انهيار أسهم شركة إنتل بنسبة 28 بالمئة بعد إعلانها تسريح 18 ألف موظف
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
انهارت أسهم شركة إنتل الأمريكية الشهيرة المصنعة لأشباه الموصلات بنسبة 28 بالمئة في وول ستريت بنيويورك بعد أن أعلنت عن خطة كبرى لتسريح أكثر من 15 بالمئة من موظفيها بحلول نهاية العام.
وبذلك خسرت المجموعة الأمريكية العملاقة على الورق أكثر من 30 مليار دولار من القيمة السوقية بينما بلغت قيمة سهمها 20.95 دولارا بتراجع 28.
وأعلنت إنتل، التي تتأخر أمام منافسيها في مجال الرقائق المتكيفة مع الذكاء الاصطناعي، الخميس أنها تريد خفض تكاليفها بـ 10 مليارات دولار عن طريق صرف 15 بالمئة من موظفيها، بحسب وكالة "فرانس برس".
وكانت الشركة الأمريكية توظف نحو 125 ألف موظف نهاية عام 2023، بالتالي سيخسر حوالي 18 ألف شخص وظائفهم.
وفي الربع الثاني، حققت المجموعة رقم أعمال بقيمة 12,8 مليار دولار أي أقل من توقعات المحللين وبتراجع 1 بالمئة مقارنة بالربع نفسه عام 2023.
وسجلت المجموعة خصوصا خسارة صافية قدرها 1.6 مليار دولار، مقارنة بأرباح صافية قدرها 1.5 مليار قبل عام، كما أعلنت أنها لن تقوم بتوزيع أرباح نهاية العام الحالي.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، شركة بناء مصنع جديد بقيمة 25 مليار دولار في "إسرائيل"، مما أثار تكهنات بأن المصنع معرض لخطر الإلغاء وسط استمرار الحرب على قطاع غزة.
وأفادت شركة "سيشو" للبنية التحتية، أنها تلقت إخطارا من شركة "إنتل" بتأخير ووقف بعض الأعمال الخاصة بتوسعة مصنع الرقائق الجديد التابع للشركة في "كريات جات"، بحسب ما نقل موقع "كالكاليست" الاسرائيلي.
وبحسب تقرير الشركة، فإن حجم العمل المتبقي المتعلق بالتوقف الحالي يبلغ نحو 90 مليون شيكل فقط، فيما كان من المفترض أن تتسلم الشركة المكلفة بالبناء نصف المبلغ في عام 2024.
وأضافت أنها مستمرة في أعمال أخرى على الموقع وأنها تدرس معنى إعلان "إنتل" وما إذا كان يحق للشركة الحصول على تعويض.
وعندما سئلت الشركة الأمريكية عن تقرير الموقع الإسرائيلي، أشارت إلى الحاجة إلى "تكييف المشاريع الكبيرة مع الجداول الزمنية المتغيرة"، دون الإشارة مباشرة إلى المشروع، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وقالت إنتل في بيان لها: "لا تزال إسرائيل أحد مواقعنا العالمية الرئيسية للتصنيع والبحث والتطوير، ونظل ملتزمين بالكامل تجاه المنطقة".
ووافقت الحكومة الإسرائيلية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، على منح شركة إنتل منحة بقيمة 3.2 مليارات دولار لبناء مصنع للرقائق بتكلفة 25 مليار دولار في جنوب "إسرائيل".
قالت "إنتل" سابقا إن المصنع المقترح لموقعها في كريات جات، حيث يوجد بها مصنع شرائح حاليا، كان "جزءًا مهمًا من جهود إنتل لتعزيز سلسلة توريد عالمية أكثر مرونة" إلى جانب استثمارات الشركة في أوروبا والولايات المتحدة.
وتدير شركة إنتل أربعة مواقع للتطوير والإنتاج في "إسرائيل"، بما في ذلك مصنعها في كريات جات المسمى "Fab 28". وينتج المصنع تقنية "Intel 7"، أو رقائق 10 نانومتر.
وكان من المقرر افتتاح مصنع "Fab 38" المخطط له في عام 2028 وتشغيله حتى عام 2035.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي وول ستريت الولايات المتحدة نيويورك وول ستريت انتل البورصة الأمريكية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار دولار شرکة إنتل
إقرأ أيضاً:
أرباح "مرسيدس-بنز" تهبط بأكثر من النصف في 6 أشهر
انخفضت أرباح شركة "مرسيدس-بنز" الألمانية للسيارات بمقدار يزيد عن النصف في النصف الأول من هذا العام، حسبما أعلنت الشركة في شتوتعارت الأربعاء.
وأضافت الشركة أن أرباحها في النصف الأول من هذا العام تراجعت بنسبة 55.8 بالمئة مقارنة بنفس الفترة الزمنية من عام 2023.
وأوضحت الشركة أن أرباحها تراجعت من 6.1 مليار يورو إلى نحو 2.7 مليار يورو.
وعزت مرسيدس-بنز التراجع الحاد في الأرباح إلى الرسوم الجمركية، وانخفاض أرقام المبيعات، ونفقات إجراءات الكفاءة.
وبالنظر إلى السنة المالية الحالية، تتوقع مرسيدس الآن أن تكون مبيعات المجموعة أقل بكثير من مستوى العام السابق.
من المتوقع أن يتراوح العائد المُعدَّل على مبيعات سيارات الأفراد بين 4 بالمئة و6 بالمئة فقط في عام 2025. وفي العام الماضي كان العائد ضعيفا بالفعل مسجلا 8.1 بالمئة. ومن المتوقع أيضا أن تنخفض المبيعات بشكل ملحوظ.
وانخفضت مبيعات الشركة في النصف الأول من هذا العام بنسبة 8.6 بالمئة من 72.6 مليار يورو إلى حوالي 66.4 مليار يورو.
وانخفض الربح التشغيلي بنسبة 55 بالمئة تقريبا، من 7.9 مليار يورو إلى حوالي 3.6 مليار يورو.
وعانت "مرسيدس-بنز" بالفعل من انخفاض كبير في الأرباح في السنة المالية الماضية، بسبب ضعف الأداء في الصين على وجه الخصوص.
وانخفضت أرباح المجموعة في عام 2024 بنسبة 28 بالمئة على أساس سنوي إلى 10.4 مليار يورو. وانخفضت المبيعات بنسبة 4.5 بالمئة إلى 145.6 مليار يورو للعام بأكمله.
وانخفضت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب بنحو الثلث إلى 13.6 مليار يورو.
وبهدف زيادة الربحية والمبيعات مجددا في السنوات القادمة، أعلن مجلس الإدارة في فبراير عن برنامج تقشف. ووفقا لهذا البرنامج، من المقرر خفض تكاليف الإنتاج بنسبة 10 بالمئة بحلول عام 2027 مقارنةً بالوقت الحالي. بالإضافة إلى ذلك، سيُجرى تحسين تكاليف المواد. ومن المقرر أيضا خفض التكاليف الثابتة بنسبة 10 بالمئة أخرى بحلول عام 2027.
واتفقت الشركة مع مجلس العمال على حزمة شاملة من الإجراءات، تتضمن أيضا برنامجا لمكافأة نهاية الخدمة للموظفين في القطاعات غير المباشرة، أي غير العاملة في الإنتاج.