«التعاوني للصيادين» يشيد باعتماد الوزارة رفع قوة المحرّكات
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الفجيرة محمد الوسيلة:
ثمّن سليمان راشد الخديم العنتلي، رئيس الاتحاد التعاوني لجمعيات صيادي الأسماك بالدولة، دعم القيادة الرشيدة لقطاع الصيد. مشيداً بالاستجابة السريعة لوزارة التغير المناخي والبيئة، لمطالب الصيادين، وتلبية تطلعاتهم، وتحفيزهم المستمر، لتحقيق إنتاجية عالية من الصيد، لتوفير الأمن الغذائي بدولة الإمارات.
وبين دعم الوزارة للصيادين باعتماد رفع قوة المحركات من 150 إلى 250 حصاناً، وتوفيرها بأسعار تنافسية أقل 3 مرات من السعر القديم، حيث كان الصياد يشتري المحرك قبل دعم الوزارة ب 60 ألف درهم، وبعد الدعم بات بإمكانه شراء المحرك ب 16400 درهم، ما شجع الصيادين على شراء محركات جديدة، ودفعهم للتمسك أكثر بالمهنة، بعد تخفيف الأعباء المالية عن كواهلهم.
وأكد أن دعم القيادة الرشيدة، وحرص الوزارة على توفير الشروط الضرورية للصيادين، بضمان استمرارية مهنة الآباء والأجداد، شكل نقلة نوعية في عمل الصيادين، وحفزهم لمزيد من العطاء.
مشيراً إلى أن فريق عمل الوزارة وفريق الاتحاد التعاوني، حرصا ضمن اجتماعاتهما الدورية، على مدى السنوات الماضية على تقديم الخدمات الأفضل للصيادين، عبر التشاور والتعاون والتنسيق المستمر، ما أدى إلى تحقيق نتائج جيدة بتذليل التحديات التي تواجه الصيادين ودعمهم، من أجل المحافظة على الثروات المائية.
وأشار إلى استمرار جهود فرق العمل المشتركة، في تقديم خدمات ضرورية للصيادين، حيث استجابت الوزارة بتعديل سقف الراتب للمستفيدين من دعمها، حيث كانت تشترط استفادة الصياد من الدعم بسقف راتب لا يزيد على 25 ألف درهم، فيما سمحت هذا العام للصيادين الذين يصل سقف راتبهم إلى 35 ألف بالحصول على الدعم، ما يحفز الصيادين الشباب، كونهم الفئة الأكثر خروجاً في رحلات الصيد، لتوفير الأمن الغذائي.
وأشاد العنتلي، بفريق عمل الوزارة ضمن خططه المستقبلية الخاصة بالاستزراع السمكي، وتقديم برامج تدريبية لصغار المنتجين وتوفير 5 تقنيات متطورة لتربية الأحياء المائية. مشيراً إلى أن هذه التقنيات ستسهم في منح الصيادين المواطنين الراغبين في الاستزراع السمكي الفرصة لزيادة دخلهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات وزارة التغير المناخي والبيئة
إقرأ أيضاً:
4.12 مليار درهم مبيعات سوق دبي الحرة خلال النصف الأول
دبي (الاتحاد)
أعلنت سوق دبي الحرة تحقيق مبيعاتها نصف السنوية أداءً قوياً مسجلةً 4.118 مليار درهم «1.128 مليار دولار» خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025، بزيادة قدرها 5.34% على أساس سنوي، ومتجاوزة حجم المبيعات القياسي المسجّل في النصف الأول من العام الماضي بمقدار 208.95 مليون درهم «57.24 مليون دولار».
وجاءت هذه النتائج الإيجابية عقب تحقيق السوق نمواً ملحوظاً في المبيعات خلال شهري أبريل ومايو، وكذلك النصف الأول من يونيو، مدعومة بارتفاع كبير في أعداد المسافرين تزامناً مع عطلة عيد الفطر وانطلاق موسم السفر الصيفي المبكر.
وقال راميش كيدامبي، المدير التنفيذي لسوق دبي الحرة، إن هذا الأداء يعكس الجهود الدؤوبة لفريق عمل السوق وحرصه على النمو المستدام، ويؤكد مكانة دبي الراسخة مركزاً عالمياً رائداً للسفر.
وتُبقي السوق الحرة على نظرتها الإيجابية للنصف الثاني من العام، في ظل التحضيرات لموسم صيفي حافل، وربع سنوي أخير من العام يشهد عادة نشاطاً مكثفاً.
وتصدّرت العطور قائمة السلع الأربع الأكثر مبيعاً خلال النصف الأول من العام، بـ744.24 مليون درهم «203.90 مليون دولار»، مساهمةً بـ 18% من إجمالي إيرادات السوق، وبنمو بلغ 5% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأظهرت اتجاهات إنفاق المسافرين ارتفاعاً ملحوظاً عبر جميع مباني مطار دبي الدولي، حيث سجلت مبيعات السوق في المبنى رقم 3 نمواً وصل إلى 6.37% في النصف الأول من العام، بينما قفزت مبيعات المبنى 1 بنسبة 5.25%.
وسجلت الأسواق الرئيسية للمسافرين نتائج إيجابية في المبيعات خلال النصف الأول من العام، حيث تصدرت أوروبا قائمة الارتفاعات بنسبة 16.89%، تلتها منطقة الشرق الأوسط بزيادة بلغت 8.15%، كما حققت المنطقة الروسية نمواً بنسبة 4.41%، وشبه القارة الهندية 1.02%.