أول سبتمبر.. جلسة عاجلة لمحاكمة المتهمين بقتل طفل أسيوط للتنقيب عن الآثار
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أمر المستشار فكري غانم، رئيس محكمة استئناف أسيوط بتحديد جلسة الأول من سبتمبر لمحاكمة المتهمين بقتل طفل بغرض الحصول على كفى يديه واستخدامهما في أعمال التنقيب، مقابل مبالغ مالية، لمعاقبتهم فيما نسب إليهم من وقائع القتل المقترن بالخطف والاشتراك فيه، وإحراز أسلحة بيضاء.
كان النائب العام المستشار محمد شوقي قد أمر بإحالة المتهمين في الجناية رقم ١٠٧٣٠ لسنة ٢٠٢٤ مركز البداري والسابق قيدها برقم ٣٣١٦ لسنة ٢٠٢٤ إداري مركز البداري إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبتهم فيما نسب إليهم من ارتكاب جرائم قتل المجني عليه المقترن بالخطف والاشتراك فيه، وإحراز أسلحة بيضاء.
كانت تحريات رجال المباحث قد توصلت إلى تحديد مرتكبي الجريمة، وهم ثلاثة أشقاء، حيث اعترف اثنان منهم بأنهم اتفقوا مع أحد المنقبين عن الآثار على استخدام كفي الطفل في أعمال التنقيب مقابل مبالغ مالية، ولذلك استدرجوا الضحية إلى حظيرة ماشية حيث قام أحدهم بمراقبة الطريق، بينما أمسك به الأول وذبحه الثاني، ثم بتر كفيه، و لف الجثمان بجوال بلاستيكي وإلقاؤه في الأرض الزراعية، بينما دفنوا الكفين لحين بيعهما.
وعثرت النيابة العامة على السلاح المستخدم في الجريمة وكفي الطفل و أجرت معاينة تصويرية لموقع الحادث، وانتدبت الأدلة الجنائية لمعاينته ورفع الآثار المادية. التحقيقات مستمرة وجارٍ سؤال الشهود وجمع المزيد من المعلومات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب العام مقتل طفل اسيوط التنقيب عن الأثار بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
غينيا تسحب 129 تصريحا للتنقيب في إطار الرقابة على الموارد المعدنية
أعلنت الحكومة العسكرية في غينيا، الواقعة في غرب أفريقيا، إلغاء 129 تصريحا للتنقيب عن المعادن ضمن جهودها لتشديد الرقابة على مواردها الطبيعية الحيوية وتحسين إدارة الأصول المعدنية في البلاد.
وأكد مسؤول رفيع في وزارة المناجم أن القرار يهدف إلى تحرير الموارد غير المستغلة، ما يتيح فرصا جديدة للمستثمرين الآخرين.
وأضاف أن الوزارة قامت برقمنة نظام إصدار التصاريح، مما يسهل متابعة العمليات والسيطرة عليها بشكل أفضل.
وأوضح مسؤول آخر، أن معظم التصاريح التي تم إلغاؤها كانت خاصة بعمليات التنقيب عن الذهب، وأن هذه المناجم عادت إلى ملكية الدولة.
ويأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة خطوات اتخذتها غينيا خلال الأسابيع الماضية، حيث سحبت 51 ترخيص تعدين غير مستغلة أو لم يبدأ العمل بها بعد، شملت تصاريح التنقيب عن الذهب والألماس والجرافيت والحديد.
تجدر الإشارة إلى أن غينيا تمتلك أكبر احتياطيات خام البوكسيت في العالم، وهي المادة الأساسية المستخدمة في إنتاج الألومنيوم، وتُعتبر الصين لاعبا رئيسيا في قطاع التعدين هناك.
تعكس هذه الخطوة توجه الحكومة العسكرية في غينيا نحو تعزيز سيطرتها على موارد البلاد الطبيعية، في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة.
إعلانكما تتماشى مع توجهات مشابهة في دول عسكرية أخرى بغرب أفريقيا مثل النيجر ومالي وبوركينا فاسو، التي بدأت بفرض رقابة أكثر صرامة على عمليات التعدين الأجنبية وتسعى لتعزيز العوائد المالية من إنتاج المعادن.