كتب- حسن مرسي:

كشف علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن جهود وزارته للتغلب على التحديات التي تواجه المزارعين وتوفير الدعم اللازم لهم لتحقيق أفضل النتائج الإنتاجية والتنموية.

وقال الوزير خلال مقابلة هاتفية في برنامج "بالورقة والقلم" الذي يبث على قناة "ten" عن اتخاذ عدة إجراءات مهمة لمعالجة أزمة نقص الأسمدة التي شهدتها البلاد مؤخرًا، مؤكدًا أن مصانع الأسمدة بدأت تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 85% من قدرتها الفعلية، وذلك عقب جهود حثيثة وجلسات نقاش مكثفة عقدتها الوزارة مع ممثلي شركات الأسمدة والمسؤولين المعنيين لبحث الأسباب ووضع الحلول المناسبة لها.

وبالإضافة إلى ذلك، أعلن الوزير عن قرار وقف التعامل بالبطاقات الورقية المستخدمة سابقا لصرف الحصص المخصصة للمزارعين من الأسمدة، والاستعاضة عنها ببطاقات مميكنة.

كما أوضح الوزير أن الجمعيات التعاونية الزراعية لديها الموارد المالية الكافية لتوظيف عدد من الشباب حديثي التخرج كأطباء بيطريين ومهندسين زراعيين وتقديم الدعم والإرشاد للمزارعين، وسيتم تنفيذ هذه الخطوة من خلال تعيين وتدريب الكوادر الشابة المؤهلة للعمل في الحقول الزراعية والمراكز الإرشادية المنتشرة في القرى والمحافظات.

وعلاوة على ذلك، ذكر الوزير أن وزارة الزراعة تبحث حاليًا آليات تسعير محاصيل قصب السكر والبنجر بما يسهم في تعزيز قدرات البلاد على تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج السكر وتقليل الفجوة الغذائية في هذا المنتج الحيوي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انهيار عقار الساحل إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة أولمبياد باريس 2024 الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار سعر الدولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزير الزراعة أزمة الأسمدة برنامج بالورقة والقلم

إقرأ أيضاً:

المشي المتكرر لدى مرضى الخرف: سلوك مقلق يكشف احتياجًا خفيًا

أميرة خالد

قد لا يبدو المشي المتكرر داخل المنزل أو حتى خارجه أمرًا مقلقًا في البداية، لكنه قد يُخفي خلفه أحد الأعراض الخفية للخرف، ويطرح تساؤلات حول كيفية التعامل معه بوعي وحذر.

الخرف ليس مجرد فقدان للذاكرة، بل هو اضطراب تدريجي في وظائف الدماغ يمس الإدراك والسلوك والحركة، ووفقًا لجمعية الزهايمر، فإن بعض المصابين بالخرف يظهر لديهم ميل متكرر إلى التجول أو التنقل، حتى دون وجهة واضحة.

وتقول الجمعية إن هذا السلوك قد يكون ناتجًا عن التوتر، أو رغبة في ممارسة الحركة، أو حتى بحث عن أمر مفقود أو شخص معين.

والمشكلة لا تكمن في المشي بحد ذاته، بل في احتمال مغادرة المريض للمنزل دون رفقة أو إشراف، ما قد يعرضه للضياع أو الخطر، خاصةً مع ضعف القدرة على التوجه أو تذكر الطريق.

وفي هذا السياق، تلفت الجمعية إلى أن وصف الأمر بأنه “تجول بلا هدف” قد يكون توصيفًا غير دقيق، إذ غالبًا ما يكون وراء هذا السلوك دافع حقيقي، وإن بدا غامضًا للمحيطين.

من هنا، ينصح مقدموا الرعاية بمحاولة فهم ما يحفز هذا السلوك: هل يشعر الشخص بالملل؟ هل هو مضطرب؟ أم يحاول تلبية حاجة عاطفية أو بدنية؟ التعامل مع هذا السلوك باعتباره “إشارة” لا “مشكلة”، قد يساعد في تقليل المخاطر وتحسين الحالة النفسية للمريض.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يكشف تفاصيل الدعم الطبي المقدم لأهالي قطاع غزة
  • بالأرقام| وزير الصحة يكشف الدعم الطبي المقدم لأهالي قطاع غزة.. سيبكم من المأجورين
  • محافظ سوهاج يوجه بسرعة إنهاء أزمة حرائق برخيل
  • المومني يؤكد استمرار جهود الأردن الإنسانية والدبلوماسية لدعم غزة ووقف العدوان
  • مليشيا الدعم السريع استخدمت الغام محرمة دوليا في غابة السنط بولاية الخرطوم
  • «الأورمان» تسلم أجهزة ومستلزمات طبية بالوحدة الصحيه بقرية كفر الوزير بالدقهلية
  • وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى: نأمل بكل صدق ألا تُعرقل هذه القوافل من الجهة الخارجة عن القانون التي تسعى لتوظيف معاناة أهلنا لأهدافها الانعزالية
  • الأمم المتحدة تدعو أستراليا إلى اتخاذ إجراءات أكثر طموحًا بشأن المناخ
  • المشي المتكرر لدى مرضى الخرف: سلوك مقلق يكشف احتياجًا خفيًا
  • انحسار الحرائق في اليونان وسط استمرار جهود الإطفاء