150 ألف إسرائيلي عالقون بالخارج.. مالقصة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ذكرت وسائل الإعلام إسرائيلية، أن هناك نحو 150 ألف إسرائيلي عالقون بالخارج بسبب إلغاء شركات طيران رحلاتها إلى تل أبيب.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن يدنا الطويلة تصل إلى غزة واليمن وبيروت وإلى كل مكان يكون ذلك مطلوبًا فيه، وهدفنا إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء والأموات.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، سنعيد جميع "المحتجزين" ولن نستكين في كل مناطق القتال حتى تحقيق النصر، وسنبادر للهجوم في كل مناطق القتال حتى تحقيق النصر، لافتًا إلى أن السيطرة على معبر رفح ومحور فيلادلفيا أمر مهم جدًا لنا، كما أشار إلى أن إيران وشركاءها يحاولون تطويقنا بحلقة إرهابية من كل الاتجاهات.
وكذلك أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم، أن قوات الجيش الإسرائيلي مستعدة للرد على أي هجوم برًا وجوًا.
ووجّه جالانت، تهديدًا إلى إيران و"حزب الله" اللبناني، قائلًا: "مستعدون للتحرك بسرعة للهجوم أو الرد وسنأخذ الثمن من العدو، كما كنا نفعل في الأيام الأخيرة، إذا تجرأ على مهاجمتنا، فسوف يدفع ثمنًا باهظًا"، حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل إيران الوفد حرب
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلق العمليات العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية في 3 مناطق محددة بغزة، وذلك بعد وقت قصير من قوله إنه اتخذ عدة خطوات لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن وقف العمليات سيكون يوميا في المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي حتى إشعار آخر.
وأضاف أن المسارات الآمنة المُحددة ستُطبق بشكل دائم من الساعة 6:00 صباحا حتى الساعة 23:00 مساء.
ويأتي تعليق الجيش الإسرائيلي للأعمال العسكرية في تلك المناطق في القطاع كجزء من الجهود المبذولة لمعالجة الجوع المتزايد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تقرر تنفيذ "هدنة إنسانية تستمر لساعات طويلة" في قطاع غزة بدءًا من يوم الأحد، وذلك استجابةً للانتقادات الدولية المتزايدة حول الوضع الإنساني في القطاع، وذلك عقب جلسة مشاورات مصغّرة عقدها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء السبت.
وأُعلن أن الجيش الإسرائيلي سيُجدد الليلة عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية جوًا، بالتعاون مع منظمات دولية، وتشمل المساعدات 7 دفعات تحتوي على دقيق وسكر ومعلبات غذائية.
كما تقرر تفعيل ممرات إنسانية آمنة لضمان مرور قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية، وإيصال الغذاء والدواء للسكان.
وأشارت الهيئة إلى أن القرار أثار غضب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي لم يُدعَ للمشاورات التي عُقدت السبت.
وصرّح بأن مكتب رئيس الحكومة أبلغه أن عدم إشراكه في الجلسة يعود لاحترام حرمة السبت، وهو ما رفضه قائلًا إنه "متاح دومًا للتشاور في الحالات الطارئة".
وهاجم بن غفير القرار بشدة، واعتبره "رضوخًا لحملة دعائية كاذبة تقودها حماس وتعرّض جنود جيش الدفاع للخطر"، مضيفًا أن "الحديث عن بدائل للإفراج عن المخطوفين تحوّل في الواقع إلى استسلام يعزّز حماس ويُبعد النصر ويؤخّر عودة المخطوفين".