كيبربي: المفاوضات ممكنة حتى بعد رحيل هنية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
سرايا - قال مسؤول الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي لشبكة "سي إن إن" الأميركية، الجمعة، إن الولايات المتحدة تعيد باستمرار تقييم وضع قواتنا بالشرق الأوسط للتأكد من أن أميركا تمتلك ما نحتاجه للدفاع عن نفسها.
وأضاف أن على أميركا التأكد من أنها تمتلك الموارد والقدرات المناسبة بالمنطقة، وأن ووزارة الدفاع الأميركية تعمل على تحقيق ذلك.
وأشار إلى انه لا يعرف إذا كانت الأحداث الأخيرة في المنطقة ستؤثر على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأوضح انه ما زال يعتقد أن تحقيق وقف لإطلاق النار أمر ممكن، وأن المفاوضات ممكنة حتى بعد استشهاد السيد هنية.
وذكر استمرار المحادثات مع نظراء اميركا بمن فيهم الإسرائيليون للتوصل إلى وقف إطلاق النار لـ 6 أسابيع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بن غفير يهدد بالاستقالة إذا تم التوقيع على اتفاق مع حماس
صراحة نيوز- رجحت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، السبت، أن يقدم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير استقالته من الحكومة الائتلافية إذا تم توقيع اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن غزة.
وأشارت الهيئة إلى وجود أزمة داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل بسبب المفاوضات الجارية مع حماس في قطر.
وأضافت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة، سيعقد جلسة خاصة – لم يُحدد موعدها بعد – مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بهدف الحفاظ على تماسك الائتلاف الحاكم في تل أبيب.
وتوقعت الهيئة أن يعلن بن غفير استقالته في حال إبرام الاتفاق مع حماس، في حين نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مصادر مقربة من نتنياهو أن سموتريتش قد يبقى في الحكومة حتى مع المضي قدماً في الاتفاق.
وفي الوقت نفسه، تستضيف العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل، برعاية قطرية مصرية وبمشاركة أميركية، بهدف التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وعلى مدار حوالي 20 شهراً، شهدت المفاوضات غير المباشرة عدة جولات بين الطرفين بوساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة، تم خلالها التوصل إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار في نوفمبر 2023 ويناير 2025، شملتا تبادلات جزئية للأسرى.
لكن نتنياهو رفض استكمال الاتفاق الأخير، واستأنف الهجمات على غزة في 18 مارس الماضي.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يسعى لاتفاقات جزئية تسمح باستمرار الحرب، لخدمة مصالحه السياسية الخاصة، لا سيما الحفاظ على سلطته، وذلك تحت ضغط الجناح اليميني المتشدد في حكومته.