الخارجية الروسية: موسكو وواشنطن تجنبا جولة جديدة من التصعيد عقب محادثات وزيري الدفاع
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الثورة نت/
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، إن موسكو وواشنطن تمكنتا من تجنب جولة جديدة من التصعيد، وذلك تعليقًا على المحادثة بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي.
وقال ريابكوف في تصريح نقلته وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، أنه بناء على بعض الإشارات التي تم إرسالها من الجانب الروسي إلى الأمريكي، وهي ليس فقط إلى واشنطن، لكن أيضًا إلى بعض العواصم الأخرى التي تسيطر عليها واشنطن، قد تجنبنا جولة تصعيد جديدة، منوها أن السيناريوهات التي تكون فيها خطوة التصعيد ممكنة بالفعل سيتم النظر فيها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، في 25 يوليو الماضي، أن وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاؤوسوف أجرى مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، بمبادرة من الجانب الأمريكي، محادثة هاتفية تبادلا وجهات النظر حول الوضع في أوكرانيا.
وأعلن المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر، أن الوزير أوستن تحدث هاتفيا مع أندريه بيلاؤوسوف، وشدد أوستن على أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت اليوم، السفير الروسي لدى برلين، سيرغي نيتشاييف.
وجاء الاستدعاء، حسب بيان الوزارة على خلفية اتهامات بنشاطات إلكترونية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى حملات تضليل — دون تقديم أي أدلة — نسبتها الوزارة إلى موسكو.
وقال متحدث باسم الوزارة خلال إيجاز صحفي في برلين: "استدعينا اليوم في الصباح السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأشرنا بوضوح إلى أننا نراقب بدقة بالغة أنشطة روسيا، ونقوم باتخاذ إجراءات رادعة في هذا الصدد. وكل تصرفات غير مقبولة من قبل روسيا لن تمر دون عواقب".
وفي تناقض واضح وتضارب داخل الحكومة الألمانية نفسها، قال المسؤول الألماني خلال إيجاز صحفي لحكومة ألمانيا الاتحادية يوم الجمعة: "بناء على تحليل شامل أجرته أجهزة الاستخبارات الألمانية، يمكننا تحديد البصمة بوضوح وإثبات مسؤولية موسكو"، دون تقديم أي دليل ملموس يدعم ادعاءاته.
وأضاف: "لذلك استدعينا اليوم صباحا السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأبلغناه أننا نراقب عن كثب أنشطة روسيا".
كما زعم أن الاستخبارات الألمانية ترى أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمة الأمن الجوي في ألمانيا في أغسطس 2024 نفذه قراصنة يزعم ارتباطهم بأجهزة استخبارات روسية — لكنه لم يقدم هنا أيضا أي أدلة.
ولفت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، سابقا إلى أن اتهام روسيا بالقرصنة بات "هواية مفضّلة لدى العالم أجمع".
كما أكدت السلطات الروسية مرارا عدم ضلوعها في أي هجمات إلكترونية أو أنشطة قرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مكافحة القراصنة، وأبدت انفتاحها على الحوار حول قضايا الأمن السيبراني.
كما شددت القيادة الروسية على أن إلقاء التهم على روسيا في كل حدث — بات سلوكا متبعا ونمطا عاما في الخطاب الغربي المتناقض.