بني سويف: تجهيز قسم العلاج الطبيعي بوحدة قمن العروس بدعم المجتمع المدني
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
تم الانتهاء من تجهيز قسم العلاج الطبيعي بوحدة قمن العروس الصحية بمشاركة فعّالة من المجتمع المدني وأهالي القرية، تمهيدًا لافتتاحه وتشغيله خلال الفترة المقبلة.
وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، وفي إطار توجيهات الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، بمواصلة الجهود لتنفيذ خطة الدولة التي تنفذها وزارة الصحة والسكان لتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين في المناطق الريفية
. وانطلاق مهرجان النباتات الطبية والعطرية 18 أكتوبر
ويضم القسم مجموعة من أحدث الأجهزة الطبية المتخصصة في مجالات العلاج الطبيعي والتأهيل، منها أجهزة التنبيه الكهربائي والموجات فوق الصوتية، وأجهزة الليزر منخفض الطاقة، وجهاز التحفيز اللمفاوي، وأشعة تحت الحمراء، ووحدة متكاملة لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى ميزان طبي وجهاز فيبريتور، بما يسهم في تقديم خدمة علاجية وتأهيلية متكاملة للمرضى.
ويأتي إنشاء وتجهيز هذا القسم ضمن خطة شاملة تستهدف الارتقاء بالبنية التحتية للوحدات الصحية على مستوى المحافظة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة داخل القرى، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تحقيق التنمية الصحية المستدامة وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين من خلال توفير خدمات العلاج الطبيعي بالقرب من محل إقامتهم دون الحاجة إلى الانتقال للمستشفيات المركزية أو العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف الفشن قمن العروس
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تطالب المجتمع الدولي بدعم جهود إنهاء حصار الفاشر
الخارجية السودانية اتهم المجتمع الدولي بتجاهل “جريمة الإبادة الجماعية المستمرة” من قبل قوات الدعم السريع ضد بعض المجتمعات في مناطق مختلفة في السودان.
بورتسودان: التغيير
طالبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي السودانية، كل الفاعلين الدوليين والإقليميين باتخاذ إجراءات ملموسة تضمن وقف إمدادات السلاح والمرتزقة للمليشيا- قوات الدعم السريع، بجانب دعم جهود الحكومة لإنهاء معاناة المدنيين بالفاشر وغيرها من المدن التي تحاصرها أو تحتلها.
ومنذ مايو 2024م تفرض قوات الدعم السريع حصاراً على الفاشر عاصمة شمال دارفور، رغم التحذيرات الدولية من خطورة المعارك باعتبارها مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس، وتسبّبت المعارك الأخيرة بين الجيش والدعم السريع في قطع طرق الإمداد الرئيسية، ما جعلها تعيش عزلة شبه كاملة.
وأدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، السبت، المجزرة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بمركز إيواء دار الأرقم في الفاشر، والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين.
وقالت إن المذبحة الجديدة تأتي في ظل التجاهل الدولي لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة من قبل “المليشيا الإرهابية” ضد بعض المجتمعات في مناطق مختلفة في السودان “منذ الإبادة الجماعية في الجنينة واردمتا في يونيو 2023 وقرى الجزيرة خلال عام 2024 ومخيمي زمزم وأبوشوك في الأشهر الماضية”.
وأضافت أنه راح ضحية المجزرة البشعة 57 من المدنيين بينهم 17 من الأطفال، 22 من النساء و18 من كبار السن، ووصفتها بأنها “امتداد لمخطط مليشيا آل دقلو الإرهابية الذي يهدف إلى التصفية الجماعية للنازحين والمدنيين بمنطقة الفاشر”.
ودعا بيان الخارجية، مجلس الأمن بالأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤولياته للتصدي لهذه “المليشيا” ورعاتها وإنفاذ قراره 3736 (24) الذي يطالبها برفع حصارها عن الفاشر فوراً والتوقف عن مهاجمتها.
وطالب كل الفاعلين الدوليين والإقليميين باتخاذ إجراءات ملموسة تضمن وقف إمدادات السلاح والمرتزقة للمليشيا ومعاقبة قياداتها وعناصرها المسؤولة عن هذه الفظائع.
كما طالب بدعم جهود الحكومة السودانية لإنهاء معاناة المدنيين بالفاشر وغيرها من المدن التي تحاصرها أو تحتلها “المليشيا”- حسب البيان.
الوسومأردمتا الجزيرة الجنينة الجيش الدعم السريع السودان الفاشر المجتمع الدولي دارفور مخيم أبو شوك مخيم زمزم وزارة الخارجية والتعاون الدولي