زعم الاحتلال اغتياله.. من هو محمد الجعبري؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
محمد الجعبري.. تصدر اسم القائد بحركة الجهاد مؤشرات البحث على موقع "جوجل" خلال الساعات الماضية بعد زعم جيش الاحتلال الاسرائيلي مقتله.
محمد الجعبري
وتساءل الرأي العام العالمي عن محمد الجعبري وذلك لمعرفة حقيقة اغتياله من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي وكذلك معرفة أبرز المعلومات الخاصة عنه.
وفي الساعات الأخيرة، أعلن جيش الاحتلال أن أحد أكبر قادة حركة الجهاد قتل في غارة جوية على قطاع غزة، مؤكدًا أن القتيل هو محمد الجعبري، نائب رئيس وحدة تصنيع الأسلحة في حركة الجهاد المسؤول عن تمويل الوحدة.
وذكر جيش الاحتلال أن محمد الجعبري "كان مكلفا بإنتاج الأسلحة لحركة الجهاد شمالي قطاع غزة، وتوزيع الرواتب والأموال على أعضاء الحركة، ولعب دورا نشطا في محاولة استعادة قدراتها على إنتاج الصواريخ والبنية التحتية".
من هو محمد الجعبري؟
وذكر موقع Avia Pro المتخصص في الشؤون العسكرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن ضربة صاروخية على قطاع غزة، استهدفت محمد الجعبري، نائب رئيس قسم الصواريخ في حركة الجهاد الإسلامي.
وشغل الجعبري منصبًا رئيسيًا في التسلسل الهرمي لحركة الجهاد الإسلامي، حيث كان مسؤولا ليس فقط عن إنتاج الصواريخ، ولكن أيضا عن الإشراف على الشؤون المالية للمنظمة.
ووفقًا للمحللين، فإن استشهاد محمد الجعبري، يمكن أن يضعف بشكل كبير القدرات القتالية للجماعة وتعقد أنشطتها الإضافية.
ووفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة فإن العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع أسفرت منذ 7 أكتوبر عن استشهاد ما يقرب من 40 ألف فلسطيني.
كما أدت الحرب إلى نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسببت في أزمة جوع، وأدت إلى اتهام إسرائيل بالضلوع في إبادة جماعية الأمر الذي تنفيه إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد الجعبري جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة الجهاد حركة الجهاد الاسلامي جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حركة الأحرار الفلسطينية تدين الصمت العربي والعجز الدولي عن وقف جرائم الإبادة في غزة
الثورة نت/..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الصمت العربي والعجز الدولي عن وقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة .
ودعت الحركة، في بيان الأمم المتحدة ومؤسساتها، وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية وذات الصلة، لأخذ موقف جريء تجاه جرائم الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة .
كما دعت الحركة إلى “مغادرة مربع الصمت والتحرك الفاعل والفوري لوقف جرائم الحرب الممنهجة بحق المدنيين الأبرياء منذ ما يقارب 22 شهرًا، من مجازر وتجويع وتدمير لكافة مقومات الحياة، والعمل على تطبيق القانون الدولي وقرارات المحاكم التي تقضي لإدانة وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة وعلى رأسهم مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية وضمان عدم إفلاتهم من العقاب”.
وأشارت إلى “أن استمرار المجازر والجرائم اليومية في كافة مناطق قطاع غزة، وارتقاء عشرات الشهداء منذ فجر اليوم جراء الغارات المتواصلة من قبل جيش العدو الصهيوني النازي على الأحياء السكنية وخيام النازحين ومراكز الإيواء ونقاط انتظار المساعدات، حيث ارتقى أكثر من 81 شهيداً من بينهم 32 من طالبي المساعدات حتى اللحظة، يؤكد أن العدو غير ٱبه في مجتمع دولي ولا قوانين دولية ولا العقوبات المترتبة على جرائم الحرب التي يرتكبها بالجملة”.