سيرا تتحول للربحية خلال الربع الثاني من عام 2023
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الرياض- مباشر: كشفت النتائج المالية لمجموعة سيرا القابضة "سيرا" تحولها للربحية خلال الربع الثاني من العام 2023 ، مقابل خسارة خلال الربع المقابل من العام الماضي، حيث شهدت المجموعة أعلى صافي أرباح ربع سنوية بعد الجائحة ، حيث حققت نتائج إيجابية من خلال أعمالها.
وأوضحت الشركة بحسب بيان لها اليوم الثلاثاء على "تداول" أن صافي الربح بلغ نحو 67 مليون ريال، مقابل 68 مليون ريال خسارة بالربع المقارن من العام الماضي، مقابل صافي ربح بلغ 57 مليون ريال بالربع الأول من العام الجاري.
وأضافت الشركة أنها واصلت عودتها إلى الربحية المستدامة وحققت أعلى صافي أرباح ربع سنوية لها منذ الربع الأول من عام 2020 ، يصل إلى 67 مليون ريال.
وارتفعت مبيعات الشركة بنسبة 36.64%، لتصل إلى 716 مليون ريال، مقابل 524 مليون ريال بالربع المقابل من العام الماضي.
وحققت مجموعة سيرا صافي قيمة حجوزات بلغت 3.2 مليار ريال ، مما يعكس زيادة قدرها 23% مقارنة بالربع الثاني من عام 2022 البالغة 2.6 مليار ريال ، كما ارتفعت الإيرادات بنسبة 37% لتصل إلى 716 مليون ريال في الربع الثاني 2023 مقارنة بـ 524 مليون ريال في الربع الثاني من عام 2022.
و حققت مجموعة سيرا ربحا تشغيليا إيجابيا للمرة الثانية على مستوى المجموعة في عام 2023 بقيمة بلغت 102 مليون ريال سعودي في الربع الثاني من عام 2023،مما يعكس تحسنًا بنسبة 308% مقارنة بخسائر تشغيلية بلغت 49 مليون ريال سعودي خلال الربع الثاني من عام 2022.
كما سجلت المجموعة صافي ربح بعد حقوق الملكية غير المسيطرة بلغت67 مليون ريال سعودي في الربع الثاني من عام 2023، بتحسن قدره 199% مقارنة بخسائر قدرها 68 مليون ريال سعودي خلال الربع الثاني من عام 2022.
وأضافت الشركة أنه على الرغم من تسجيل نمو كبير في جميع القطاعات، إلا أن المصروفات التشغيلية الإجمالية ظلت مستقرة، ومع نمو الإيرادات الذي تجاوز التكاليف حققت المجموعة ربحية في الربع الثاني من عام 2023.
وعلى صعيد صافي أرباح الشركة بالنصف الأول من العام الجاري، فقد بلغ صافي الربح نحو 124 مليون ريال ، مقابل خسارة بلغت نحو 131 مليون ريال في النصف المقارن من العام الماضي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الربع الثانی من عام 2023 فی الربع الثانی من عام خلال الربع الثانی من ملیون ریال سعودی من العام الماضی
إقرأ أيضاً:
اقتصاد السعودية ينمو 3.4% في الربع الاول
أظهرت بيانات حكومية أن اقتصاد السعودية نما في الربع الأول من العام بوتيرة تجاوزت التوقعات وسط تأثير أقل من المتوقع لانخفاض أسعار النفط.
ونما الناتج المحلي الإجمالي 3.4% على أساس سنوي في الربع الأول، متجاوزا تقديرات أولية أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء في مايو/ أيار كانت تتوقع تسجيل 2.7%.
وقالت كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري، مونيكا مالك: "يعود هذا التعديل بالزيادة إلى انكماش سنوي أقل في قطاع النفط ونمو أقوى في القطاع الخاص".
وانكمشت الأنشطة النفطية 0.5%، بينما كانت التقديرات الأولية تشير إلى انكماش 1.4%.
وحققت الأنشطة غير النفطية نموا بنسبة 4.9%، بينما توقعت التقديرات الأولية تحقيق 4.2%.
وحدت زيادة المملكة إنتاجها النفطي من أثر انخفاض أسعار الخام خلال الشهور الأولى من العام.
العجزويتزايد العجز المالي الذي تواجهه المملكة، إذ يشير صندوق النقد الدولي إلى أن الرياض بحاجة إلى سعر نفط يتجاوز 90 دولارا للبرميل لتحقيق التوازن في ميزانيتها، وذلك مقارنة بأسعار بلغت نحو 60 دولارا للبرميل في الأسابيع القليلة الماضية.
وفي مطلع الشهر الجاري خفضت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، أسعارها للمشترين في آسيا لشهر يوليو/ تموز، بعد أن رفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك بلس، مستهدفات الإنتاج للشهر الرابع على التوالي.
إعلانووافقت أوبك بلس على زيادة كبيرة جديدة في الإنتاج تعادل 411 ألف برميل يوميا في يوليو/ تموز، بعد أن زادت الإنتاج بالكمية نفسها في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران.
وتتبنى المملكة خطة اقتصادية عالية التكلفة تعرف باسم رؤية 2030 تهدف إلى تقليل اعتماد الاقتصاد على النفط، وضخت مليارات الدولارات في مشاريع تنموية جديدة ضخمة.
وفي مايو/ أيار، نقلت فاينانشال تايمز عن وزير المالية السعودي محمد الجدعان قوله إن المملكة ستقيم أولويات الإنفاق على خلفية الانخفاض الكبير في عائدات النفط.
وقالت مونيكا مالك "نتوقع أن نشهد بعض التراجع في الإنفاق الحكومي للحد من اتساع العجز المالي الذي من المرجح أن يؤثر سلبا على النمو غير النفطي".
وقال المحلل لدى بنك الإمارات دبي الوطني، دانيال ريتشاردز إن البنك لا يزال يرى أن الإنفاق سيظل مرتفعا.
وكتب في مذكرة "لا يزال ثمة إنفاق كاف على المشاريع التي ما زالت تحت التنفيذ، ما يضمن استمرار دعم النمو خلال العامين الجاري والمقبل على الأقل".
ومن المقرر أن تستضيف السعودية كثير من الفعاليات الدولية الكبرى التي تتطلب الكثير من الإنفاق على الإنشاءات.
وتشمل تلك الفعاليات دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، المقرر أن تضم ثلوجا وبحيرة مياه عذبة صناعية، وبطولة كأس العالم 2034، المتوقع بناء 11 ملعبا جديدا لاستضافة مبارياتها، إضافة إلى تجديد ملاعب أخرى.
ومن المتوقع أن يبلغ العجز المالي للمملكة بنهاية العام الجاري نحو 101 مليار ريال (27 مليار دولار).