خبير: "نتنياهو" يستدعي القوة الأمريكية لدعمه في تنفيذ خطط هيمنته على المنطقة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، أن المجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي سواء كانت في الضفة الغربية أو في قطاع غزة ما هي إلا جزء من سياسة الاحتلال والحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني لتهجيره.
الرقب: الكراهية التي يصر عليها نتنياهو وحكومته لن تمحوها أي إتفاقية سلام (فيديو) الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال مازال يستهداف مراكز الإيواء والآمنين والمستشفيات والنازحين (فيديو)وأشار "عكة"، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إلى التطورات التي تحدث في الضفة الغربية باستخدام الطائرات المسيرة في قصف المقاومين الفلسطينيين، موضحًا أن الحكومة الإسرائيلية تضطر إلى ضرب وقصف خيام النازحين، لتغطي على فشلها الأمني، وذلك لتحقيق أهداف الحرب.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يتبنى سياسة التصعيد في المنطقة، واستدعاء حرب إقليمية شاملة مدمرة، مؤكدًا أن "نتنياهو" يستدعي القوة الأمريكية؛ لأن تكون داعمة له لمساعدته على خطط هيمنته على المنطقة، بعد عجزه وهزيمته وفشل خطته الاستراتيجية في تحقيق ذلك، ولكن تبقى فرصة الهدنة قائمة، موضحًا أن هناك زيارة لوزير الخارجية لطهران، لتهدئة المسار التفاوضي الذي ينهي الصراع ويضع المنطقة في مكان ما بين السلام والتسوية والازدهار بعيدًا عن الحروب والتوتر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية الطائرات المسيرة العلاقات الدولية المقاومين الفلسطينيين الشعب الفلسطيني دولة الإحتلال الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي سياسة الاحتلال سياسة التصعيد فضائية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
أول رد إيراني على أوامر الإخلاء الأمريكية لبعض بعثاتها في المنطقة
قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، إن إرث القيادة المركزية الأمريكية في تأجيج عدم الاستقرار الإقليمي من خلال تسليح المعتدين وتمكين الجرائم الإسرائيلية يجردها من أي مصداقية للتحدث عن السلام أو منع الانتشار النووي.
وأضافت أن "إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والعسكرة الأميركية لا تؤدي إلا إلى تأجيج عدم الاستقرار".
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده، إن طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن.
وقال زاده للصحفيين إن بلاده تأمل أن تؤدي المحادثات مع الولايات المتحدة إلى نتائج، رغم أن طهران مستعدة للرد.
وأضاف "إذا فُرض علينا صراع، فإن خسائر الخصم ستكون بالتأكيد أكبر من خسائرنا، وفي هذه الحالة، يجب على أميركا مغادرة المنطقة، لأن جميع قواعدها تقع ضمن مدى مرمانا.. يمكننا الوصول إليها، وسنستهدفها جميعا في البلدان المضيفة دون تردد".
وفي وقت سابق، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت أمرا بمغادرة جميع العاملين غير الأساسيين من السفارة وأفراد عائلاتهم في بغداد والبحرين والكويت.
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤولين في البنتاغون قولهم، إن القيادة الوسطى تتابع التوتر في الشرق الأوسط، وأكد أن وزير الدفاع بيت هيغسيث صرح بمغادرة طوعية لعائلات العسكريين من أماكن بمنطقة القيادة الوسطى.
وأضاف المسؤولون، أن سلامة أفراد القيادة الوسطى وعائلاتهم أولوية، وأشار إلى إن القيادة الوسطى "تنسق مع الخارجية وحلفائنا وشركائنا في المنطقة للحفاظ على الجاهزية".
وتأتي تلك التطورات مع تزايد التوتر في المنطقة مع تعثر المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي.
من جانبها، أصدرت وحدة عمليات التجارة البحرية التابعة للمملكة المتحدة بيانا يحذر السفن في المنطقة بأنها "على علم بزيادة التوترات داخل المنطقة التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد النشاط العسكري الذي يؤثر مباشرة على البحارة".
ودعت إلى توخي الحذر في الخليج العربي وخليج عمان ومضيق هرمز. ولم تذكر إيران بالاسم، رغم أن تلك الممرات المائية شهدت في الماضي استيلاء إيران على سفن وهجمات.