الليلة.. منتخب مصر يصطدم بقوة باراجواي في طريقه لتحقيق الحلم
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قمة نارية أفريقية لاتينية، تنتظر عشاق الكرة المصرية وجماهير الفراعنة مساء اليوم الجمعة في الدور ربع نهائي أولمبياد باريس 2024، وذلك عندما يصطدم منتخب مصر بنظيره باراجواي، في دور الثمانية لمنافسات كرة القدم الأولمبية - رجال، ضمن دورة الألعاب الصيفية، التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس.
. زيزو والنني يقدمان دورًا كبيرًا
تعول مصر، على المدرب روجيرو ميكالي، الذي يمتلك في سجله ميدالية ذهبية، تلك التي فاز بها في نسخة ريو 2016 مع منتخب البرازيل، وهو ما يؤكده في أغلب تصريحاته، بإنه يتمنى إهداء مصر أول ميدالية في تاريخ مشاركاتها في منافسات كرة القدم بالأوليمبياد.
وبفضل هزيمة الإسبان، أحد المنتخبات المرشحة لنيل ميدالية في دورة الألعاب الصيفية، وجدت كتيبة ميكالي نفسها داخل المنافسة بقوة، وتصدرها المجموعة لأول مرة في التاريخ الأولمبي، مما يعني استمرار فرصها في التأهل نحو ذهبية البطولة.
ويعول المصريون كثيراً على خبرة مدربهم من أجل الذهاب لأبعد مدى ممكن في باريس، خاصة في ظل ما يتمتع به الفراعنة من اللعب الجماعي وقوة الوسط والصلابة الدفاعية، التي عوضت إفتقاد الفريق المصري، بشأن تواجد لاعبون صفوة، أو نجوم من العيار الثقيل، في ظل رفض الأندية منح لاعبيها للمشاركة، خاصة محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي.
ويعد منتخب مصر، أول فريق غير أوروبي يشارك في منافسات كرة القدم بأوليمبياد 1920، وكان أفضل مركز حققوه هو المركز الرابع في نسختي أمستردام 1928 وطوكيو 1964، وتبدو هاتان النتيجتان أفضل من نسختي لندن 2012 وطوكيو 2020 عندما ودع المنتخب المصري من دور ربع النهائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتخب الأولمبي أخبار الرياضة بارجواي أولمبياد باريس باريس 2024
إقرأ أيضاً:
سكة الحديد بين العراق وإيران.. حلم جيوسياسي يصطدم بعقبة الشركات
11 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: يسير مشروع الربط السككي بين شلامجة والبصرة في مسار ملتبس، حيث تكشف الأرقام المعلنة عن فجوة واسعة بين الطموح السياسي والواقع التنفيذي، إذ لم يتجاوز الإنجاز الفعلي للجسر المتحرك على شط العرب 18%، فيما اقتصر التقدم الميداني على تطهير 60 متراً فقط من الألغام في مسار يبلغ طوله 36 كيلومتراً، بينما ما زال الخط الرئيسي ينتظر لحظة البدء.
وتتبدى خلفيات هذا التعثر في مشهد سياسي معقد، فالمشروع الذي صيغت ملامحه ضمن اتفاق 2021، وحصل على دفعة رمزية في سبتمبر 2023 بحضور كبار المسؤولين من البلدين، كان يفترض أن ينجز خلال 18 شهراً ليكون جاهزاً في مارس 2024، لكن مرور ما يقارب عامين منذ وضع حجر الأساس لم يفرز سوى تقدم جزئي، في ظل غياب جدول زمني ملزم، وتضارب التصريحات بين تأكيدات بإكماله نهاية 2025 وتقديرات أخرى ترجئ الجسر المتحرك نفسه إلى أربعين عام 2026.
ويتضح أن العقبة الجوهرية لا تكمن في البنية الفنية فقط، بل في إجراءات التنسيق المؤسسي، إذ يعزو الجانب العراقي التعطيل إلى تأخر تسمية الشركات الإيرانية المنفذة للجزء الواقع داخل أراضيه، وهو ما يعكس خللاً في آليات اتخاذ القرار على المستوى الحكومي الإيراني، خاصة أن بنود العقد واضحة في تقسيم المسؤوليات: بناء 33 كيلومتراً في العراق، وبناء جسر متحرك بطول 800 متر في إيران، وتطهير 16 كيلومتراً من الألغام التي تعود إلى حقبة الحرب العراقية – الإيرانية.
ويكتسب هذا المشروع بعداً استراتيجياً يتجاوز كونه رابطاً لوجستياً، إذ يعد بمثابة ممر حيوي قادر على نقل ثلاثة ملايين مسافر سنوياً، وتعزيز الطاقة الاستيعابية لموسم الأربعين، وربط الخليج بممرات النقل الإيرانية وصولاً إلى آسيا الوسطى. ومن ثم، فإن استمرار التعثر لا يعني مجرد تأخير فني، بل إهدار فرصة جيوسياسية نادرة، خاصة في ظل المنافسة الإقليمية على مسارات النقل العابرة للحدود.
وعليه، فإن حسم تسمية الشركات، وتحديد جدول زمني صارم، وضمان تنسيق أمني وفني متكامل بين بغداد وطهران، يمثل الخطوة الحاسمة لتحويل هذا المشروع من شعار سياسي إلى واقع تنموي يغير خريطة النقل في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts