55 ألف أسرة سعودية استفادت من “سكني” خلال النصف الأول لـ2024
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كشف برنامج سكني عن استفادة 55 ألف أسرة سعودية من الحلول والخيارات السكنية للبرنامج، من ضمنها 44 ألف أسرة سكنت مسكنها الأول خلال النصف الأول من عام 2024، وذلك ضمن جهود البرنامج لتوفير منتجات سكنية وحلول تمويلية متنوعة تُسهم في تحقيق أهداف برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية السعودية 2030 – برفع نسبة التملك للأسر السعودية إلى 70% بحلول العام 2030.
وأوضح “سكني”، أن باقات الدعم السكني تمنح حلولاً مرنة ومتعددة لمستفيدي الوحدات السكنية الجاهزة و “تحت الإنشاء” و “البناء الذاتي”، مشيرًا إلى استمرارية الجهود الرامية لتعزيز الدعم السكني وتنويع الخيارات التمويلية والسكنية لتسريع وتيرة تملك الأسر السعودية لمنازلهم.
ولفت البرنامج إلى إمكانية الاستفادة من جميع الخدمات والخيارات السكنية والحلول التمويلية من خلال الرابط https://sakani.sa، أو بالاتصال على الرقم الموحّد للعناية بالمستفيدين (199090) للإجابة على جميع التساؤلات والاستفسارات، أو زيارة مركز “سكني” الشامل في الرياض وجدة والمدينة المنورة والخبر.
ويُقدم موقع وتطبيق “سكني” مجموعة متنوعة من التسهيلات والخدمات السكنية التي تشمل المستشار العقاري، وإصدار شهادات ضريبة التصرفات العقارية، وعرض أسعار الجهات التمويلية، وإصدار عقود الأراضي إلكترونياً، وخدمة التصاميم الهندسية و “المقاول المعتمد”، والتمويل الإلكتروني و “السوق العقاري”، فضلاً عن التسجيل والاستحقاق الفوري، وإصدار رخص البناء إلكترونياً.
يُذكر أن “سكني” أعلن عن استفادة أكثر من 100 ألف أسرة سعودية من البرنامج خلال 2023، في حين بلغ عدد الأسر التي سكنت مسكنها الأول خلال العام الماضي 98,475 أسرة، وذلك في إطار الجهود المستمرة لرفع نسبة التملك للأسر السعودية إلى 70% بحلول العام 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ألف أسرة
إقرأ أيضاً:
القدس: 10 شهداء و404 معتقلين و186 عملية هدم و33 ألف مستوطن يقتحمون الأقصى خلال 6 شهور
الثورة نت/..
قالت محافظة القدس، إن الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة المحتلة وضواحيها خلال النصف الأول من عام 2025، تصاعدت بحجم كبير، بحق المواطنين المقدسيين والمقدسات والمؤسسات والممتلكات.
وأوضحت وحدة العلاقات العامة والإعلام بمحافظة القدس المحتلة، في تقرير شامل أصدرته، اليوم الاثنين، تناولته وسائل إعلام فلسطينية، أن سلطات العدو الاسرائيلي حولت المدينة إلى ساحة عدوان مفتوح وممنهج، أسفرت عن استشهاد 10 مواطنين، واعتقال 404 فلسطينيين، وتنفيذ 186 عملية هدم وتجريف، في حين شهد المسجد الأقصى اقتحام أكثر من 33 و634 مستوطن بمرافقة قوات العدو.
وسجّلت المحافظة استشهاد 10 مقدسيين خلال النصف الأول من العام، بينهم شبّان وفتيان ومسنّة، استُشهدوا برصاص قوات الاحتلال أو بفعل الملاحقة والاعتداءات الجسدية، إضافة إلى 3 شهداء من محافظات أخرى ارتقوا داخل المدينة.
وقال التقرير: ما تزال سلطات العدو تحتجز جثامين (47) شهيدًا مقدسيًا حتى نهاية النصف الأول من العام 2025، في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام، أقدمهم الشهيد جاسر شتات منذ عام 1968، وأحدثهم الشهيد معتز الحجاجلة.
ووثق التقرير 143 اعتداءً نفذها مستوطنون، منها 26 اعتداءً جسديًا مباشرًا، أحدها أفضى إلى استشهاد مواطن، وجميعها جرت تحت حماية جيش العدو. كما رُصدت 128 إصابة متفرقة نتيجة عمليات القمع والاقتحامات، من بينها إصابات خطيرة بالرصاص والضرب وقنابل الغاز.
كما اقتحم 33,634 مستوطنا باحات المسجد الأقصى المبارك خلال ستة أشهر، بالإضافة إلى 26,012 زائرًا تحت غطاء “السياحة”، ورافقت هذه الاقتحامات طقوس تلمودية وممارسات تهويدية علنية.
وشهدت المدينة خلال ما يسمى “يوم توحيد القدس” و”مسيرة الأعلام” اعتداءات غير مسبوقة بحق المصلين والصحفيين وأصحاب المحلات التجارية، وفرضت سلطات الاحتلال قيودًا قاسية على دخول المسجد خلال حزيران، من ضمنها تحديد أعداد المصلين إلى 450 فقط، واستمرت هذه القيود حتى نهاية الشهر.
ورصدت محافظة القدس خلال النصف الأول من عام 2025 (143) اعتداء منها (26) بالإيذاء الجسدي أحدهم أفضى إلى الموت، ما يعكس تصاعدًا خطيرًا في اعتداءات المستعمرين ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم، حيث تمت جميعها تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتشير طبيعة هذه الاعتداءات إلى انتهاج المستوطنين سياسة ممنهجة تهدف إلى فرض الهيمنة الاستيطانية على الفضاء العام في مدينة القدس، عبر سلسلة من الأفعال التحريضية والعنيفة التي تنوعت بين الاعتداءات الجسدية المباشرة، والتخريب المتعمد للممتلكات، وتدنيس الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وتنظيم طقوس تهويدية استفزازية في قلب الأحياء الفلسطينية.
وأورد التقرير سلسلة اعتداءات طالت كنيسة القيامة والمصلين المسيحيين، إلى جانب إغلاق أبواب الكنيسة لأكثر من 12 يومًا، ومنع الفلسطينيين المسيحيين من دخول القدس للعام الثاني على التوالي.
كما تعرضت جامعة القدس ومدارس ومكتبات في المدينة لاقتحامات وتخريب، وشملت الانتهاكات مضايقات بحق الصحفيين، ومداهمات لمقرات وكالة الأونروا.
ووثق التقرير إصدار 166 حكمًا بالسجن الفعلي ضد أسرى مقدسيين، منها 99 حكمًا بالاعتقال الإداري، إلى جانب 45 قرارًا بالحبس المنزلي و107 قرارات بالإبعاد، معظمها عن المسجد الأقصى، و3 قرارات بمنع السفر.
وخلال ستة أشهر، نفذ العدو الاسرائيلي 186 عملية هدم وتجريف، بينها 54 عملية هدم ذاتي قسري، و108 عمليات هدم مباشر، و24 تجريفًا. كما صدر 188 قرارًا بالاستيلاء على أراضٍ وإخلاء قسري وهدم.
ورصدت محافظة القدس 41 مخططًا ومشروعًا استيطانياً خلال النصف الأول من 2025، تنوعت بين مشاريع مصادق عليها، وأخرى قيد التنفيذ، أو مطروحة في مناقصات، بالإضافة إلى افتتاح مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة.
محافظة القدس أكدت في تقريرها أن ما يجري في المدينة المحتلة هو تطبيق متسارع لسياسة تهويد شاملة، تستهدف البشر والحجر والمقدسات، مطالبة المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية في وقف هذه الجرائم، وتوفير حماية عاجلة للشعب الفلسطيني ومقدساته.