان لها، إنها علقت رحلاتها من تل أبيب وإليها بسبب التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط ولضمان سلامة ركابها وطواقمها".
ويأتي ذلك بعد الاغتيالات التي اقترفها الاحتلال الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين وطالت رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في إيران، والقيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في بيروت، وما تلا ذلك من توعد بالرد على تلك الاغتيالات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الخطوط الجوية الإيطالية تعليق رحلات تل ابيب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، قراراً يدعو إسرائيل إلى التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في القدس الشرقية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
صوت لصالح القرار 139 دولة، بينما عارضته 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت، واعتبرت الأونروا أن القرار يمثل "دليلاً على دعم الغالبية العظمى من المجتمع الدولي لمهمتها الإنسانية".
وردت إسرائيل على القرار بحدة، حيث وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الوكالة بأنها "منظمة تدعم الإرهاب"، مؤكداً أن بعض موظفيها شاركوا في عمليات اختطاف وقتل خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
كما أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية القرار، ووصفت الأمم المتحدة بأنها "آلة سياسية انتهازية" تلجأ إلى المحاكم الدولية لأغراض سياسية.
من جهته، أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الادعاءات حول اختراق الوكالة من قبل حماس غير مثبتة، وأن الوكالة تظل "الفاعل الإنساني الرئيسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم جهودها لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة وتعزيز خدمات التعليم والصحة العامة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد داهمت مقر الأونروا في حي الشيخ جراح، صادرت معداتها وقطعت الاتصالات مع الموظفين، في انتهاك وصفته الوكالة بأنه "غير مقبول ويخالف حصاناتها وامتيازاتها كجهة تابعة للأمم المتحدة".
يأتي ذلك في ظل توترات مستمرة بعد قانون الكنيست لعام 2024 الذي يقيد أنشطة الأونروا في إسرائيل ويستهدف عملها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، مما يشكل تحديات إضافية أمام الوكالة في أداء مهامها الإنسانية.