«القومي لحقوق الإنسان»: التحالف الوطني ساهم في تعزيز دور المجتمع المدني
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
حقق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي نجاحًا كبيرًا في تعزيز احترام وحماية الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين المصريين، إذ تأتي هذه الجهود ضمن إقرار الدولة المصرية بأن تعزيز حماية حقوق الإنسان هو عملية مستمرة وتراكمية، تظهر نتائجها بشكل تدريجي.
تخفيف العبء عن المواطنينوقال هاني إبراهيم عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنَّ التحالف الوطني نفذ العديد من المبادرات والمشروعات الهادفة إلى تخفيف العبء عن كاهل ملايين المصريين، حيث تنوعت هذه المبادرات بين التمكين الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح أنَّ التحالف يمتلك كوادر إدارية وميدانية مدربة ومؤهلة، ما يمكنه من تقديم الخدمات بسرعة وكفاءة عالية، كما يتيح له الوصول إلى الأسر الأولى بالرعاية في مختلف محافظات مصر، ما يعزز من فعاليته في تقديم الدعم والخدمات.
نموذج محترف في إدارة أموال التبرعاتوأضاف: «يعتبر التحالف الوطني أداة فعالة في تعزيز حقوق المواطن المصري، وبرهان على كيف يمكن لمجتمع مدني حيوي ومتنوع يعمل بحرية أن يكون ركيزة أساسية في ضمان حماية مستدامة لحقوق الإنسان».
وأشار إلى أنَّ جهود التحالف الوطني تعكس الفكرة الأساسية لوجود منظمات المجتمع المدني، وهي المساهمة في تعزيز وحماية وتحسين حياة المواطنين، مختتمًا حديثه بقوله: «قدم التحالف الوطني نموذجًا محترفًا في إدارة أموال التبرعات وأوجه الإنفاق، وهو ما كان مفقودًا في السنوات الماضية، ما يعكس التزامه بالشفافية والكفاءة في إدارة الموارد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي المجلس القومي لحقوق الإنسان التحالف الوطنی فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
ألف يوم تصنع الإنسان.. رئيس القومي للسكان تحذر من إهمال أخطر مراحل تكوين الطفل
أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان ورئيس المجلس القومي للسكان، أن أول ألف يوم في حياة الطفل والتي تبدأ من الحمل وتمتد حتى عامين بعد الولادة تُعد الفترة الأهم في تشكيل شخصية الإنسان جسديًا وعقليًا ونفسيًا، حيث يتكون خلالها نحو 85% من قدراته الأساسية.
وخلال لقائها ببرنامج "مصر تستطيع" على قناة DMC، شددت الألفي على أن الإعداد لهذه المرحلة يبدأ حتى قبل حدوث الحمل، ويتطلب من الزوجين جاهزية نفسية وصحية كاملة لضمان نشأة طفل سوي في بيئة مستقرة ومتوازنة.
تكوين الهوية الجنسية يبدأ مبكرًاكشفت الألفي عن أن الهوية الجنسية للطفل تبدأ في التشكل خلال السنوات الثلاث الأولى، إذ يُولد الطفل بميول فطرية نحو الأنوثة لارتباطه بالأم، لكنه يبدأ تدريجيًا في اكتساب صفاته الجنسية تبعًا لتفاعل الأسرة والمجتمع معه.
وأضافت أن بعض العادات الخاطئة مثل إلباس الأولاد ملابس بنات أو تقبيل الأطفال من الفم أو السماح بالاستحمام الجماعي قد تُربك هذا التكوين، داعية الأسر للانتباه إلى أهمية هذه التفاصيل.
السلوك يُكتسب.. وليس موروثًاأكدت نائب وزير الصحة أن الهوية والسلوك الجنسي ليسا أمرين موروثين كما يشاع، بل يُكتسبان من خلال البيئة المحيطة والتربية المبكرة. وشددت على أن غياب التوازن بين دور الأب والأم داخل الأسرة يمكن أن يؤدي إلى مشكلات سلوكية ونفسية لاحقة.
خطر محتوى السوشيال ميديا وأفلام الكرتونوحذرت الألفي من التأثير السلبي للمحتوى غير المنضبط على الإنترنت، خاصة أفلام الكرتون التي قد تحمل رسائل خفية تروج لأفكار مشوهة للأطفال. وأكدت أن الطفل يبدأ في السمع والتحليل منذ وجوده في رحم أمه، ما يجعل السنوات الأولى من عمره حاسمة في تشكيل وعيه وشخصيته.
دعوة لحماية الأجيال الجديدةاختتمت رئيس المجلس القومي للسكان تصريحاتها بتوجيه نداء للأسر المصرية بضرورة مراقبة ما يشاهده الأطفال والتعامل بوعي وجدية مع وسائل الإعلام، مؤكدة أن 30% من أطفال العالم معرضون لمخاطر الانحراف السلوكي، ما يستدعي جهودًا أسرية ومجتمعية لحمايتهم.