هل ينجح ميكالي في فك عقد منتخب مصر الأوليمبي بالأولمبياد؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تأهل منتخب مصر الأوليمبي إلى نصف نهائي بطولة الأولمبياد للمرة الثالثة في تاريخه ، بعد الفوز على باراجواي في ربع النهائي.
صعد منتخب مصر إلى المربع الذهبي بعد غياب دام 60 عاما، منذ آخر تأهل، والذي كان في نسخة 1964، لكن حصد منتخب الفراعنة المركز الرابع ولم يتوج بأي ميدالية، وهو الأمر نفسه الذي حدث بنسخة 1928، وجاء رابعا بعد الخسارة في نصف النهائي ومباراة تحديد المركز الثالث والرابع.
كان منتخب مصر تأهل للمرة الأولى إلى نصف النهائي في أولمبياد أمستردام 1928، على حساب البرتغال بنتيجة 2-1 واحرز الهدفين الهدفين محمود مختار التتش وعلي رياض.
لكن خسر منتخب مصر أمام الأرجنتين بنتيجة 6-0 في نصف النهائي، قبل أن يسقط مجددا في مباراة تحديد المركز الثالث أمام إيطاليا بنتيجة ثقيلة 11-3، ليحتل المركز الرابع.
قبل أن يكرر إنجازه بعد 36 عاما، ويصعد إلى المربع الذهبي بعد الفوز على غانا بخمسة أهداف لهدف في ربع النهائي، وأحرز الأهداف رفعت الفناجيلي ومحمد بدوي هدفين لكل منهما، ومصطفى رياض هدفًا.
و في نصف النهائي، سقط منتخب مصر أمام المجر بستة أهداف دون رد، قبل أن يتلقى الهزيمة في مباراة تحديد المركز الثالث أمام ألمانيا الشرقية بثلاثة أهداف لهدف، وسجل الهدف رأفت عطية.
حلم ميدالية تاريخية والصعود للنهائي :يحلم الفراعنة بفك عقدة نصف النهائي والوصول إلى نهائي الأولمبياد لأول مرة في تاريخه مشاركته حيث يلعب في البطولة للمرة الثالثة عشر، وفي حال عدم تأهله حصد ميدالية على الأقل لأول مرة في تاريخ الفراعنة.
كان روجيرو ميكالي مدرب منتخب مصر الأوليمبي، نجح في قيادة منتخب البرازيل لتحقيق أول ميدالية ذهبية للسامبا في أولمبياد 2016، ويأمل الفراعنة في تكرار الإنجاز والصعود للنهائي لكتابة التاريخ سواء بحصد الذهبية أو الفضية.
وكتب ميكالي التاريخ مع الفراعنة بصعوده إلى نصف النهائي بعد غياب دام 60 عاما، بالإضافة الصعود لربع النهائي من مجموعته متصدرا على إسبانيا أحد المرشحين للفوز باللقب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب منتخب مصر منتخب مصر الأوليمبي ميكالي روجيرو ميكالي نهائي الأولمبياد مدرب الفراعنة نصف النهائی منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
ترامب يُطلق موجة جديدة من الرسوم الجمركية على عشرات الدول قبل الموعد النهائي
لجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منصة "إكس" ليعلن أن سياسته التجارية قد جعلت الولايات المتحدة "عظيمة وغنية من جديد"، مشيراً إلى أن المعارك التي خاضها في سبيل إعادة تشكيل النظام التجاري العالمي بدأت تؤتي ثمارها، بحسب موقع BBC البريطاني.
وعد ترامب بـ90 اتفاقية تجارية خلال 90 يوماً. لكن بعد مرور ما يقرب من أربعة أشهر، لم تُبرم سوى حوالي 12 اتفاقية ثنائية، أبرزها مع الاتحاد الأوروبي، بينما الاتفاق الوحيد الذي تم توقيعه فعلياً كان مع المملكة المتحدة التي ستُواجه الآن تعريفة جمركية بنسبة 10% على صادراتها إلى أمريكا.
كندا والمكسيك تحت الضغطرغم أن كندا والمكسيك يُعتبران من أقرب حلفاء الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الأبرز، إلا أن مفاوضاتهما لم تصل إلى اتفاق نهائي مع إدارة ترامب.
حيث نجحت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، في تأمين تمديد للمهلة بعد مكالمة هاتفية في اللحظة الأخيرة مع ترامب. أما كندا، فدفعت ثمناً دبلوماسياً لاعترافها بالدولة الفلسطينية، مما أدى إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 35% على بعض وارداتها، بحسب تصريحات ترامب الذي اعتبر القرار "معقّداً للتفاهم التجاري".
موجة رسوم جديدة تطال أكثر من 90 دولةأعلن ترامب رسمياً عن فرض رسوم جمركية جديدة على أكثر من 90 دولة، تدخل حيز التنفيذ في 7 أغسطس. أما كندا، فقد سُرّعت الإجراءات ضدها لتبدأ في الساعة 04:00 بتوقيت غرينتش.
تصعيد تجاري جديد تقوده إدارة ترامب يشمل كندا وإسرائيل ودولاً أخرى
البيت الأبيض: ترامب إنسان ذو قلب كبير يحاول إنهاء أزمة غزة
فالبرازيل تواجه أعلى تعريفة بنسبة 50%، وُصفت بأنها "سياسية بالكامل"، والصين، التي ما زالت في طور التفاوض، أمامها مهلة حتى 12 أغسطس.
الاتحاد الأوروبي: اتفاق مشروط ومتوازنتوصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، يشمل فرض رسوم بنسبة 15% على السلع الأوروبية، في مقابل إعفاء بعض المنتجات الأمريكية من أي رسوم داخل أوروبا.
الاتفاق لا يزال بحاجة إلى موافقة الدول الـ27 في الاتحاد.
ترى نائبة رئيس تحرير الشؤون الاقتصادية، دارشيني ديفيد، أن هذه الجولة من الرسوم جاءت "أقل عدوانية" مما هدد به ترامب في أبريل، ما خفف من حالة عدم اليقين في الأسواق. ومع أن معظم الرسوم تم تثبيتها أو تخفيضها بعد مفاوضات، إلا أن العبء على النمو العالمي سيبقى محسوساً، ويصعب قياسه في الوقت الراهن.
رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أعرب عن "إحباطه الشديد" من قرار فرض تعريفة 35% على سلع بلاده، داعياً إلى تعزيز الإنتاج المحلي وتنويع أسواق التصدير. وقال كارني في بيان “الكنديون سيكونون أفضل زبائن لأنفسهم. يمكننا منح أنفسنا أكثر مما تستطيع أي حكومة أجنبية أخذه منا.”
وعلى الرغم من أن كوريا الجنوبية أبرمت اتفاقاً تجارياً مع واشنطن يُعد مواتياً نسبياً، فإن التكلفة الدفاعية لاتزال قضية عالقة. إذ تطالب إدارة ترامب بزيادة مساهمة كوريا الجنوبية في تمويل القوات الأمريكية المنتشرة هناك (حوالي 28,500 جندي).
ومن المتوقع أن يناقش الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب، لي جاي ميونج، هذه القضية خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن.