صندوق رعاية المعاقين يدشن صرف المساعدات المالية لـ ٢٤٦٩ طالبا وطالبة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الثورة نت/ زكريا حسان
دشن صندوق رعاية وتأهيل المعاقين اليوم بصنعاء صرف الدفعة الأولى من المساعدات المالية للطلاب من ذوي الإعاقة للعام الدراسي 2023-2024م في جميع المحافظات بمبلغ 246مليون و651 ألف و200ريال.
وأكد المدير التنفيذي للصندوق الدكتور علي ناصر مغلي في تصريح لـ”الثورة نت” أن صرف المساعدات الدراسية ستصرف ل 2469 طالبا وطالبة من مختلف المراحل الدراسية عبر هيئة البريد وفروعها بالمحافظات الحرة، بالإضافة إلى طلاب ذوي الإعاقة في المناطق الخارجة عن سيطرة المجلس السياسي بمحافظة تعز.
وقال الدكتور مغلي إن “المبلغ شمل صرف المساعدات المتبقية للطلاب لدى الصندوق من مستحقات الدفعة الخامسة للعام الدراسي 2022-2023 بمبلغ 13 مليونا و813 ألف ريال، وصرف الدفعة الأولى للعام الدراسي 2023-2024 بمبلغ 163 مليونا و387 ألفا و500 ريال لكافة الطلاب ممن بياناتهم ووثائقهم مكتملة وسليمة”.
وأضاف أن صرف الدفعة الأولى للعام الدراسي 2023-2024 شملت 544 حالة في المناطق الواقعة خارج سيطرة المجلس السياسي الأعلى بتعز بمبلغ 47 مليون ريال، إلى جانب صرف مستحقات الجامعات بمبلغ 21 مليون و710 ألف ريال.
وأوضح الدكتور مغلي أن إدارة الصندوق تحرص على إرسال المساعدات المالية بأسماء الطلاب وفقا لقاعدة البيانات الخاصة بهم التي يتم تحديثها سنويا لضمان وصول المساعدات الدراسية إليهم بعيدا عن التكرار والازدواجية أو التلاعب بمستحقاتهم للتخفيف من الأعباء المالية التي تثقل كاهلهم ودعمهم لمواصلة التعليم، منوهاً إلى أن تحويل المساعدات المالية في المناطق الواقعة خارج سيطرة المجلس السياسي الأعلى تتم بالعملة الأجنبية “الريال السعودي” لضمان استلام مستحقاتهم كاملة دون أن تتأثر جراء انهيار سعر العملة غير القانونية هناك.
يشار الى أن صندوق رعاية وتأهيل المعاقين يقوم حاليًا بتقييم المستوى التعليمي للأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف العمل على رفع هذا المستوى وتطويره.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المساعدات المالیة للعام الدراسی
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الاتفاق السياسي هو السبيل الوحيدة لإنقاذ سكان غزة
قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة هشام مهنا إن القطاع يغرق في بحر من الأزمات التي لا يمكن الخروج منها إلا باتفاق سياسي يضمن إدخال كافة احتياجات الناس بشكل آمن ومستمر.
وأكد مهنا -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أنه لم يعد هناك أي مسوغ أخلاقي أو قانوني لمواصلة الحرب التي تقتل النساء والأطفال والرجال جوعا أو خلال سعيهم للحصول على حفنة من الطعام ربما يفقدوا حياتهم بسببها.
ولم يتوقف المستشفى الميداني التابع للصليب الأحمر في غزة عن استقبال الشهداء والمصابين الذين يصلون من مناطق توزيع المساعدات، وفق مهنا الذي قال إن قدرات المستشفى قد استنزفت كغيره من المستشفيات والمؤسسات المتبقية في القطاع.
وتتواصل اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع كافة الأطراف من إسرائيل إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والدول المؤثرة من أجل وقف الحرب وإدخال احتياجات الناس بشكل آمن.
واعتبر مهنا أن الحديث عن إدخال عدد من الشاحنات سواء وصلت أو سرقت لا يمكن ترويجه لحل لما يعيشه القطاع من احتياج شديد لكل شيء، وقال إن غزة تغرق في بحر الأزمات وإن الحل يكمن في إغراقها بالمساعدات.
وتشمل الاحتياجات العاجلة للقطاع الوقود والمواد اللازمة لإعادة تأهيل البنى التحتية للمياه والصرف الصحي إلى جانب الطعام والدواء، كما يقول مهنا.
انتقادات غربية
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– وأخبره أن عليه "تغيير طريقته" فيما يتعلق بالحرب على غزة، مؤكدا أن سكان القطاع الفلسطيني "يتضورون جوعا".
كما تحدث قادة غربيون عن ضرورة إدخال المساعدات ووقف إطلاق النار، وذلك بعدما انسحبت إسرائيل والولايات المتحدة بشكل مفاجئ من المفاوضات الأسبوع الماضي.
ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية إذ تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 147 شهيدا بينهم 88 طفلا وفقا للمصادر الطبية في القطاع.
إعلانوأمس الأحد، سمحت إسرائيل بإدخال عدد قليل جدا من شاحنات المساعدات كما قامت بعض الدول بإنزال مساعدات جوا، لكن الأمم المتحدة أكدت إن الحل الوحيد يكمن في فتح المعابر وإدخال المساعدات بشكل كامل ومن دون قيود.