«الناشر الأسبوعي» تحاور الروائي الإيفواري فودجو كادجو أبو
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
حاورت مجلة «الناشر الأسبوعي» في عددها الـ 70 الصادر الشهر الجاري، الروائي والزعيم التقليدي الإيفواري فودجو كادجو أبو، الذي تحدث عن الأدب وصناعة النشر في بلاده، كوت ديفوار (ساحل العاج)، داعياً الكتّاب الأفارقة إلى رفض «إعارة أقلامهم لحفّاري قبور قارتهم»، في إشارة إلى قوى الاستعمار الغربي القديم.
وتصدرت غلاف عدد أغسطس، من المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، صورة لإحدى لوحات الرسّامة الجزائرية العالمية، باية محيي الدين. ونشرت المجلة حواراً مع الباحثة الأميركية أليس كابلان، مؤلفة كتاب جديد صدر باللغة الفرنسية عن الرسّامة التي توصف بأنها ملهمة بيكاسو.
تضمّن العدد حواراً مع مؤسس دار "عناوين بوكس" في القاهرة، صالح البيضاني الذي قال: «إن صناعة الكتاب اليمني أصيبت بحالة شلل نتيجة الحرب وتداعياتها على المشهد الثقافي».
وفي افتتاحية العدد، كتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس تحرير المجلة، أحمد بن ركاض العامري، مقالاً بعنوان «المكتبات عنوان النهضة»، تناول فيه أهمية الكتاب وتطوره وصولاً إلى العصر الرقمي، واصفاً المكتبات بأنها «كنز الكنوز». أخبار ذات صلة
وقال «تقوم رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على الكتاب في بناء مشروع الشارقة الثقافي التنويري»، مضيفاً «جاءت المكتبات العامة في إمارة الكتاب في سياق هذه الرؤية بعيدة المدى، التي تتخذ من المعرفة أساساً للتنمية الشاملة في كل القطاعات. وتحقق المكتبات، وفق رؤية الحاكم الحكيم، عدالة «المعرفة للجميع». وهذا ما تجسّده المكتبة العامة، فهي مفتوحة للجميع، وهي فضاء حوارات وبحث وتعلّم، وهي مؤشر على تعددية وجهات النظر، وتعددية الاجتهاد الثقافي، وهي كنز مفتوح لكلّ من أراد التزود بالمعرفة، فالكلمة ضوء لا ينضَبُ أبداً».
وتحدث أحمد العامري في الافتتاحية عن أهمية مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات، قائلاً إن المؤتمر يأتي «ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، للتباحث في المستجدات المتعلقة بالمكتبات، وتعزيز التواصل والتعاون وعلاقات الشراكة مع مؤسسات معرفية عالمية للنهوض بواقع المكتبات وتقوية دورها في المجتمع».
ونشرت المجلة موضوعات عن صناعة النشر والتأليف والقراءة، وعن عدد من الكتّاب. وفي زاويته «رقيم»، كتب مدير تحرير «الناشر الأسبوعي»، علي العامري، مقالاً بعنوان «الانقراض اللغويّ القسريّ».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الناشر الأسبوعي عدد جديد الشارقة للکتاب
إقرأ أيضاً:
هيئة الرقابة: شبهات فساد في ملف الكتاب المدرسي وإيقاف مسؤولين وتجميد حسابات
هيئة الرقابة الإدارية تُراجع ملف الكتاب المدرسي: شبهات فساد وتوجيهات بترسية العطاءات على شركات عالمية
ليبيا – عقد رئيس هيئة الرقابة الإدارية، عبد الله قادربوه، اجتماعًا مع وزير التربية والتعليم في حكومة عبد الحميد الدبيبة، ووكيل الوزارة للشؤون التربوية، وعدد من الجهات المعنية، وذلك لمناقشة مستجدات ملف طباعة وتوريد الكتاب المدرسي للعام الدراسي 2025-2026م، في ظل إجراءات احترازية مشددة اتخذتها الهيئة مؤخرًا على خلفية شبهات فساد.
إيقافات وقرارات تجميد على خلفية شبهات فساد
وبحسب المكتب الإعلامي للهيئة، فقد تناول الاجتماع استعراض الإجراءات المتخذة من قبل وزارة التربية والتعليم ومركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية، في ضوء قرارات الهيئة الأخيرة القاضية بإيقاف بعض التعاقدات وتجميد الحسابات المصرفية المرتبطة بملف الكتاب المدرسي، بالإضافة إلى إيقاف عدد من المسؤولين عن العمل احتياطيًا لدواعي تتعلق بالمصلحة العامة.
تشديد على الجودة والشفافية وإبعاد الشركات غير المؤهلة
وشدد قادربوه خلال الاجتماع على ضرورة تسريع الإجراءات لاستكمال عمليات الطباعة والتوريد في آجالها المحددة، مع الالتزام الكامل بتعليمات الهيئة، واشتراط التعاقد مع شركات ذات كفاءة عالية وفق مواصفات فنية ومالية معتمدة، بما يضمن تنفيذ الأعمال بجودة عالمية.
وأكد ضرورة استبعاد جميع الشركات المحلية التي ثبت عدم قدرتها على التنفيذ أو ارتكابها لمخالفات في طباعة الكتاب المدرسي خلال العام الماضي، وخاصة تلك التي تعاقدت بالباطن مع شركات أجنبية بمبالغ مرتفعة أثقلت كاهل الدولة.
توجيه بطباعة الكتاب المدرسي محليًا وتفعيل المطابع الحكومية
كما دعت الهيئة وزارة التعليم إلى الاتجاه نحو طباعة الكتاب المدرسي داخل ليبيا، من خلال تطوير وتفعيل المطابع التابعة للوزارة، بما يسهم في تحسين الجودة، وضمان تنفيذ الأعمال في مواعيدها، وتوفير فرص عمل محلية، وخفض الكُلف الباهظة التي تحمّلتها الدولة لسنوات بسبب الطباعة الخارجية.
لجان للرقابة والمعاينة كشفت مخالفات جوهرية
وأشارت الهيئة إلى أنها شكّلت لجانًا متخصصة لمعاينة كفاءة الشركات المحلية، وقد تبيّن من خلال أعمال هذه اللجان وجود مخالفات تتعلق بقيم رأسمالية ضعيفة، وتعاقدات باطنية مع شركات أجنبية، بالإضافة إلى نسب أرباح مرتفعة غير مبررة، ما استوجب توجيهًا بطرح العطاءات أمام شركات عالمية وفق التشريعات النافذة.
كما تم تكليف لجان أخرى لزيارة ومتابعة المطابع التابعة للوزارة، بهدف تقييم مدى جدواها وتحديد احتياجات صيانتها وتشغيلها، بما يخدم المصلحة العامة ويوفر حلاً وطنيًا مستدامًا لطباعة الكتاب المدرسي.