الكنائس فى أسبوع.. البابا تواضروس يستكمل سلسلة «مؤهلات الخدمة»
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تناول قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الأربعاء الماضى، خلال عظته الأسبوعية باجتماع الأربعاء فى كنيسة الشهيد مار جرجس فى حى بشر بالإسكندرية، بعنوان «صديق العريس» استكمالًا لسلسلة «مؤهلات الخدمة».
استهل البابا اللقاء بإقامة رفع بخور العشية والطقوس القبطية، ذلك بمشاركة الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والأب القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية، وكهنة الكنيسة، وعدد من أعضاء مجمع كهنة الإسكندرية.
وحرص قداسة البابا قبل البدء بالعظة أن يتفقد اجتماع «العلية» لأولياء أمور المخدومين بمراحل التربية الكنسية المختلفة والذين استقبلوا قداسته بحفاوة بالغة معبرين عن سعادتهم بوجود قداسته واستمع لترنيمة من الآباء والأمهات والأبناء والتقط معهم صورة تذكارية، ثم كرم البابا أعضاء هيئة تدريس وخريجى الدفعة الثالثة من معهد «أربصالين» لإعداد المرتلين بالإسكندرية.
وأوضح أن مواصفات صديق العريس كالآتى: «له فكر العريس، يفرح لفرح العريس، يحب العريس جدًّا، يختفى لأجل العريس»، كما ذكر قداسته أمثلة من الكتاب المقدس لأصدقاء للعريس غير صالحين: «شاول الملك، بيلشاصر الملك» واستعرض مواصفات صديق العريس كالآتي: «مفرح، راضٍ، هادئ» وحذر قداسته من يريد أن يكون «صديق العريس» من الذات التى تكون سبب الكسر.
ذكرى نياحة القديس يوسف النجار
احتفلت الكنيسة القبطية 26 أبيب حسب التقويم القبطى، بذكرى نياحة القديس البار يوسف النجار، خادم سر التجسد، والذى يحتل مكانة روحية كبيرة لدى الأقباط ويحتفظ التاريخ بدوره فى ثراء التراث المسيحى.
بطريرك الكاثوليك يزور رعيتى ميلانو وفيرونا
يواصل الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، دوره الرعوى تجاه أبناء راعيته بمختلف بقاع الأرض وكان آخرها، الخميس الماضى، من خلال زيارته لأبناء الكنيسة القبطية الكاثوليكية فى إيطاليا، ولقاء رئيس أساقفة ميلانو.
شهدت الزيارة إقامة صلاة القداس الإلهى، بكنيسة القديس أثناسيوس، بميلانو، بحضور الأب يؤانس مسعود، راعى الكنيسة، وعقب الذبيحة الإلهية، اجتمع الأب البطريرك بأبناء الرعية، وتفقد احتياجاتهم والتحديات التى تواجههم، مقدمًا كلمات التشجيع والتعضيد.
وتضمنت الزيارة أيضًا احتفال البطريرك بصلاة القداس الإلهى، برعاية القديس فرنسيس الآسيزى فى سيرميونى، بفيرونا، بمشاركة الأب يؤانس مسعود، راعى الكنيسة، بحضور الأب فرنشيسكو، ثم التقى بأبناء الرعية مستمعًا إلى احتياجاتهم، والتحديات التى تواجههم.
فعاليات المركز المسيحى الإسلامى بالأسقفية
نظم المركز المسيحى الإسلامى للتفاهم والشراكة، التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، الثلاثاء الماضى، ندوة تدور حول التنوع والتناغم الطائفى فى سنغافورة، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
شارك فى الحضور الدكتور سامى فوزى، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، والمطران الدكتور منير حنا، مدير المركز المسيحى الإسلامى ورئيس الأساقفة الشرفى، والدكتور نظير الدين نُصير، مفتى جمهورية سنغافورة، السفير دومينيك جوه سفير سنغافورة بمصر، والدكتور محمد أبو زيد الأمير منسق بيت العائلة المصرية، الدكتور إسماعيل عبدالله رئيس قسم الدراسات الإسلامية باللغة الألمانية بجامعة الأزهر، السفير هاكان إمسجارد سفير السويد بمصر، السفير رؤوف سعد، مستشار وزيرة البيئة وعضو مجلس أمناء المركز المسيحى الإسلامى للتفاهم والشراكة، كنى تان، نائب سفير سنغافورة فى مصر، محمد محمود الجنيد سكرتير ثانى بسفارة جمهورية سنغافورة.
تأسس المركز المسيحى الإسلامى للتفاهم والشراكة فى يونيو ٢٠٢٢ فى إبروشية الكنيسة الأسقفية بمصر، ويهدف إلى خدمة المجتمع المصرى من خلال تعزيز السلام والتفاهم والتعاون بين الأديان من خلال البرامج الأكاديمية والمبادرات المجتمعية ومشاريع صنع السلام وحل النزاعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز المسيحي الإسلامي قداسة البابا تواضروس الثانى اعضاء هيئة تدريس كنيسة الشهيد مار جرجس التراث المسيحي صدیق العریس
إقرأ أيضاً:
تشين.. «ذهبية ثانية» بـ«الحارة السحرية» في «مونديال السباحة»!
سنغافورة (أ ف ب)
تُوج النجم الصيني تشين هايانج بذهبية ثانية في منافسات سباحة الصدر، خلال بطولة العالم، بعد فوزه الصعب في سباق 200 متر، وبعد فوزه مطلع الأسبوع بلقب سباق 100 متر صدراً، كان تشين على الموعد في سباق 200 متر، حيث تفوق حامل الرقم القياسي العالمي على الياباني إيبي واتانابي (2:07:70 دقيقة)، والهولندي كاسبار كوربو (2:07:72 دقيقة) بتسجيله 2:07:41 دقيقة.
واستهل ابن الـ26 عاماً السباق في الخانة الثامنة، بعد تأهله بصعوبة من نصف النهائي، بيد أنه أحرز السباق الذي تُوج به في نسخة 2023 في فوكووكا.
قال تشين: هذا رائع، هل سمعتم بالحارة الثامنة السحرية؟»، تابع: «لم أكن أعرف ما إذا وصلت ثانياً أو ثالثاً، سمعت +وووو+، لذا عرفت أني قد فزت».
وتبدلت الصدارة تباعاً خلال السباق، في ظل منافسة كل من الأميركي أيه جيه باوتش والروسي كيريل بريجودا.
في النهاية، كان تشين حاسماً ولمس الحائط قبل واتانابي، ليحصد ميداليته الرابعة في سنغافورة.
وكان تشين مر بفترة صعبة خلال أولمبياد باريس الصيف الماضي، حيث أخفق في بلوغ نهائي 200 متر صدراً، وخرج بذهبية يتيمة في سباق التتابع أربع في 100 متر متنوعة.
تعكرت تحضيراته للنهائيات الحالية، بعد ضلوعه بفضيحة منشطات كبيرة، كشف تقرير عن 23 سباحاً صينياً، بينهم تشين، ثبت تعاطيهم دواءً للقلب، قبل أولمبياد طوكيو الذي تأجل لعام واحد بسبب جائحة كوفيد.
لم توقفهم الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وقبلت بتبرير السلطات الصينية بأن الاختبارات جاءت إيجابية بسبب الطعام الملوث.