انقلاب في موقف الديمقراطيين من استطلاعات الرأي والذيوع الشعبي في الداخل الأمريكي، تؤكده وتقوده المرشحة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، بتقدمها أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
ويبدو أن حظ ترامب الذي تفوق على بايدن قبل انسحابه من السباق الانتخابي في استطلاعات الرأي خاصة بعد المناظرة الأولى بينهما، لم يحالفه أمام خليفة الرئيس الأمريكي الحالي.

تقدم هاريستكتسب نائبة الرئيس كامالا هاريس تقدماً في مواجهة دونالد ترامب، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة استطلاعات رأي محافظة، بحسب ما نقلته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
أخبار متعلقة الصين تطلق قمرًا صناعيًا جديدًا لخدمات الإنترنتكوريا الجنوبية تدعو إلى ضبط النفس والحد من التوترات في الشرق الأوسط .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الانتخابات الأمريكية.. هاريس تواصل التقدم أمام ترامب - رويترز
وتشير مؤسسة راسموسن ريبورتس، وهي مؤسسة استطلاع رأي يُنظر إليها على أنها تميل نحو المرشحين الجمهوريين ، إلى أن هاريس فازت بأصوات عدد أكبر من الناخبين.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري بين 2163 ناخبًا محتملًا في الفترة من 24 إلى 25 يوليو ومن 28 إلى 29 يوليو، أن ترامب يتقدم على هاريس بخمس نقاط (49 في المائة مقابل 44 في المائة) في سباق ثنائي الاتجاه.
ولكن عندما تم تضمين مرشحين آخرين، مثل روبرت إف كينيدي جونيور المستقل ، كان تقدم ترامب نقطة واحدة فقط (46 في المائة مقابل 45 في المائة).
وعلى الرغم من احتفاظ ترامب بتقدمه، فإن الاستطلاع يشير إلى تحسن بالنسبة لهاريس مقارنة بالاستطلاع الأخير الذي أجرته المؤسسة في وقت سابق من يوليو.

#ترامب: سنعود للبيت الأبيض، وسنعيد أمريكا عظيمة مجددًا
للمزيد | https://t.co/SHz0osZ1M4#انتخابات_الرئاسة_الأمريكية | #الانتخابات_الأمريكية | #اليوم pic.twitter.com/QZ7OYn4xKI— صحيفة اليوم (@alyaum) July 25, 2024هجوم متبادلنهاية يوليو الماضي شن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هجومًا شديدًا على نائب الرئيس كامالا هاريس، المرشحة الأوفر حظًا لانتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، وتعهد بهزيمة هاريس في الانتخابات، قائلًا إنه لن يسمح لها بأن تصبح رئيسة لتدمير البلاد.
وقال ترامب إن هاريس تشكل تهديدًا حقيقيًا للديمقراطية، وأنها ستدمر أمة بأكملها، وستزيد الضرائب، وأضاف أن سجل هاريس كنائبة للرئيس مروع، واتهمها بأنها "يسارية متطرفة ستدمر بلادنا".

#ترامب: أتعهد بهزيمة #كامالا_هاريس في الانتخابات
للمزيد | https://t.co/SHz0osZ1M4#انتخابات_الرئاسة_الأمريكية | #الانتخابات_الأمريكية | #اليوم pic.twitter.com/zrCiIsUsE8— صحيفة اليوم (@alyaum) July 25, 2024
أما كامالا هاريس، فوصفت ترامب، بالمحتال في أول تجمع انتخابي لها كمرشحة للرئاسة في انتخابات 2024.
وقالت هاريس في التجمع الذي أقيم في ميلووكي، بعد يومين فقط من إعلان الرئيس جو بايدن إنهاء حملته لإعادة انتخابه وتأييده لنائبته لخلافته: "سأقضي الأسابيع المقبلة في توحيد حزبنا حتى نكون جاهزين للفوز في نوفمبر".
وأضافت: "المحتالون الذين خدعوا المستهلكين، الغشاشون الذين خرقوا القوانين لمصلحتهم الخاصة، لذا اسمعوا مني عندما أقول، أنا أعرف نوع دونالد ترامب".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام دونالد ترامب كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية أمريكا الانتخابات الأمریکیة کامالا هاریس دونالد ترامب فی المائة

إقرأ أيضاً:

ما الذي دفع ترامب لتغيير موقفه من المجاعة في غزة خلال 48 ساعة؟

أثار التحول المفاجئ في موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من إنكار وجود مجاعة في قطاع غزة إلى اعتبارها فظيعة، جدلا واسعا حول الدوافع الحقيقية وراء هذا التغيير الجذري في الخطاب الأميركي.

وعبر ترامب عن صدمته من الأوضاع التي يعيشها الأطفال وأمهاتهم في غزة، مؤكدا أن رؤيتهم وهم يتضورون جوعا أمر فظيع، في تصريح لافت ومناقض لتصريحاته السابقة عن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

وقال ترامب في تصريحات على الطائرة خلال رحلة عودته من إسكتلندا، إن الجميع يعتقد أن الوضع في غزة فظيع، إلا من كان قاسي القلب أو مجنونا.

وطرح هذا التبدل الذي حدث خلال يومين فقط، تساؤلات عميقة حول طبيعة السياسة الأميركية تجاه الأزمة الإنسانية المستمرة في القطاع منذ أشهر.

وفي محاولة لتفسير هذا التحول، قدم المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري الأميركي أدولفو فرانكو تفسيرا يركز على الجانب الإنساني لشخصية ترامب، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي رغم صورته القاسية، يملك قلبا لينا عندما يتعلق الأمر بمعاناة الناس.

وأكد أن ترامب تلقى مجموعة من التقارير والبيانات التي تشهد على الوضع الصعب في المنطقة، مما دفعه لتغيير موقفه.

وتابع المحلل الأميركي تفسيره بالتركيز على البعد الإستراتيجي للموقف، حيث يرى أن التعاطف العالمي تحول تدريجيا من قضية الأسرى إلى مسألة توزيع المساعدات والمجاعة.

وحذر فرانكو من أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعمل على استغلال الوضع الإنساني لصالحها في المنطقة، وأن هناك عاطفة كبيرة في أوروبا وأميركا تجاه هذه القضية، مؤكدا أن الطريق الوحيد لحل هذه المعضلة هو إدخال المساعدات إلى غزة تحت مراقبة دولية صارمة.

هروب من فضيحة

وفي المقابل، رفض الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي هذا التفسير، مشددا على أن المسألة لا علاقة لها برقة القلب بل كانت هروبا من الفضيحة التي تعصف بإسرائيل والولايات المتحدة.

إعلان

وأكد البرغوثي أن أميركا لا تستطيع الآن التهرب من الاتهام بالمشاركة في جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعقوبات الجماعية، بما في ذلك تجويع الشعب الفلسطيني.

ولدعم موقفه، قدم البرغوثي تحليلا مفصلا لآليات القتل المتعددة في غزة، موضحا أن القتل يجري بوسائل عديدة تبدأ بالقصف المتواصل الذي يسفر يوميا عن 130 إلى 150 شهيدا جديدا و300 إلى 400 جريح، مشيرا إلى أن معظم الأسلحة المستخدمة تأتي من الولايات المتحدة.

وأضاف أن القتل يتم أيضا بالتجويع والأمراض عندما تمنع إسرائيل عن غزة المياه والكهرباء ومصادر الطاقة، وبالأوبئة من خلال منع إيصال مطاعيم الأطفال منذ 150 يوما.

وتؤكد البيانات الرسمية حجم الكارثة الإنسانية التي يصفها البرغوثي، حيث قال برنامج الأغذية العالمي إن الأرقام تؤكد أن غزة تواجه خطرا بسبب أزمة الجوع، وأن الوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة.

وأضاف البرنامج في بيان له، أن واحدا من كل 3 أشخاص في غزة يقضي أياما دون طعام، و75% يواجهون مستويات طارئة من الجوع، مشيرا إلى أن نحو 25% من سكان القطاع يعانون ظروفا شبيهة بالمجاعة.

وانطلاقا من هذا الواقع، اتفق الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى مع التقييم القائل بأن إسرائيل تواجه أزمة في إدارة الموقف، لكنه ركز على الجانب الإستراتيجي للفشل الإسرائيلي.

وأوضح مصطفى أن إسرائيل اعتقدت أنها تستطيع أن تجوع السكان في قطاع غزة كأداة سياسية للضغط على حماس وتركيع الشعب الفلسطيني، معتبرا أن ما يحدث هو أكبر عملية تجويع ممنهجة ومنظمة في التاريخ الحديث.

تورط إسرائيل

ولفت مصطفى إلى كيف تورطت إسرائيل في هذه السياسة معتقدة أن العالم سوف يصمت وأن الدعم الأميركي يجيز لها التجويع بهذه الطريقة المنهجية.

وأشار إلى أن إسرائيل تعيش الآن في وهم، معتبرة أن كل مشكلتها مع غزة هي مشكلة دعائية وليست جوهرية، مما يعكس انحدارا أخلاقيا عميقا في التفكير الإسرائيلي.

وفيما يتعلق بملف المفاوضات المتعثرة، أكد البرغوثي أن المفاوضات متوقفة أصلا وأن الذي أوقفها هو الجانب الأميركي قبل إسرائيل.

وانتقد ما وصفه بالبيان المضلل وغير الصحيح الذي أصدره المسؤولون الأميركيون حول مسؤولية حماس عن تعطيل المفاوضات، مؤكدا أن الجانب الأميركي هو الذي أعلن انسحاب وفده وخرب عملية التفاوض.

ورفض البرغوثي الادعاءات حول استغلال حماس للمساعدات، مستشهدا بتصريحات رئيسة وكالة الغذاء العالمي التابعة للأمم المتحدة السيدة سيندي ماكين التي تدحض هذه الاتهامات.

وأوضح أن إلقاء المساعدات من الجو لا يحل أي مشكلة، بل يعقدها، مشيرا إلى أن آخر عملية إسقاط للمساعدات من الجو أدت إلى مقتل فلسطينيين عندما سقطت المساعدات على رؤوسهم.

من جهته، قدم البرغوثي اقتراحين عمليين لإنهاء الأزمة، وجههما للرئيس الأميركي مباشرة.

الاقتراح الأول هو إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، بوقف جميع الأسلحة عن إسرائيل وعدم استخدام بطاريات الدفاع الأميركية لمساعدة إسرائيل في الدفاع الجوي.

إعلان

والاقتراح الثاني هو دعوة مجلس الأمن للاجتماع ودعم قرار بوقف الحرب على غزة دون استخدام الفيتو الأميركي، مؤكدا أن تنفيذ هذين الإجراءين سيدفع نتنياهو لوقف الحرب فورا.

مقالات مشابهة

  • ما مصدر المعلومات الذي يثق به ترامب وبه غير موقفه من تجويع غزة؟
  • الرئيس البرازيلي يتعهد بمواجهة العقوبات والرسوم الأمريكية
  • ما الذي دفع ترامب لتغيير موقفه من المجاعة في غزة خلال 48 ساعة؟
  • كامالا هاريس تفتح الباب لخوض رئاسيات 2028
  • كامالا هاريس تحدد موقفها من الترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا الشهر الماضي
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا
  • جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
  • مستقبل وطن: حجم التحديات يظهر بطولية الرئيس.. ونجاحنا بزيادة المشاركة في الانتخابات
  • الرئيس عباس يعقب على النداء الخاص الذي أطلقه نظيره المصري