من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي مطلوب سجناء!!..
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
مطلوب #سجناء!!..
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 7 / 8 / 2026
اعتدنا أن نقرأ في الصحف عن حاجة بعض الدول لملء وظائف شاغرة في مجالات مختلفة..مطلوب خبراء، مطلوب، أطباء، مطلوب مدراء ، مطلوب شركاء..لكن أن تعلن دولة أن لديها “ #زنازين” شاغرة وتشكو قلّة #السجناء فهذا بحاجة إلى طول تأمّل لمعرفة ما الذي أوصلها لهذه الحالة.
ففي الوقت الذي تعاني فيه دولا عربية وغربية من #ازدحام_السجون واكتظاظ غرف التوقيف، والحاجة إلى بناء سجون جديدة أو اختراع طرق جديدة للعقاب والمحاكمة للتخلص من المصاريف الهائلة التي تتكبّدها الحكومات من نفقات على مساجين يأكلون ويشربون وينامون ويشجعون مباريات الكلاسيكو تحت التكييف المجاني على حساب الدولة التي أرهقوها بجرائمهم…تعلن #هولندا قبل أيام وفي خبر أوردته وكالات الأنباء عن نقص حاد في عدد السجناء لديها..فهي تعاني من انخفاض عدد المساجين بشكل لافت وبنسبة وصلت إلى 27%.
حيث يقابل كل مئة ألف شخص في هولندا فقط 57 سجينا..مما يعني أن إجمالي المساجين في كامل الدولة البرتقالية لا يتجاوز المئات فقط..ويقال أن عدد السجّانين صار يفوق عدد السجناء..وان غرفاً كثيرة فارغة وشاغرة و #سجون مهددة بالإغلاق إذا ظل الحال على ما هو عليه من كساد إجرامي..وانخفاض لافت للجريمة، حيث تفيد التقارير أن المواطن الهولندي والمقيم على أرض الدولة صار أكثر التزاماً بالقوانين والتشريعات الأمر الذي ساهم في هبوط حاد في مستوى المخالفات والجرائم في السنوات الخمس الأخيرة..
شعوري الشخصي ان هذا التذمّر من قلة السجناء هو من فرط الترف أو التباهي الذي تحاول الدولة تصديره للآخرين ، وهو يشبه تماماً تذمّر المليونير من تضاعف ثروته وإرهاقه في عدها الأمر الذي قد يسبب له خدراً في الأصابع المناوبة في “الإبهام والسبابة والأوسط”…
إذا كانت هولندا تعاني حقاً من قلة السجناء أنا أتعهّد لهم بإشغالها في ساعة واحدة فقط..ما عليهم سوى أن يقوم كبير القوم بخرق صارخ للقانون والدستور وستتبعه الرعية وتزدهر السجون من جديد…
قبل أن أكمل الخبر- سبحان الله- كانت تحدثّني نفسي أن احداً لن ينقذ السجون الهولندية من الإفلاس الا نحن العرب..وبالفعل..في نهاية التقرير قرأت ان هناك توجّهاً لدي الحكومة الهولندية بفتح السجون الفارغة كمراكز إيواء للاجئين العرب إلى إشعار آخر كأوطان مستعارة ، بعد ان تعرضوا الى “هتك أرض” جماعي … سجناء عرب في زنازين بديلة للوطن لم يقترفوا فيه ذنباً يذكر سوى أنهم ..حاولوا أن “يمارسوا الحرية”!!. مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: نحو ثلثي المباني في قطاع غزة تضرر أو دمر 2024/08/03
احمد حسن الزعبي
[email protected]
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سجناء زنازين السجناء هولندا سجون
إقرأ أيضاً:
الكشف عن صور جديدة من أرشيف إبستين تضم ترامب وكلينتون
نشر الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي دفعة جديدة من الصور التي وصفوها بـ«المقلقة» من ممتلكات الممول المدان بجرائم الاتجار الجنسي جيفري إبستين، وتضم شخصيات سياسية واقتصادية وفنية بارزة، من بينها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأسبق بيل كلينتون، ومستشاره السابق ستيف بانون، إضافة إلى المخرج وودي آلن، ومؤسس مايكروسوفت بيل جيتس، ورجل الأعمال ريتشارد برانسون.
شبكة علاقات إبستينوتضم الدفعة الأولى 19 صورة، تلتها لاحقاً مجموعة أخرى بنحو 70 صورة، وهي جزء محدود من قرابة 100 ألف صورة تم تسليمها إلى لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب، التي تحقق في شبكة علاقات إبستين وسلوكه، وفق ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وكان إبستين قد توفي في زنزانته بسجن في نيويورك عام 2019 في واقعة وصفت آنذاك بأنها انتحار، بعد توجيه اتهامات له بالاتجار الجنسي.
وظهرت في الصور الأولى شخصيات عامة في مناسبات اجتماعية مختلفة، من بينها ثلاث صور يظهر فيها ترامب، إحداها مع ست نساء تم حجب وجوههن، وأخرى تجمعه بإبستين، وثالثة التقطت على متن طائرة. كما تضم المجموعة صوراً لستيف بانون، اثنتان منها برفقة إبستين.
وجرى نشر الصور دون شروحات أو سياق، غير أن روبرت جارسيا، العضو الديمقراطي البارز في لجنة الرقابة، قال إن هذه المواد «تثير تساؤلات إضافية حول علاقات إبستين مع بعض أقوى الرجال في العالم»، مطالباً بإنهاء ما وصفه بـ«التستر» وتحقيق العدالة للضحايا.
رواية مضللةفي المقابل، رد البيت الأبيض باتهام الديمقراطيين بـ«الانتقاء المتعمد» للصور لأغراض سياسية وخلق «رواية مضللة»، مؤكداً أن الإدارة الحالية اتخذت خطوات أكبر لصالح ضحايا إبستين عبر الدعوة إلى الشفافية ونشر وثائق رسمية.
وكان الكونجرس قد أقر الشهر الماضي مشروع قانون يلزم الحكومة بالإفراج عن جميع الملفات المتعلقة بإبستين، رغم معارضة ترامب، ومنح وزارة العدل مهلة حتى 19 ديسمبر للامتثال. كما سمح قاضٍ فيدرالي هذا الأسبوع بنشر مواد تحقيق تتعلق بقضية غيسلين ماكسويل، شريكة إبستين السابقة، المحكوم عليها بالسجن 20 عاماً.
وتعهد الديمقراطيون في لجنة الرقابة بنشر المزيد من الصور خلال الأيام والأسابيع المقبلة، مع التأكيد على حماية هويات الناجيات، بينما كرر الجمهوريون اتهامهم للديمقراطيين بتسييس القضية، معتبرين أن الصور لا تثبت أي مخالفات قانونية.