الانتخابات الأمريكية.. هاريس تواصل التقدم أمام ترامب رغم هجومه المتكرر
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
انقلاب في موقف الديمقراطيين من استطلاعات الرأي والذيوع الشعبي في الداخل الأمريكي، تؤكده وتقوده المرشحة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، بتقدمها أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
ويبدو أن حظ ترامب الذي تفوق على بايدن قبل انسحابه من السباق الانتخابي في استطلاعات الرأي خاصة بعد المناظرة الأولى بينهما، لم يحالفه أمام خليفة الرئيس الأمريكي الحالي.
أخبار متعلقة الصين تطلق قمرًا صناعيًا جديدًا لخدمات الإنترنتكوريا الجنوبية تدعو إلى ضبط النفس والحد من التوترات في الشرق الأوسط .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الانتخابات الأمريكية.. هاريس تواصل التقدم أمام ترامب - رويترز
وتشير مؤسسة راسموسن ريبورتس، وهي مؤسسة استطلاع رأي يُنظر إليها على أنها تميل نحو المرشحين الجمهوريين ، إلى أن هاريس فازت بأصوات عدد أكبر من الناخبين.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري بين 2163 ناخبًا محتملًا في الفترة من 24 إلى 25 يوليو ومن 28 إلى 29 يوليو، أن ترامب يتقدم على هاريس بخمس نقاط (49 في المائة مقابل 44 في المائة) في سباق ثنائي الاتجاه.
ولكن عندما تم تضمين مرشحين آخرين، مثل روبرت إف كينيدي جونيور المستقل ، كان تقدم ترامب نقطة واحدة فقط (46 في المائة مقابل 45 في المائة).
وعلى الرغم من احتفاظ ترامب بتقدمه، فإن الاستطلاع يشير إلى تحسن بالنسبة لهاريس مقارنة بالاستطلاع الأخير الذي أجرته المؤسسة في وقت سابق من يوليو.
#ترامب: سنعود للبيت الأبيض، وسنعيد أمريكا عظيمة مجددًا
للمزيد | https://t.co/SHz0osZ1M4#انتخابات_الرئاسة_الأمريكية | #الانتخابات_الأمريكية | #اليوم pic.twitter.com/QZ7OYn4xKI— صحيفة اليوم (@alyaum) July 25, 2024هجوم متبادلنهاية يوليو الماضي شن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هجومًا شديدًا على نائب الرئيس كامالا هاريس، المرشحة الأوفر حظًا لانتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، وتعهد بهزيمة هاريس في الانتخابات، قائلًا إنه لن يسمح لها بأن تصبح رئيسة لتدمير البلاد.
وقال ترامب إن هاريس تشكل تهديدًا حقيقيًا للديمقراطية، وأنها ستدمر أمة بأكملها، وستزيد الضرائب، وأضاف أن سجل هاريس كنائبة للرئيس مروع، واتهمها بأنها "يسارية متطرفة ستدمر بلادنا".
#ترامب: أتعهد بهزيمة #كامالا_هاريس في الانتخابات
للمزيد | https://t.co/SHz0osZ1M4#انتخابات_الرئاسة_الأمريكية | #الانتخابات_الأمريكية | #اليوم pic.twitter.com/zrCiIsUsE8— صحيفة اليوم (@alyaum) July 25, 2024
أما كامالا هاريس، فوصفت ترامب، بالمحتال في أول تجمع انتخابي لها كمرشحة للرئاسة في انتخابات 2024.
وقالت هاريس في التجمع الذي أقيم في ميلووكي، بعد يومين فقط من إعلان الرئيس جو بايدن إنهاء حملته لإعادة انتخابه وتأييده لنائبته لخلافته: "سأقضي الأسابيع المقبلة في توحيد حزبنا حتى نكون جاهزين للفوز في نوفمبر".
وأضافت: "المحتالون الذين خدعوا المستهلكين، الغشاشون الذين خرقوا القوانين لمصلحتهم الخاصة، لذا اسمعوا مني عندما أقول، أنا أعرف نوع دونالد ترامب".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام دونالد ترامب كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية أمريكا الانتخابات الأمریکیة کامالا هاریس دونالد ترامب فی المائة
إقرأ أيضاً:
تعرف على الهيكلة الجديدة في وزارة الخارجية الأمريكية بعد خطة ترامب
أخطرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، الكونغرس رسمياً بخططها لإجراء إصلاح شامل في وزارة الخارجية، يتضمّن خفض آلاف الوظائف وإعادة هيكلة واسعة للمكاتب، بما في ذلك إعادة توجيه مكتب حقوق الإنسان ليركز على ما سمته "القيم الغربية".
وتأتي هذه الخطوة ضمن حملة غير مسبوقة أطلقتها الإدارة تحت شعار "أمريكا أولاً"، بهدف تقليص البيروقراطية الفيدرالية ومواءمتها مع أولويات البيت الأبيض.
وكان وزير الخارجية ماركو روبيو، قد أعلن للمرة الأولى عن هذه التغييرات في نيسان/ أبريل الماضي، مشيراً إلى أن الوزارة تلقت ملاحظات من الكونغرس قبل اعتماد الخطة، التي وصفها بأنها "ضرورية لإنشاء وزارة أكثر مرونة، قادرة على تعزيز المصالح الأمريكية وضمان أمن الأمريكيين حول العالم".
ووفقاً لإخطار رسمي اطلعت عليه وكالة "رويترز"، تعتزم الوزارة تقليص عدد مكاتبها البالغ 734 مكتباً، عبر دمج أو إلغاء أو تبسيط أكثر من 300 مكتب.
كما كشفت الوثيقة عن خطط لتقليص القوة العاملة في الداخل الأمريكي بنحو 3 آلاف و448 موظفاً من أصل 18 ألفا و780 بينهم حوالي ألفي موظف سيجري تسريحهم، فيما سيُحال أكثر من ألف و500 موظف إلى نظام الاستقالات المؤجلة، ما يتيح لهم تلقي رواتبهم لفترة زمنية قبل مغادرة الخدمة.
في المقابل، أكدت الوثيقة عدم وجود نية لتقليص وظائف الموظفين المحليين أو الأمريكيين العاملين في الخارج.
تحولات في أولويات حقوق الإنسان
ومن أبرز معالم الهيكلة الجديدة، إلغاء منصب المسؤول الأعلى للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى إغلاق مكاتب كانت تراقب جرائم الحرب والنزاعات الدولية.
وسيُنشأ بدلاً من ذلك منصب جديد لوكيل وزارة الخارجية للمساعدات الخارجية والشؤون الإنسانية، وهو منصب يتطلب موافقة مجلس الشيوخ، وسيُشرف على مكتب جديد يحمل اسم "الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل"، تتمحور مهامه حول "ترسيخ الدبلوماسية القائمة على المفاهيم الغربية التقليدية للحريات الأساسية"، بحسب النص الرسمي.
وسيرأس هذا المكتب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون "الديمقراطية والقيم الغربية".
وأشار الملخص التنفيذي للخطة إلى أن وكيل الوزارة الجديد سيكون مسؤولاً عن ضمان الكفاءة في تقديم المساعدات الخارجية، خاصة في مرحلة ما بعد تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي العملية التي بدأتها إدارة ترامب منذ مطلع عام 2017 بمساعدة "إدارة الكفاءة الحكومية" التي أشرف عليها الملياردير إيلون ماسك.
تشديد الرقابة على المهاجرين
وسيتضمن الهيكل الجديد مكتباً مختصاً بـ"الأسواق الحرة والعمل الحر"، يُعنى بتعزيز المبادئ الاقتصادية الليبرالية. كما سينشأ "مكتب الحقوق الطبيعية"، الذي سيركز على ما تعتبره إدارة ترامب "تراجعاً في حرية التعبير داخل أوروبا وغيرها من الدول المتقدمة".
وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية روبيو أن المسؤولين الأجانب المتورطين وفقاً لتقييم الإدارة في فرض الرقابة على حرية التعبير، سيُمنعون من دخول الأراضي الأمريكية.
كما ستتم إعادة هيكلة مكتب السكان واللاجئين والهجرة، ليركز على "تنظيم عودة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية".
ومن المقرر أن يُسند إلى هذا المكتب أيضاً مسؤولية تنسيق استجابات الولايات المتحدة للكوارث الكبرى في الخارج.
إلغاء مكاتب تغيّر المناخ
وتشمل الخطة دمج "مكتب موارد الطاقة" في "مكتب الشؤون الاقتصادية والطاقة والأعمال"، بالإضافة إلى إلغاء مكاتب أخرى كانت تُعنى بسياسات تغيّر المناخ.
وأوضحت مصادر رسمية أن إغلاق هذه المكاتب لا يعني بالضرورة التخلي عن هذه القضايا، بل نقل مهامها إلى أقسام أخرى داخل الوزارة.
عقبة قضائية أمام خطة التخفيضات
وفي تطوّر قانوني لافت، أصدرت قاضية فيدرالية أمريكية في 23 أيار/ مايو الجاري أمراً قضائياً أولياً يمنع إدارة ترامب من تنفيذ المزيد من التخفيضات في الوظائف، أو المضي في إعادة هيكلة كبرى للوكالات الفيدرالية، لحين البت في القضية المرفوعة ضد هذه الإجراءات.
وأكّدت القاضية سوزان إيلستون، في قرارها الصادر عن المحكمة الجزئية لمقاطعة شمال كاليفورنيا، أن "الرئيس يملك سلطة تحديد أولويات السلطة التنفيذية، غير أن الكونغرس هو من يُنشئ الوكالات ويُموّلها ويُحدد صلاحياتها القانونية"، مشدّدة على أنه "لا يجوز للإدارة الفيدرالية المضي في تخفيضات أو إعادة هيكلة واسعة تتعارض مع التفويضات التي منحها الكونغرس".