الثورة نت|

شهدت محافظة صعدة، اليوم، عشرات الوقفات الغاضبة تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي وإسناداً للشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين.

وفي الوقفة المركزية، التي شهدتها مدينة صعدة بمشاركة السلطة المحلية بالمحافظة وأبناء مديرية صعدة ومكاتب التربية والتعليم والمعهد الصحي، أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالحضور الكبير في وقفة الغضب العالمي لنصرة غزة والتضامن مع الأسرى الفلسطينيين .

وأشار المحافظ عوض إلى أن الوقفات التي خرجت اليوم في مختلف مديريات وعزل المحافظة هي استجابة لدعوة السيد القائد بتلبية دعوة القائد الكبير الشهيد اسماعيل هنية في يوم غضب عالمي لنصرة غزة والأسرى الفلسطينيين .

وأكد محافظ صعدة أن العدو الإسرائيلي ارتكب خطأ فادحاً بارتكابه جريمة اغتيال القائد الكبير اسماعيل هنية والقائد فؤاد شكر وسيكون عواقب ذلك عليه وخيمة .

وأدان بيان الوقفات ما يتعرض له إخوتنا الفلسطينيون الأسرى في سجون العدو الصهيوني المجرم الذي يرتكب بحقهم أبشع وأفظع الممارسات والانتهاكات الوحشية ، معلناً التضامن معهم والسعي بكل ما نستطيع لخلاصهم وإسقاط هذا الكيان المتوحش المجرم.

وأكد البيان الاستمرار في مسار الجهاد في سبيل الله باعتباره الحل الوحيد للأمة لمواجهة هذا العدو المجرم مهما كانت التضحيات في سبيل الله حتى الزوال المحتوم للكيان الصهيوني .

وأدان واستنكر تخاذل معظم الحكومات العربية والإسلامية، داعيا الشعوب الإسلامية والعربية وكل أحرار العالم للقيام بدورهم وواجبهم في نصرة الشعب الفلسطيني عموماً والأسرى الفلسطينين خصوصاً.

ودعا البيان كل أحرار العالم إلى فضح الكيان الصهيوني المجرم، وفضح العناوين الزائفة التي يتشدق بها الغرب بادعائه الحفاظ على حقوق الإنسان وحقوق الأسرى، وهم يرون الكيان الصهيوني يخالف كل المعاهدات والقوانين ويرتكب كل تلك الإنتهاكات.

كما دعا بيان وقفات صعدة أنظمة الخيانة التي لديها سجناء من حركات المقاومة الفلسطينية إلى إطلاق سراحهم فورا وألا يشاركوا الكيان الصهيوني جرائمه فيكونوا بنفس المستوى من الدناءة والانحطاط والظلم للشعب الفلسطيني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة صعدة الأسرى الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

غزة.. الاختبار الأصعب لإنسانية العالم ومبادئ العرب والمسلمين

 

لم يعد في الضفة الغربية ما يقلق الكيان الصهيوني المجرم إطلاقا فقد استكمل فيها كل ترتيباته و صارت جاهزة للاستيطان منذ مدة طويلة ، وحاليا بدأ فعلا في تنفيذ التخطيط العمراني للمستوطنات، فهدم منازل الفلسطينيين مستمر وترحيلهم من مكان إلى آخر يحدث كل يوم بسياسة استيطانية قبيحة ومصادرة أراضي الفلسطينيين لم تتوقف وارتفاع بؤر الاستيطان إلى ١٨٠ بؤرة وأعمال الحفريات الخاصة بالمجاري والتمديدات الأرضية المرتبطة بالخدمات تجري فيها على قدم وساق خصوصا وقد أيد الكنيست الصهيوني يوم ٢٣ يوليو الجاري مقترحا يقضي بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، وذلك بأغلبية 71 نائبا من إجمالي 120، في خطوة قوبلت بتنديد الرئاسة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بوصفها باطلة وغير شرعية وتقوض فرص السلام وحل الدولتين، وفي ظل صمت عربي وإسلامي ودولي مريب تجاه هذه الجريمة الكارثية في حق الشعب الفلسطيني.

وهو ما يعني أنه لم يتبق أمام العدو الصهيوني أي عائق لفرض احتلاله الكامل على فلسطين ولتصفية قضيتها غير قطاع غزة، إذ أن صمود سكانها الأسطوري وتمسكهم القوي بهذا الجزء البسيط من وطنهم وبسالة مقاومتها لم يمثل عائقا أمام الكيان الصهيوني المجرم فحسب بل إن هذين العاملين معا شكلا مع بعضهما سدا منيعا لم يستطع العدو تجاوزه حتى هذه اللحظة.

ومع ذلك فإن الأحداث الجارية في غزة ومنذ بداية العدوان الإجرامي عليها تؤكد أن الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه العدو الصهيوني المجرم فيها هو احتلالها واستيطانها وليس كما يزعم أن هدفه القضاء على المقاومة فيها ونزع سلاحها واطلاق الأسرى المحتجزين وهذه حقيقة باتت وضحة أمام العالم ويعلن عنها العدو المجرم بصورة مستمرة بشكل مباشر وغير مباشر وبلسان قادته وألسنة داعميه في قوى الاستكبار الأمريكي والغربي، إضافة إلى ذلك فكل الشواهد في الواقع وعلى أرض غزة تثبت أن العدو الصهيوني ممثلا بالمجرم نتن ياهو وحكومته عقدوا العزم على بلوغ هذا الهدف بكل جرائم الحرب والإبادة والتجويع مهما بلغت تضحياته.

فجرائم الإبادة الجماعية لم تتوقف ليوم واحد، ويقتل كل يوم ما بين ٧٠ إلى ١٥٠ فلسطينيا أغلبهم من منتظري المساعدات التي حولها إلى مصائد الموت لهم ووسائل لتوجيه نزوحهم، ويسقط بسبب الحصار المشدد والتجويع الممنهج العشرات منهم من مختلف الإعمار وعلى الرغم من نجاحه في تحويل حياة مئات الألاف من أبناء غزة إلى جحيم لا يهدأ بالنار والدمار والتجويع والترويع وبكل الأساليب الوحشية إلا أن ثباتهم الأسطوري وثبات مقاومتهم الباسلة وقوة عملياتهم المباركة وما تحصده كل يوم من عدده وعتاده جعلت العدو الصهيوني المجرم يعيش في جحيم أشد من جحيمهم و اصبح ضعيفا وأعظم من ضعفهم في مختلف مجالات حياته، وبات اقرب منهم إلى الانهيار والسقوط وهذا امر مؤكد لا شك فيه وعامل قوة للمقاومة الفلسطينية وللغزاويين، ويجب أن يستغل لتعزيز صمودهم وترسيخ ثباتهم ليستمروا في خوض هذه المعركة الحسينية الكربلائية المقدسة حتى ينتصر الدم على السيف خصوصا وكفة الموقف العالمي تزيد كل يوم رجاحة لصالحهم وتزيد سلبية على عدوهم المجرم و فشلا وانكسارا .

إن هذه النتيجة الماثلة للعالم اليوم قد فرضت عليه عموما وعلى العرب والمسلمين خصوصا اختبارا صعبا أمام الله وأمام التاريخ الإنساني في هذه اللحظات الحاسمة واصبحوا مجبرين على خوض هذا الاختبار إما بأداء مسؤوليتهم الدينية والقومية والأخلاقية والإنسانية تجاه غزة وأهلها ومقاومتها التي خاضت أعظم معركة إنسانية نيابة عنهم جميعا وانتصرت لوحدها بدمائها على ترسانة أعداء البشرية على الوجه المشرف فيكونون شركاء معها في هذا الانتصار الساحق للإنسانية أو بالتخلي عنها وإعلان الهزيمة أمام أشرار البشرية وشياطينها بتخليهم عن أداء مسؤوليتهم في هذه اللحظات الفارقة من تاريخ الإنسانية، فيعلنوا هزيمتهم وانتصار الوحشية الصهيونية عليهم لا على غزة وأهلها، فيدون التاريخ العار والخزي والفضيحة والهزيمة عليهم ويصبحون محط لعنة الإنسانية إلى قيام الساعة.

مقالات مشابهة

  • جيش العدو الصهيوني يقتحم مدن الضفة المحتلة ويعتقل عدد من الفلسطينيين
  • غزة.. الاختبار الأصعب لإنسانية العالم ومبادئ العرب والمسلمين
  • احصائية رسمية: أكثر من 10,800 فلسطيني معتقل لدى العدو الصهيوني
  • منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يؤكد تعمد العدو الصهيوني حجب التغطية الإعلامية لطمس جرائمه في غزة
  • “الصحفيين” الفلسطينيين: 232 صحفيا وصحفية استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الكيان الصهيوني
  • وقفات طلابية في مدينة الحديدة والمربع الشمالي تضامناً مع أطفال غزة
  • جامعة صعدة تشهد وقفة نصرة لغزة وتأييدا للقوات المسلحة
  • شاهد/ صاروخ يمني يبث الذعر في الكيان وينشر البهجة لدى الفلسطينيين ..فيديو
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي