حلمي النمنم: ما يحدث على حدود مصر الإقليمية خطير لأبعد درجة ممكنة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن الدول الإقليمية التي سعت للمصالحة مع مصر، ووسطت بعض الأطراف للحديث مع مصر حول المصالحة مع مصر ليس حبا في الدولة المصرية، ولكن لأن مصر أصبحت دولة قوية في المنطقة.
وأضاف "النمنم"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أنه حينما تجد الدول الإقليمية التي كانت تسعى للتخريب عام 2013، تبحث عن المصالحة وتبحث عن التعاون مع مصر، يدل على قوة مصر، "دول مش بيقولوا كده حبا فينا، ولا جايين مرحبين بينا وخلاص، لا ده يدل على أن مصر دولة قوية في المنطقة في الوقت الحالي".
حلمي النمنم: يوجد فريق سياسي يشكك دائما ويطعن بالتزوير
وتابع وزير الثقافة الأسبق، أن ما يحدث على الحدود الإقليمية خطير لأبعد درجة ممكنة، ويجب على الجميع التركيز في هذا الأمر، إذ أن أحد الدول على حدود مصر يبحثون عن تفكيكها عرقيا وإقليميا، "لازم نركز ونشوف اللي بيحصل حول مصر في الفترة دي".
وأشار حلمي النمنم، إلى أنه يتمنى أن يكون هناك أكثر من مرشح قوي في الانتخابات الرئاسية، ولكن يجب على المرشحين الذين سيطرحون أنفسهم للانتخابات الرئاسية الإعلان عن البرامج التي سيعمل عليها، وما سيقدمه للشعب المصري وفقا لبرنامج سيسير عليه.
واستكمل حلمي النمنم، أنه يوجد في مصر دائما فريق سياسي يشكك ويطعن بالتزوير ويستعين بالخارج، مستشهدًا بالانتخابات في السنوات الماضية قائلا: "أحد المرشحين في الانتخابات كان دائما يخرج زيرو أصوات ليندد أن الانتخابات مزورة، وكان يتعمد ألا يعطي صوته لنفسه، حتى تم كشفه من خلال بعض الصحفيين الذين صوتوا له لكشف ألاعيبه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى صدى البلد مصر مع مصر
إقرأ أيضاً:
عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.
عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.
قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".
وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.
قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.