هاريس تغيّر مسار السباق نحو البيت الأبيض
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
سرايا - أكد استطلاع جديد للرأي نشر الأحد، أن كامالا هاريس التي ستعلن قريباً خيارها للمرشح لمنصب نائب الرئيس، قلصت الفارق مع دونالد ترامب في نوايا التصويت وأحدثت تغييراً في مسار السباق الى البيت الأبيض، والذي كان يعتقد الرئيس الأمريكي السابق حتى الآن أنه محسوم.
بحسب استطلاع جديد للرأي نشرته "سي بي اس" فإن 50% من الناخبين قالوا إنهم يريدون التصويت لكامالا هاريس، مقارنة بـ 49% لدونالد ترامب.
تستفيد نائبة الرئيس خصوصاً من دعم كبير لدى النساء والناخبين السود الذين يقول عدد أكبر منهم إنهم يعتزمون التصويت حالياً مقارنة بعددهم في يوليو (تموز).
والتحدي الذي تواجهه هاريس هو الحفاظ على هذه الدينامية الإيجابية في الأشهر المتبقية حتى موعد الانتخابات في 5 نوفمبر (تشرين الثاني).
وستكون الخطوة المهمة الإعلان بحلول الثلاثاء عن خيارها للمرشح لمنصب نائب الرئيس.
اضطرت كامالا هاريس لاتخاذ مثل هذا القرار بشكل سريع جداً في حين أن مثل هذا الاختيار يستمر عموما لاشهر.
ويرى المراقبون ان خيارها سيكون رجلاً أبيض يتيح لها إمكان توسيع قاعدتها الناخبة وتعويض بعض نقاط الضعف في حملتها.
بحسب عدة وسائل إعلام أمريكية، فإن ثلاثة مرشحين يتواجدون في واشنطن للاجتماع مع كامالا هاريس الأحد، هم مارك كيلي السناتور عن إريزونا وجوش شابيرو حاكم ولاية بنسلفانيا الحاسمة في الانتخابات، وكذلك تيم فالز حاكم ولاية مينيسوتا غير المعروف كثيراً.
تم التداول أيضاً باسمي آندي بيشير حاكم ولاية كنتاكي أو وزير النقل الحالي بيت بوتيجيدج.
وأعلن فريق حملة هاريس أن الثنائي سيباشر اعتباراً من الثلاثاء جولة تشمل سبع ولايات أساسية في البلاد على الأقل، حيث تكون الانتخابات حامية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: مباحثات محتملة هذا الأسبوع بين ترامب وشي جين بينج
رجّح البيت الأبيض إجراء مباحثات هذا الأسبوع بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الصيني، شي جين بينج، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحفيين أمس الاثنين “يمكنني التأكيد أن الزعيمين سيتحدثان على الأرجح هذا الأسبوع”، وذلك ردًا على سؤال الصحافة بشأن محادثات محتملة بين الجانبين.
وتأتي هذه الاحتمالية بعدما أعاد ترامب، الأسبوع الماضي، فتح جبهة المواجهة التجارية مع الصين، متهمًا بكين بانتهاك اتفاق خفض الرسوم الجمركية الذي تم التوصل إليه مؤخرًا، وكانت واشنطن وبكين قد اتفقتا في وقت سابق على تعليق الرسوم المتبادلة لمدة 90 يومًا عقب مفاوضات رفيعة المستوى عُقدت في جنيف.
ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، لم يتم إجراء أي تواصل رسمي بين الرئيسين، رغم تكرار تصريحات ترامب بشأن اتصالات وشيكة. وخلال مقابلة مع مجلة “تايم” في أبريل الماضي، قال ترامب إن شي جين بينج اتصل به، فيما نفت بكين حصول أي اتصال مؤخرًا.
وانعكست التوترات المتصاعدة بين البلدين سلبًا على الأسواق المالية العالمية، حيث سجلت البورصات الرئيسية تراجعات أمس الاثنين، وسط مخاوف من عودة الحرب التجارية بين واشنطن وبكين.
وكان ترامب قد أعلن في مطلع أبريل الماضي فرض رسوم جمركية عالمية استهدفت الصين بشكل خاص، متهمًا دولًا عديدة باستغلال الولايات المتحدة ماليًا، كما أشار إلى الخلل الكبير في الميزان التجاري.
واتهم وزير التجارة الأمريكي، هاورد لوتنيك، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، الصين بـ"المماطلة" في تنفيذ اتفاق خفض الرسوم، مضيفًا أن بكين لم تُبدِ أي التزام فعلي.
وفي المقابل، رفضت وزارة الخارجية الصينية الاتهامات الأمريكية، ووصفتها بـ"الكاذبة"، متهمةً واشنطن بتنفيذ عددًا من الإجراءات التمييزية المقيدة التي تُخالف روح الاتفاق.
وفي خطوة تصعيدية أخرى، لوّح ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من 25% إلى 50%، بدءًا من غدًا الأربعاء، في إشارة إلى استمرار التصعيد ليس فقط مع الصين بل مع شركاء تجاريين آخرين، من بينهم الاتحاد الأوروبي.