الإمارات تشارك في مؤتمر وزراء «الشؤون الإسلامية»
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
مكة المكرمة: «الخليج»
شارك الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، في المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي المنعقد في مكة المكرمة يومي 4 و5 أغسطس الجاري، والذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، تحت عنوان «دور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال» بمشاركة شخصيات إسلامية من أكثر من 60 دولة يمثلون وزراء ومفتين ورؤساء مجالس وجمعيات ومؤسسات إسلامية.
وقدم الدرعي مداخلة في الجلسة الثانية بعنوان: «القيم الإنسانية المشتركة قيم التعايش والتسامح»، وقال: إن دور وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية وهيئاتها، تعزيز القيم عموماً والتوعية بقيم التسامح والتعايش خصوصاً، مؤكداً أنها تستطيع أن تحقق الكثير وأن تقدم للمجتمعات الوطنية وللإنسانية عامة ما يُسهم في استقرارها وانسجامها وتآلفها وقوتها، لنحقق لدولنا وللعالم التنمية والاستقرار والازدهار والرخاء.
وتحدث الدرعي عن ممارسة التسامح وتطبيقاته، مستعرضاً تجربة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في الإمارات، مؤكداً أنها تجربة تأتي ضمن مشروع استراتيجي وطني، تقوده حكومة الدولة بتوجيهات من قيادتها الحكيمة، وتُعد الهيئة رافداً من روافد هذا المشروع.
وقال: إن اليقظة المبكرة وإدراك المخاطر المتوقعة والمؤثرة في التسامح والتعايش بين جميع مكونات المجتمع، إنما تتحقق بالرقابة الدقيقة، وفق مقاييس فعالة، ورصد أي ممارسة قد تؤثر في هذه القيمة ومعالجتها معالجة علمية وفكرية وشرعية.
وأكد في ختام مداخلته، أن التسامح لا يأتي إلا بخير، وأنه دائرة مشتركة تتعاون في ميدانها كل الأديان والمذاهب والثقافات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تشارك في مؤتمر دولي لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية
العُمانية/ شاركت سلطنةُ عُمان في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، والذي يستمر حتى الـ 30 من يوليو الجاري في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ترأس وفد سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر، سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله الهنائي، السفير المتجول بوزارة الخارجية.
وعُقدت الجلسة العامة في مقر الجمعية العامة واشتملت على بيانات للوفود المشاركة، قدم خلالها الأمين العام لدى الأمم المتحدة معالي أنطونيو جوتيريش، كلمة أكدَّ فيها على أن قيام دولة فلسطينية "حق، وليس مكافأة"، وجدد التأكيد على أن حل الدولتين هو الحل الواقعي العادل، والمستدام الوحيد.
واُفتتح المؤتمر الدولي باجتماع وزاري رفيع المستوى لمجموعات العمل المصاحبة لأعمال المؤتمر ناقش عددا من الموضوعات لتوفير منصة لتوحيد الرؤى الرئيسة، وإبراز الإجماع الدولي المؤيد لحل الدولتين عبر المسارات السياسية والقانونية، والاقتصادية والإنسانية، وتحديد الخطوات التالية الملموسة.