بازار الزهراء.. سوق نسوي لمواجهة تدهور الاقتصاد في القدس
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعيش القدس أوضاعا صعبة نتيجة إجراءات الاحتلال الأمنية المشددة، التي تسببت في تدهور الحالة الاقتصادية عامة.
وفي هذا السياق، تشارك عديد من الرياديات المقدسيات في "بازار الزهراء"، الذي يقام يوميْ الأحد والخميس أسبوعيا بفندق الزهراء في مدينة القدس، وهو بناء عربي إسلامي عثماني عريق.
وقال منسق البازار عيسى القواسمي للجزيرة نت إن هذا النشاط يهدف للترويج لمنتجات النساء، في محاولة لإحياء الحركة التجارية في مدينة القدس والتي تراجعت بشكل كبير منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة.
من جهتها، تقول نهى مصلح، المشاركة باسم "معرض زينب للفنون الشرقية" ومقره بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، إن أهمية المعرض تكمن في "إحياء التراث الفلسطيني من جهة، ودعم الحرفيات من جهة ثانية".
وأشارت إلى معروضات -بينها ملابس شرقية عصرية- يستخدم فيها التراث الفلسطيني بطريقة حديثة.
أما شادية شعراوي، صاحبة مشروع "تقصيرة"، فتقول إنها تركز على المنتجات ذات البعد الوطني بهدف نقلها إلى الأجيال بطريقة مميزة ومبتكرة لتسهيل تقبلها.
وفي معروضات الفنانة التشكيلية، غلاديس منصور، بدت قضايا الساعة التي تشغل الفلسطينيين من غزة إلى القدس واضحة من خلال فنون وأشغال يدوية مختلفة بينها الرسم على الزجاج والحرير والفخار.
وفي تصريحات سابقة للجزيرة نت، قال أمين سر الغرفة التجارية الصناعية حجازي الرشق إن القدس أصيبت بالشلل التام وباتت خالية من المتسوقين منذ 7 أكتوبر، وبقي 9% فقط من القطاع التجاري يعمل طوال الأشهر الماضية.
الجزيرة نت- خاص5/8/2024مقاطع حول هذه القصةنبيل خريم.. آخر إسكافي بالقدس يخشى انقراض مهنتهتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
تدهور جديد في العلاقات التجارية.. الصين تتهم أمريكا بانتهاك الهدنة وتتوعد بالرد
تصاعدت حدة التوتر مجددًا بين بكين وواشنطن، بعدما اتهمت الصين الولايات المتحدة بانتهاك الاتفاق التجاري الذي توصل إليه الجانبان مؤخرًا، متوعدة باتخاذ إجراءات حازمة للدفاع عن مصالحها، في تصعيد يقلّص فرص إجراء مكالمة وشيكة بين الرئيسين دونالد ترمب وشي جين بينغ.
التحذيرات الصينية جاءت في بيان رسمي أصدرته وزارة التجارة الصينية يوم الإثنين، رداً على تصريحات للرئيس ترامب اتهم فيها بكين بخرق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف خلال مايو الماضي، ورغم إعلان ترامالتنافر المعرفيب عزمه التواصل مع الرئيس الصيني، إلا أن هذه الاتهامات فتحت الباب مجددًا أمام تصعيد محتمل قد يبدد أجواء التهدئة التي سادت مؤخراً.
وكان المستشار الاقتصادي في البيت الأبيض، كيفن هاسيت، قد أشار إلى احتمال إجراء مكالمة بين الزعيمين خلال الأسبوع الجاري، إلا أن البيان الصيني قد يعيد الحسابات بشأن توقيت وجدوى هذا الاتصال.
وفي قلب الخلاف، تتهم بكين واشنطن بفرض قيود أحادية الجانب “تمييزية”، تتضمن إرشادات جديدة تقيد تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، ومبيعات برامج تصميم الشرائح الإلكترونية، إضافة إلى خطوات لسحب تأشيرات الطلبة الصينيين.
وحذرت وزارة التجارة الصينية قائلة: “إذا أصرت الولايات المتحدة على نهجها في الإضرار بمصالح الصين، فسنتخذ إجراءات صارمة وقوية لحماية حقوقنا ومصالحنا المشروعة”.
وأشارت إلى أن واشنطن خرقت التفاهم الذي تم التوصل إليه بين ترامب وشي خلال مكالمتهما الأخيرة بتاريخ 17 يناير، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت سلسلة من الإجراءات خلال الأيام الماضية، شملت سحب تأشيرات عدد من الطلبة الصينيين، وتقييد بيع برامج تصميم الرقائق الإلكترونية، فضلاً عن حظر تصدير مكونات حيوية لمحركات الطائرات الأميركية الصنع إلى الصين، بحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز”.
وفي المقابل، قالت وزارة التجارة الصينية إنها ترفض “بشكل قاطع” ما وصفته بـ”الاتهامات التي لا أساس لها”، مؤكدة أن بكين التزمت بكامل التفاهمات الموقعة مع الجانب الأميركي.
وكان ترامب قد أطلق تصريحاته دون الكشف عن تفاصيل محددة بشأن مزاعم خرق الهدنة، غير أن ممثل التجارة الأميركي جيميسون غرير أبدى انزعاجه من “تباطؤ الصين” في تصدير المعادن النادرة اللازمة لصناعة الإلكترونيات المتقدمة.
وجاءت تصريحات الرئيس الأميركي بعد يوم واحد من إعلان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن المحادثات التجارية بين البلدين وصلت إلى طريق مسدود، مشيرًا إلى أن مكالمة مباشرة بين ترامب وشي قد تمثل المخرج الوحيد من هذا الجمود.
ومع استمرار التصعيد، تبقى العلاقات التجارية بين بكين وواشنطن رهينة التوترات السياسية المتجددة، فيما يراقب المستثمرون والمسؤولون الدوليون عن كثب الخطوة التالية لكل من الجانبين.