فرنسا وأميركا تبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم السبت، إن الوزير ستيفان سيجورنيه ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن عبرا عن قلقهما إزاء تصاعد حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك في بيان صادر في أعقاب اتصال هاتفي بين الوزيرين.
وأوضح البيان أن سيجورنيه وبلينكن "اتفقا على مواصلة الدعوة إلى جميع الأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل منع أي اضطرابات إقليمية من شأنها أن تخلف عواقب مدمرة على دول المنطقة وآفاق السلام، بدءا بوقف إطلاق نار دائم في غزة".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا أميركا الولايات المتحدة ضبط النفس التصعيد منطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
موسكو ودمشق تبحثان الأمن والاتفاقيات القديمة وسط حضور عسكري روسي لافت
كشف مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، حسين مشيك، عن حضور شخصية عسكرية روسية بارزة لاجتماع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره السوري، في سابقة تُبرز الأهمية المتزايدة للملف الأمني والعسكري في العلاقات الثنائية.
أكد لافروف، خلال المؤتمر الصحفي المشترك، على متانة العلاقات التاريخية بين موسكو ودمشق، مشددًا على استمرار دعم روسيا للشعب السوري في مختلف المجالات، بغض النظر عن تطورات الوضع السياسي الداخلي في سوريا.
لفت لافروف إلى دعم موسكو لبقاء قوات حفظ السلام في منطقة الجولان، مشيرًا إلى أن روسيا ستطرح هذا الملف للنقاش في مجلس الأمن الدولي قريبًا، في إطار جهودها لتعزيز الاستقرار الإقليمي.
الحقوق السياسية والاتفاقيات القديمة قيد المراجعةدعا لافروف إلى حماية حقوق جميع الأقليات السورية وضمان تمثيلها العادل في المؤسسات الرسمية. كما أشار إلى وجود اتفاقيات قديمة مع النظام السوري السابق سيتم مراجعتها في المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن لجنة روسية–سورية مشتركة ستُشكل قريبًا بتكليف مباشر من الرئيس فلاديمير بوتين.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع موسكو في مختلف المجالات. وعلّق على تطورات الأوضاع في محافظة السويداء، معتبراً أن ما شهدته المنطقة جاء نتيجة تحركات جماعات مسلحة خارجة عن القانون، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن التدخل الإسرائيلي أجبر قوات الأمن السوري على الانسحاب من بعض المواقع هناك.