أسباب موجة الخسائر في الأسواق المالية العالمية.. إلى أين يتجه الذهب؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
شهدت أسواق المال العالمية تراجعات عنيفة، لتتعرض الأسهم إلى موجة من الخسائر يوم الجمعة، على خلفية سلبية البيانات الاقتصادية وحالة التصعيد الأخيرة بمنطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى نتائج الأعمال المخيبة للآمال لكبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية.وفقًا لـ«CNBC».
المؤشرات الأمريكيةوانخفض مؤشر «داو جونز الصناعي» بأكثر من 610 نقطة، أو 1.
وجاء تراجع المؤشرات الأمريكية، على خلفية تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة في يوليو الماضي أكثر من المتوقع، في حين ارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى منذ أكتوبر 2021، وكشف تقرير وزارة العمل أن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 114 ألف وظيفة فقط في الشهر الماضي، وهو تباطؤ من 179 ألف وظيفة تمت إضافتها في يونيو الماضي. وأقل من 185 ألف وظيفة توقعها الاقتصاديون، وارتفع معدل البطالة إلى 4.3%، مقارنة مع التوقعات التي كانت تشير إلى 4.1% فقط.
التصعيدات بمنطقة الشرق الأوسطوأثارت التصعيدات الأخيرة بمنطقة الشرق الأوسط، مخاوف الأسواق مع احتمالية توسع حدة الصراع بالمنطقة، وذلك بعدما أُغتيل زعيم المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هينة صباح الأربعاء الماضي، في مقر إقامته بمدينة طهران، الأمر الذي زاد حالة المخاوف، ودفع الأسواق بعيدا عن الاستثمار بالأصول عالية المخاطر وتفضيل اقتناء الملاذ الآمن.
صعود أصول الملاذ الآمنوشهدت أسعار العقود الفورية للذهب ارتفاع بنحو 0.66% لتصل إلى 2462.25 دولار للأوقية، فيما ارتفعت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم شهر ديسمبر بنحو 1.06% إلى 2507.10 دولار للأوقية، وسط توقعات بصعود قوي للذهب العالمي مع التصعيدات الأخيرة بمنطقة الشرق الأوسط. وفقًا لـ«CNBC».
نتائج أعمال شركات التكنولوجيا الأمريكيةوزاد من خسائر سوق الأسهم العالمية، ضعف شهية المخاطرة ونتائج الأعمال المخيبة للآمال لكبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية، حيث انخفض سهم إنتل Intel بنسبة 20% بعد إعلانها عن خفض التوقعات المستقبلية وخططها لتسريح العمالة، فيما انخفض سهم أمازون بنسبة 7% بعد أن جاءت نتائج الأعمال الفصلية أقل من تقديرات، وانخفض سهم نفيديا بنسبة 26%.
مؤشر نيكي اليابانيوانخفض مؤشر نيكي الياباني لأدنى مستوى عند 36000 نقطة منذ مارس 2020، وأدى ضعف شهية المخاطرة إلى انخفاض الأسهم الصينية والأوروبية وسط موجة البيع القوية التي تضرب سوق الأسهم العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسهم الأمريكية الأسواق العالمية أسواق المال العالمية شركات التكنولوجيا الأمريكية الوظائف الأمريكية الشرق الأوسط بمنطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية وسط غموض المفاوضات مع الصين وترقب قرار الفيدرالي بشأن الفائدة
تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات جلسة يوم الثلاثاء 29 يوليو ، عند الإغلاق، مع الغموض الذي يكتنف محادثات التجارة الأميركية مع الصين، وتأهب المتداولين لقرار الاحتياطي الفدرالي بشأن معدلات الفائدة.
وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.3% بعد أن سجل مستوى قياسياً جديداً خلال الجلسة. كما هبط مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.4% بعد أن سجل هو الآخر مستوى قياسياً، وتراجع أيضاً مؤشر Dow Jones الصناعي 205 نقاط أوبنحو 0.5%.
وقلص المستثمرون بعض رهاناتهم على الأصول عالية المخاطر بعد انتعاش الأسهم في الأشهر الأخيرة من أدنى مستوياتها في أبريل مدعومةً بالتقدم المحرز في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي. في المقابل كانت المحادثات مع الصين أقل يقيناً، حيث أنهى المفاوضون الأميركيون مفاوضاتهم مع نظرائهم من بكين يوم الثلاثاء، بينما لا يزال احتمال تمديد فترة تعليق فرض رسوم جمركية أعلى على الصين غير مؤكد. وذكر المفاوضون أنهذا التأجيل لن يكون نهائياً إلا بعد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتأتي تحركات المؤشرات خلال جلسة الثلاثاء مع تقييم المتداولين لبعض نتائج الأعمال المتباينة يوم الثلاثاء. وانخفض تأسهم شركة بوينغ Boeing حتى بعد تحقيق أرباح قوية، وتسليم الشركة أكبر عدد من الطائرات منذ عام 2018.
أيضاً انخفضت سهم بروكتر آند غامبل Procter & Gamble قليلاً على الرغم من توقعات إيرادات العام بأكمله التي فاقت توقعات السوق، وتعيين شخص مطلع في منصب الرئيس التنفيذي.
أما نتائج شركات أخرى، فقد جاءت مخيبة للآمال، وذلك مع إعلان شركة الشحن العملاقة UPS، الرائدة في قطاع الاستهلاك، عن أرباح أقل من التوقعات ولم تُصدر أي توجيهات مستقبلية. كما خالفت شركة ويرلبول Whirlpool توقعات المحللين للربع الثاني، وخفضت توزيعات أرباحها.
ويعتبر هذا الأسبوع مرحلة مهمة لموسم نتائج أعمال الشركات الحالي، ومن المقرر أن تُعلن شركات ميتا بلاتفورمز Meta،ومايكروسوفت Microsoft، وآبل Apple، وأمازون Amazon عن نتائج أعمالها يومي الأربعاء والخميس.
وفي الوقت الحالي، أعلنت 199 شركة من شركات مؤشر S&P 500 عن نتائجها الفصلية، وتجاوزت نتائج نحو 82% منها التوقعات، وفقاً لبيانات FactSet.