محافظ عدن يدين استهداف مليشيا الانتقالي للمتظاهرين في ساحة العروض
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
وأوضح محافظ عدن أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم الوحشية التي ارتكبتها ولاتزال مليشيا الانتقالي بحق أبناء عدن والمحافظات المحتلة والتي كان آخرها اختطاف المقدم علي عشال، وغيره من أبناء تلك المحافظات الذين تضج بهم السجون السرية سيئة الصيت.
وأشار إلى أن الخروج الجماهيري الذي شهدته ساحة العروض بعدن يعكس حجم الرفض الشعبي لهذه المليشيا ومموليها من دول الاحتلال والتي حولت المحافظات المحتلة إلى ساحة للفوضى والإرهاب وممارسة أبشع الانتهاكات والجرائم بحق الآلاف من المدنيين الذي رفضوا عمالتها وتواطؤها مع المحتل.
وأكد سلام أن هذه المسيرة السلمية أظهرت حقيقة هذه المليشيا الدموية التي قابلتها بالقمع وإطلاق النار بشكل مباشر على المتظاهرين.
وأشاد بمستوى الوعي والمسؤولية العالية التي تحلى بها المتظاهرون.. مؤكدا أن الزخم الشعبي الكبير الذي جسده أبناء عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة في ساحة العروض أظهر الوجه القبيح للمحتل وأدواته الذين أذاقوا أبناء المحافظات المحتلة كل أنواع المعاناة والحرمان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تنشر تفاصيل وأرقام العمليات العسكرية التي نفذتها تجاه القوات الأمريكية وما تعرضت له من غارات جوية
كشفت مليشيا الحوثي عن تفاصيل ما تعرضت له من ضربات عسكرية ن قبل الولايات المتحدة. حيث أوضحت انها شنت عليهم 1712 غارة جوية وبحرية على اليمن، منذ بدء ما وصفتها بـ”العدوان الأمريكي” في منتصف مارس الماضي.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن واشنطن حشدت حاملتي الطائرات “ترومان” و”فيسنون” لأول مرة في المنطقة، واستخدمت طائرات شبح من طراز “B2”، إلى جانب قاذفات استراتيجية “B52”.
وأشارت المليشيا إلى أنها نفذت أكثر من 131 عملية عسكرية، استخدمت خلالها 253 صاروخًا باليستيًا ومجنّحًا وفرط صوتي، إلى جانب طائرات مسيرة، في إطار ما وصفته بـ”عمليات الإسناد لغزة والتصدي للعدوان الأمريكي”.
وأضافت أن الدفاعات الجوية التابعة لها أسقطت 8 طائرات من طراز “MQ-9” وطائرة استطلاع من نوع “F360”، وتمكنت من اعتراض طائرات شبح ومقاتلات “F-18”، ما أجبرها ـ بحسب الجماعة ـ على الانسحاب من الأجواء اليمنية.
كما تحدثت عن تنفيذ 24 عملية استهداف ضد حاملة الطائرات “ترومان”، ما دفعها إلى التراجع نحو أقصى شمال البحر الأحمر، وإسنادها بحاملة الطائرات “فيسنون”.
ورأت الجماعة أن “ترومان باتت رمزًا لفشل العمليات الأمريكية في البحر الأحمر”، رغم ما وصفته بـ”التكتم الشديد” على حجم الخسائر.
ولفتت إلى إسقاط طائرتين من نوع “F-18” خلال أسبوع واحد.
ورغم الدعم الأمريكي لإسرائيل، بحسب البيان، قالت جماعة الحوثي إنها نفذت عمليات نوعية استهدفت مواقع داخل إسرائيل، من بينها مطار بن غوريون وقاعدة نيفاتيم الجوية، في سياق دعمها للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وأكدت أن هذه العمليات أدت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، بوساطة عُمانية، يقضي بوقف الهجمات الحوثية على السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مقابل وقف واشنطن عملياتها العسكرية في اليمن.
وكانت سلطنة عُمان قد أعلنت، مساء الثلاثاء، نجاح وساطة قادتها بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، توصلت إلى اتفاق هدنة متبادل بين الطرفين.
وفي المقابل، شددت جماعة الحوثي على أن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، مؤكدة استمرار هجماتها ضدها “حتى وقف الإبادة بحق المدنيين في غزة