أوكرانيا تتهم روسيا بقتل أوصال أسير حرب
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
دعا مفوض حقوق الإنسان في أوكرانيا، اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، الى التحقيق في صورة جرى تداولها على نطاق واسع عبر الإنترنت، قال إنها تُظهر على الأرجح أسير حرب أوكرانيًا، قُتل وقُطعت أوصاله على يد القوات الروسية.
وقال المدعي العام الأوكراني بشكل منفصل، إنه جرى فتح تحقيق عاجل في المعلومات المنتشرة على شبكات التواصل الاجتماعي، حول مقتل وتقطيع أوصال أسير حرب أوكراني.
وقال دميتري لوبينيتس، وهو أكبر مسؤول عن ملف حقوق الإنسان في البلاد، في منشور على تطبيق تيليجرام وأوردته "رويترز": "ظهرت على الإنترنت صورة، ربما لسجين أوكراني قطع الروس رأسه وأطرافه".
وأضاف: "في ضوء هذه اللقطات المروعة، وجهت نداءً عاجلًا إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، لتسجيل انتهاك آخر لحقوق الإنسان من جانب الدولة الإرهابية،" في إشارة إلى روسيا.
وقال المدعي العام أندريه كوستين، إنه تم فتح تحقيق عاجل. وأضاف عبر تيليجرام "تكرر روسيا باستمرار جرائم النازيين، وتبدي التحدي بالازدراء التام لجميع معايير العالم المتحضر".
وتنفي روسيا ممارسة التعذيب أو غيره من أشكال سوء المعاملة ضد أسرى الحرب.
وقالت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا في تقرير نُشر في مارس، إنها وثقت مزاعم ذات مصداقية بإعدام ما لا يقل عن 32 أسير حرب أوكرانيًا في 12 واقعة منفصلة بدءًا من ديسمبر 2023 حتى فبراير، وأضافت أنها تحققت بشكل مستقل من ثلاث من هذه الوقائع.
وقالت لجنة التحقيق المكونة من 3 أعضاء، إنها جمعت أيضًا المزيد من الأدلة على أن روسيا عذبت أسرى الحرب الأوكرانيين بشكل منهجي.
ووثقت اللجنة تهديدات بالاغتصاب واستخدام الصدمات الكهربائية على الأعضاء التناسلية.
وأضافت أنَّ حجم أعمال التعذيب ربما يصل إلى ما يعرف بالجرائم ضد الإنسانية، واصفة هذه الوقائع بأنها "واسعة النطاق ومنهجية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا اللجنة الدولية للصليب الأحمر القوات الروسية أوكراني ا أسیر حرب
إقرأ أيضاً:
أسير إسرائيلي يناشد من غزة: أدخلوا الطعام قبل أن أموت من الجوع
"أرجوكم أدخلوا الطعام قبل أن أموت من الجوع، أنا على حافة الموت وأعيش في جهنم"، بهذه الكلمات ناشد الجندي الإسرائيلي الأسير روم بارسلافسكي حكومته، في الرسالة التي وصفتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بالأخيرة قبل فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة له.
وبثت السرايا فيديو للأسير الذي يبلغ من العمر 22 عاماً من سكان القدس الشرقية، حيث ظهر في مكان أسره باكياً ومتعباً ومنهكاً وهو يتقلب في فراشه.
وحمل الفيديو عنوان "غزة.. القتل تجويعاً" في إشارة إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وأكد الأسير أنه محتجز لدى سرايا القدس منذ أكثر من عام وتسعة أشهر تقريباً، مشيراً إلى أن معاناته بدأت في أعقاب ما أسماه "عملية عرات جدعون".
ووصف بارسلافسكي حالته الصحية المتدهورة قائلاً: "أعاني من وضع غير جيد، توجد آلام في قدمي وآلام في يدي، كلما حاولت القيام والذهاب إلى الحمام أشعر بدوار وأسقط، ولا أستطيع التنفس ولا أستطيع مواصلة الحياة".
وكشف الأسير عن تراجع كبير في كمية الطعام المقدمة له، مؤكداً أنه "من الصباح حتى الليل لا يوجد شيء"، وأنه يتناول "ثلاثة أقراص فلافل فقط طوال اليوم" أو "صحناً من الأرز بالكاد".
وأضاف باكيا: "أنا لا آكل ولا أشرب ببساطة، لا يوجد طعام هنا، الطعام شحيح بالكاد نحصل عليه".
وتحدث الأسير عن مشاهدته لأطفال غزة عبر التلفاز، قائلاً: "شاهدت أطفالاً يموتون من الجوع، هياكل عظمية، لم أشاهد مناظر مثل هذه من قبل"، وناشد بصوت حكومته: "هذا غير أخلاقي، هذا تنكيل بهم، تنكيل لأطفال لا ذنب لهم، وما ذنبهم حتى تفعلوا بهم هكذا".
واسترحم الأسير المسؤولين الإسرائيليين قائلاً: "أوقفوا هذا الجحيم التي نعيش بها، أوقفوا هذه المعاناة، أرجوكم أوقفوا هذه الحرب، لا تستمروا في قتل الأطفال الصغار، لا تستمروا في حملة تجويع هؤلاء، هذه الأفعال لا تناسب ضمائركم".
إعلانووجه بارسلافسكي نداءً أخيراً قائلاً: "إذا لم يكن من أجل أطفال غزة، فافعلوه من أجل أسراكم في غزة، أدخلوا الطعام والشراب، أنا أسترحمكم".
وأظهر الفيديو صوراً للأسير وهو يكتب في مذكراته باللغة العبرية وهو يبكي، إضافة إلى صور سابقة له وصور لأطفال يموتون من الجوع في غزة.
واختتمت السرايا الفيديو برسالة واضحة: "ما يعانيه شعبنا يعانيه أسراكم"، في إشارة إلى ربط معاناة الأسرى بمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.