الطقس العاصف يهدد الألعاب الأولمبية في فرنسا
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
فرضت فرنسا إجراءات أمنية مشددة للألعاب الأولمبية، وصفت بأنها "شبيهة بالسجن"، حيث لا تتهاون الشرطة في مواجهة أي تهديدات أو أعمال تخريبية تتعلق بالألعاب. لكن الطقس كان هو العائق الأكبر، إذ شهدت الفعاليات أمطاراً غزيرة تلتها موجة حر شديدة، مما أثر سلباً على سير الألعاب.
تسببت التقلبات المناخية في إرباك كبير للمنظمين، حيث اضطر المتسابقون إلى ارتداء سترات ثلجية وأخذ استراحات طويلة.
أثرت الظروف الجوية أيضاً على المسابقات الرياضية، حيث شهد سباق فردي للسيدات سقوط العديد من المتسابقات على الزوايا الزلقة. وشوهد لاعب التنس البريطاني جاك درابر يبرد نفسه بكيس من الثلج أثناء استراحة لعبه ضد الأمريكي تايلور فريتز. وتعرضت باريس لحالة تأهب صفراء بسبب الحرارة الشديدة، فيما كانت درجات الحرارة أعلى في الجنوب، بما في ذلك مرسيليا، حيث جرت السباقات تحت أشعة الشمس الحارقة.
أكد خبراء أن هذه الظروف الجوية القاسية تذكّر بتأثير تغير المناخ على المواسم، مع توقع طقس أكثر تطرفاً ولا يمكن التنبؤ به في عالم يزداد سخونة. وتشير البيانات إلى أن عام 2024 قد يكون العام الأكثر سخونة على مستوى العالم منذ بدء التسجيلات. وأعرب اللورد سيب كو، رئيس الاتحاد العالمي لألعاب القوى، عن قلقه، قائلاً إن تغير المناخ "يجب أن يُنظر إليه بشكل متزايد على أنه تهديد وجودي للرياضة"، نظراً للظروف الجوية التي تعيق اللعب في الخارج وتسبب مشكلات صحية مثل ضربة الشمس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دخول “مربعانية القيظ” اليوم.. والبداية الفعلية لفصل الصيف
بدأت اليوم “مربعانية القيظ” إحدى أبرز فترات الصيف في الجزيرة العربية، التي تمثل البداية المناخية الفعلية لفصل الصيف، وتشهد أطول نهارات العام وأقصر لياليه، وسط مؤشرات لارتفاع تدريجي في درجات الحرارة على مختلف مناطق الخليج العربي.
ويمتد هذا الموسم على مدى 40 يومًا، ويُعد من أكثر المواسم حرارة في السنة، وتتزامن بدايته مع نهاية موسم “الكنة”، الذي يتميز بحرارة النهار واعتدال الأجواء نسبيًا ليلًا، وتُعرف “المربعانية” بهذا الاسم نسبةً إلى مدتها الزمنية، التي تبلغ أربعين يومًا.
وأوضح لهيئة وكالة الأنباء السعودية (واس) عضو جمعية آفاق لعلوم الفلك برجس الفليح أن مربعانية القيظ تبدأ مع طلوع نوء الثريا، وتستمر خلال ثلاثة أنواء متتابعة هي: الثريا، الدبران، والهقعة، ويمتد كل نوء منها 13 يومًا.
وبيين أن مربعانية القيظ تختلف عن مربعانية الشتاء، التي تبدأ بنوء “الإكليل”، مشيرًا إلى أن مربعانية الصيف تتسم بهبوب رياح شمالية غربية مع شروق الشمس، تشتد تدريجيًا خلال النهار، وتخف حدتها عند الغروب، في حين تبدأ أشعة الشمس بالتعامد على الأرض منتصف الموسم، مما يؤدي إلى تصاعد درجات الحرارة بفعل الحرارة المختزنة في باطن الأرض.
وأشار الفليح إلى أن هذه المرحلة تُعرف بـ”حر الانصراف”، حيث يبلغ الحر ذروته، خاصة في حال سكون الرياح وتكوّن السحب الكاتمة التي تزيد من احتباس الحرارة في الأجواء, وفي نهاية مربعانية القيظ، تصل الأرض إلى أبعد نقطة عن الشمس فيما يُعرف بـ”الأوج الأرضي”، وهو ما يقلل نسبيًا من سطوع الشمس نتيجة وجود الغبار العالق في الجو، وتبدأ خلال هذه الفترة مرحلة نضج ثمار النخيل، إيذانًا ببدء موسم جني الرطب في عدد من المناطق الزراعية.