وسط تفاعل كبير اختتمت بعض الأنشطة الرياضة والألعاب الرياضية في عدد من المراكز التدريبية ضمن برنامج ضيف الرياضية 2024 والذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وأقيمت المراكز الصيفية في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر واستاد السيب الرياضي ونادي العامرات ونادي الأمل، واستهدفت هذه الفعاليات الفئة العمرية المستهدفة من 6-16 سنة حيث بلغ إجمالي الذين شاركوا في رياضة كرة القدم والسباحة ورياضة الجمباز والدراجات الهوائية والريشة الطائرة والشطرنج ورياضة الكاراتيه وكرة الطاولة 487 مشاركا ومشاركة، مع استمرار المركز التدريبي للعبة ريشة الطائرة والاسكواش في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

وهدفت الجهة المنظمة من إقامة برنامج صيف رياضة إلى استغلال أوقات الفراغ لدى المشاركين من طلبة المدارس وإكسابهم المعارف الرياضية، وإتاحة الفرصة لممارسة مختلف الأنشطة والألعـاب الرياضيــة والتعرف على قواعد ممارستها مما يسهم في إعداد جيل ملم بالمعارف الرياضية لمختلف الألعاب.

وحول الفعاليات قال المدرب هلال بن محمد العبدلي: لم يكن التدريب على رياضة الكاراتيه فرصة لتعلم فنون القتال فقط، بل أيضا لتطوير مهارات الحياة الأساسية لدى الأطفال المشاركين مثل ضبط النفس، والثقة بالنفس، والاحترام، والصبر، والجرأة، والتركيز حيث تضمن التدريب مجموعة متنوعة من الأنشطة والحركات الأساسية حركات الصد والدفاع والهجوم بأشكاله المختلفة وتمارين التركيز والانضباط.

وأكد زميله المدرب يوسف بن مسلم السيابي أن البرنامج حقق نتائج إيجابية من خلال التحسن الكبير في مهارات الأطفال الحركية وقدرتهم على أداء الحركات بدقة وتعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، حيث أصبحوا أكثر جرأة وثقة في قدرتهم على مواجهة التحديات، كما تعلّم الأطفال أهمية الاحترام والانضباط وضبط النفس، وهي قيم أساسية في رياضة الكاراتيه، وأظهروا قدرة عالية على تحمل التمارين المكثفة والانضباط في التدريب، مما عكس مدى استعدادهم وتحمسهم لتعلم الكاراتيه، كما تعتبر مشاركة الأطفال في برنامج "صيف الرياضة" فرصة ذهبية لتعلم رياضة الكاراتيه واكتساب مهارات حياتية قيمة، وكان التفاعل الإيجابي للأطفال مع التدريب قد عكس نجاح البرنامج في تحقيق أهدافه، ويؤكد على أهمية مثل هذه المبادرات في تنمية الجيل الجديد وصقل مهاراته البدنية والأخلاقية.

تفاعل إيجابي

أما مدرب لعبة الشطرنج بشير بن عبدالله القديمي فقال: ركزت على تقديم تدريب شامل في لعبة الشطرنج للمشاركين، حيث قمت بتعليم الأساسيات والقواعد الأساسية للعبة، بالإضافة إلى استراتيجيات متقدمة لتطوير المهارات والتكتيكات، حيث تضمن البرنامج جلسات تدريبية يومية، وأضاف: كان تفاعل المشاركين رائعا، حيث أبدوا حماسا كبيرا ورغبة في التعلم والتطور، كما أن العديد منهم أظهر تقدما ملحوظا في مهاراتهم واستيعابهم لاستراتيجيات اللعبة، مما يعكس الجهود المبذولة في نجاح برنامج صيف رياضة.

بينما أكد مدرب كرة القدم يوسف بن سيف النيري، أن رياضة كرة القدم لها شعبية كبيرة وشارك عدد كبير في هذه الفعالية، وقمنا بتقسيمهم على فترتين، حيث قدمنا من خلالها تدريبات خاصة بكرة القدم منها مهارة السيطرة على الكرة والتمرير والتصويب، وأرى أن تفاعل المشاركين هو ما أدى لنجاح البرنامج حيث إنهم كانوا متفاعلين بصورة إيجابية معنا.

أما ابتهال بنت محمد البلوشية مدربة الجمباز فقالت: قدمت للمشاركات الحركات الأساسية للجمباز بالإضافة للتمرينات التي تساعد على أداء هذه الحركات، بعدها تدرجنا في الحركات الأصعب قليلا مع التركيز على إتقان الفتيات للحركات التي سبق تعليمها وهناك تفاوت في الإتقان، لذا كان لابد من الرجوع للحركات الأساسية بين فترة وأخرى، وبالنسبة للحركات الإيقاعيّة بالشرائط فقد تعلمنَ الفتيات طريقة المسك الصحيح للشريط والحركات الداعمة للحركات الأساسية والتي تعطي جمالية في الأداء وبعد أن تعرفن على الحركات قمنا بأدائها مع الحركة والموسيقى، وتضيف الجميل أن الفتيات يحببن هذه الرياضة وكانوا متفاعلات طوال مدة البرنامج وكان لديهن الشغف والرغبة في الاستمرار لأنهن وجدن ما يُشبع طاقاتهن واستمتعن وتفاعلن مع المجموعة المشاركة.

أهمية التخطيط الاستراتيجي

المشارك في لعبة الشطرنج محمد العوفي قال: مشاركتي في لعبة الشطرنج كانت فرصة لا تقدر بثمن، من خلالها تعلمت أهمية التخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرارات السريعة، وهذه اللعبة أضافت لي الكثير حيث أصبحت أكثر انضباطا وتنظيما في حياتي اليومية، كما أنها ساعدتني على تطوير مهارات القيادة والتواصل مع الآخرين بفعالية.

بينما عبر عزان اللمكي عن رأيه في أن الشطرنج تجربة رائعة ومفيدة، وقال: لقد تعلمت الكثير عن العمل الجماعي وكيفية التعاون مع الآخرين لتحقيق هدف مشترك، وأضافت لي هذه التجربة العديد من المهارات الشخصية مثل الصبر والمثابرة، وأيضا زادت من ثقتي بنفسي عند مواجهة التحديات، بالإضافة إلى ذلك، تعرّفت على أشخاص جدد وبنيت صداقات جديدة.

من جانبه قال المشارك سليمان الحمدي: صيف الرياضة بالنسبة لي وزملائي فاق التوقعات استمتعت كثيرا بوقتي واستفدت من رياضة الكاراتيه واستعدت ثقتي في نفسي وأشكر لكل من أسهم ودعم صيف الرياضة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب والشكر لمدربي الكاراتيه أتمنى أن يستمر هذا الدعم في السنوات القادمة.

أما اليقظان بن محمود الخنجري فقال: تعلمت من رياضة الكاراتيه أنها رياضة تهتم بالأخلاق وتعزز القدرة على الدفاع عن النفس، كذلك تعلمت أهمية المحافظة على اللياقة البدنية وتناول الطعام الصحي. ويقول أسامة بن سامي الوهيبي: أنا سعيد بمشاركتي في كرة القدم والسباحة حيث تعلمت مهارات كثيرة ومنها جديدة، فأجواء صيف رياضة جميلة وتم توفير لنا أماكن مكيفة ومجهزة لنستطيع ممارسة رياضة كرة القدم وهذه المشاركة أضافت لي المتعة والحماس وتجديد الطاقة واستفدنا في قضاء أوقات مفيدة مع رياضات ممتعة ومفيدة.

بينما قال علي بن جمعة الغابشي: شاركت في كرة القدم والسباحة وأضافت لي الكثير من المهارات والخبرات وتعلمنا كيفية أدائها بطريقة صحيحة، وبلا شك أن الاستفادة كبيرة من خلال الألعاب المقدمة في برنامج صيف رياضة ووجدت المتعة من خلال رياضة السباحة وكرة القدم التي أكسبتني مهارات جديدة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ریاضة الکاراتیه لعبة الشطرنج کرة القدم صیف ریاضة

إقرأ أيضاً:

تفاعل واسع مع إسقاط المساعدات جواً فوق غزة.. وسيلة مُكلفة (شاهد)

أثار إعلان الاحتلال الإسرائيلي العودة إلى وسيلة إسقاط المساعدات عبر الجو فوق قطاع غزة، مع تزايد سياسة التجويع والكارثة الإنسانية المتفاقمة؛ ردوداً واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب الانتقادات المتعددة للوسيلة التي تعد تكلفتها عالية مقارنة بالوسائل البرية.

وأكدت حركة حماس أنّ لجوء الاحتلال إلى إنزال بعض المساعدات جواً، فوق مناطق من قطاع غزة، ليس إلا خطوة شكلية ومخادعة لذر الرماد في العيون، وتهدف إلى تبييض صورته أمام العالم، ومحاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني برفع الحصار، ومطالبات المجتمع الدولي والشعوب الحرة بوقف سياسة التجويع.

وأضافت الحركة في بيان صحفي، أنّ "خطة الاحتلال لعمليات الإنزال الجوي والتحكم بما يُسمّى بالممرات الإنسانية، تمثّل سياسة مكشوفة لإدارة التجويع، لا لإنهائه، ولتثبيت وقائع ميدانية قسرية تحت نيران القصف والجوع، وهي تُعرّض حياة المدنيين للخطر، وتهين كرامتهم، بدل أن توفّر لهم الحماية والإغاثة الشاملة".

وشددت على أنّ "الطريق الوحيد لإنهاء جريمة التجويع الوحشية في قطاع غزة؛ هو وقف العدوان وكسر الحصار الإجرامي المفروض عليه، وفتح المعابر البرية بشكل كامل ودائم أمام المساعدات الإنسانية، وضمان تدفقها وإيصالها إلى المواطنين، وفق الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة".



وفي وقت سابق، حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، من مخاطر إعادة إسقاط المساعدات على قطاع غزة، عن طريق الجو، تزامنا مع تزايد المجاعة وتفاقم الأوضاع الإنسانية.

وقال لازاريني في تغريدة عبر منصة "إكس": "طرح إسقاط المساعدات على قطاع غزة عبر الجو، مجرد تشتيت للانتباه ودخان للتغطية على حقيقة الكارثة الإنسانية بالقطاع".

وأكد أنّ الإمدادات الجوية لن تعكس واقع الجوع المتفاقم في غزة، فهي مكلفة وغير فعالة، بل قد تؤدي بحياة مدنيين جائعين، معتبراً أن طرح فكرة إسقاط المساعدات من الجو هي "مجرد تشتيت للانتباه ودخان يغطي الحقيقة".

وتابع: "إدخال المساعدات عبر البر أسهل وأسرع وأرخص، وأكثر فعالية وأمانا وكرامة لأهالي غزة"، وأشار إلى أن "الجوع المصنوع بأيدي البشر لا يعالج إلا بالإرادة السياسية"، مطالبا "برفع الحصار (الإسرائيلي عن غزة) وفتح المعابر، وضمان حرية الحركة والوصول الكريم للمساعدات إلى الناس المحتاجين" في القطاع.

خطوة شكلية
وحول موافقة الاحتلال على إنزال المساعدات جوا ومنعها عن طريق البر، أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّ الخطوة الإسرائيلية "شكلية"، وتهدف إلى صرف الأنظار عن الجريمة المستمرة والمتمثلة في الحصار والتجويع.

ولفت المرصد في بيان، إلى أن جيش الاحتلال شرع الليلة الماضية بإنزال مساعدات دولية من الجو، وذلك بعد 5 أشهر من الحصار الخانق الذي فرضه على قطاع غزة، وأدى إلى انهيار كامل للنظام الصحي، وتفشي المجاعة، ووفاة المئات.

وذكر أن الخطوة يبدو في ظاهرها طابع إنساني، لكنها "مُهينة للغاية"، وتفاقم معاناة المدنيين بدلا من التخفيف عنها، مشيرا إلى أن عمليات الإنزال أدت بالفعل إلى إصابة 11 شخصا على الأقل، بعد سقوط الحمولات في مناطق غير آمنة أو مأهولة.



ونوه إلى أن هذا السيناريو تكرر في عمليات إنزال سابقة، وأدت إلى استشهاد 18 شخصا وإصابة العشرات، مشددا على أن الاحتلال يستغل أهالي غزة لتكريس سياسة التجويع، والتي يزعم أنه يحاول حلها عبر إنزالات جوية استعراضية.

وأكد أن الحل الفعلي يتمثل في إنهاء الحصار فورا، وفتح ممرات برية آمنة ومنتظمة، تتيح تدفق المساعدات بشكل فعّال.

وترصد "عربي21" الردود الواسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في أعقاب عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، والتي تزامنت مع وصول المجاعة في غزة لمستويات قاتلة وغير مسبوقة.


إسقاط سبع مظلات فقط من المساعدات فوق رؤوس أهلنا في غزة ليلًا وهم نيام ليس هدفه الوحيد الدعاية لإسرائيل ولا نفي وجود المجاعة، بل كان مقصودًا لإذلال وإهانة شعب غزة الصامد.
إنها حرب نفسية ترمي إلى كسر الإرادة وزرع الشعور بالعجز لدى المحاصرين.
غير أن الأخطر من ذلك هو الصمت العربي،… pic.twitter.com/KCZq0KjIEL

— Mourad Aly د. مراد علي (@mouradaly) July 27, 2025

فالنواصل كشف حقيقة هذا العدو وتعريتة أمام العالم
وما إسقاط المساعدات من الجوء ليس من أجل إطعام ابناء غزة
وإنما هو تبييض للوجه الإجرامي الإسرائيلي أمام العالم
وهوإلا جزء من العذاب لأنه مع اشتداد المجاعة ما يُسقط لا يسد الحاجة لأهل غزة #غزة_تقتل_جوعاً#جريمة_القرن

— محمد القحوم (@ly_hsyn74984) July 27, 2025

كلما اشتعل الغضب الشعبي ضد الإجرام الصهيوني الأمريكي والتواطؤ والعربي،
أخرجوا مسرحية "إسقاط المساعدات" الجوية التي لا تكفي حتى لألف جائع!
خدعة مفضوحة لتهدئة الشارع... لكننا لن ننخدع هذه المرة.

— World War الحرب العالمية (@World_War718) July 27, 2025

اسقاط #المساعدات جواااا

تعتبر مهزله في بحق البشر وبحق #الجوعاءالمحاصرين. بشعب غزه

اداره##ترمب هي مسؤوله عن التجويع في عصرناهاذااااا pic.twitter.com/UgKqA9EanK

— بن منصور بن منصور (@bn_mnswr85711) July 27, 2025

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:

إسقاط المساعدات جواً إلى غزة لا يعكس تحولاً حقيقياً في الاستجابة الإنسانية، بل يهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي وتقليل تأثير الجريمة. https://t.co/xuEAXnMUyc

— الشيخ حسن القليصي hassanq (@hassanq2014) July 27, 2025

25 طنا من المساعدات لن تكفي قطط قطاع غزة لمدة أسبوع ... يجب ان تتوقف مسرحية اسقاط المساعدات فهكذا الأردن و الإمارات متعاونين مع الاحتلال في الحصار و التجويع، يجب فتح المعابر و ادخال الشاحنات

— عبدالرزاق م (@abderrezak31) July 27, 2025

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:

إسقاط المساعدات جواً إلى غزة لا يعكس تحولاً حقيقياً في الاستجابة الإنسانية، بل يهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي وتقليل تأثير الجريمة. pic.twitter.com/P1Zq114aw8

— Reem Alalwi???????? (@ReemAlalwi16517) July 27, 2025

اسقاط المساعدات من الجو هو لتثبيت الحصار البري. https://t.co/ahumeMaCHz

— عبدالملك الاخفش (@abozin60000) July 27, 2025

مع تقديرنا للدول المشاركة، فإن إسقاط المساعدات جواً لا يحمل فعالية حقيقية في التخفيف من حدة المجاعة، ويظل إجراءً رمزياً لا عملياً . كما أنه ينطوي على مخاطر جسيمة تهدد حياة المدنيين وممتلكاتهم. المطلوب هو إدخال المساعدات عبر المعابر، لتصل إلى المحتاجين بطريقة تحفظ حياتهم وتصون… pic.twitter.com/N3MrCNiJvv

— إيلينا ???????? (@95elenaO) July 27, 2025

مقالات مشابهة

  • 99 % نسبة إصلاح البنية الأساسية بطريق السُّلطان قابوس
  • 99 % نسبة إصلاح البنية الأساسية بطريق السلطان قابوس
  • تفاعل كبير مع عمر الطراونة ( الطخيخ ) بعد ان قرر الهجرة … صورة
  • دوري الهواة لكرة القدم.. تفاعل مجتمعي واكتشاف المواهب الشبابية في مختلف المحافظات
  • تغييرات جذرية مرتقبة في تشكيلة Galaxy S26.. انتهاء عصر النسخة الأساسية وPlus
  • الكاراتيه يواصل التحليق الإفريقي بـ 36 ميدالية متنوعة
  • منتخب الكاراتيه يتوج بـ36 ميدالية متنوعة ويتصدر ترتيب بطولة إفريقيا
  • حجز محاكمة متهمان في واقعة وفاة لاعب الكاراتيه بالإسكندرية للحكم
  • الأم الحزينة.. تفاعل على ظهور فيروز في مراسم جنازة زياد الرحباني
  • تفاعل واسع مع إسقاط المساعدات جواً فوق غزة.. وسيلة مُكلفة (شاهد)