التايكوندو يعقد مؤتمرًا صحفيًا قبل انطلاق الأولمبياد
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
عقد الاتحاد الدولي للتايكوندو مؤتمرًا صحفيًا قبل انطلاق منافسات اللعبة في القصر الكبير Grand Palais بحضور رئيس الاتحاد الدولي تشونج وون تشو والمندوب الفني للتايكوندو في باريس المصري محمد شعبان رئيس لجنة المسابقات واللجنة الفنية بالاتحاد الدولي.
وأشاد الرياضيون والمسؤولون بالمكان الاستثنائي الذي سيستضيف المنافسات وأكدوا أن هذه النسخة من الأولمبياد ستكون مميزة.
وقال رئيس الاتحاد الدولي في تصريحاته: ”هذا رائع حقًا.. منذ دورة الألعاب الأولمبية عام 2000 في سيدني، أصبحنا جزءًا من الألعاب الأولمبية ولا أعتقد أنه سيكون لدينا هذا النوع من أماكن المنافسة الجميلة في المستقبل، يعد هذا القصر الكبير واحدًا من أروع أماكن المنافسة على الإطلاق، ننتظر رد فعل الرياضيين والحكام عندما يأتون إلى هذا المكان، عندما يصلون إلى هذا المكان، سيكونون مندهشين جدًا لرؤيته، عندما كان البناء جاريًا، كنت قلقًا بشأن الحرارة في الصيف في باريس، لكنهم أنفقوا الكثير من المال وقاموا بإصلاحه بشكل جميل جدًا، علمت أنهم أنفقوا 5.8 مليون (يورو) فقط للحصول على هذا النوع من نظام تكييف الهواء“.
وأضاف: “أعتقد أن هذا المكان الحالي سيكون استثنائيا."
وعن منافسات لاعبي التايكوندو قال: "لدينا 60 لجنة أولمبية وطنية مشاركة ودولة واحدة محايدة، وهذه المرة لدينا خمسة رياضيين لاجئين في التايكوندو، هناك 62 جنسية مختلفة مع 134 رياضيًا يتنافسون، وفي حفل الافتتاح كان هناك 12 لاعبًا من لاعبي التايكوندو حاملين العلم“.
ومن جانبه قال المصري محمد شعبان المندوب الفني للتايكوندو في أولمبياد باريس: "لقد كنا نراقب منافسات المبارزة، كما قال الرئيس تشو عن الطقس - كان الطقس ودرجة الحرارة رائعين، لذلك يسعدنا جدًا أن نرى كيف ستكون المنافسات في التايكوندو، كانت لدينا بعض المخاوف في البداية، ولكن الآن تم وضع هذه المخاوف جانبًا، وكل شيء على ما يرام“.
وأوضح شعبان: “ في منافسات التايكوندو سنضيف مدرجين إضافيين للمشاهدين مقارنة بالمبارزة حيث كانت المدرجات شرقية وغربية، لكننا في التايكوندو نضيف المدرجات الجنوبية والشمالية حتى يكون هناك المزيد من المتفرجين في القصر الكبير مما سيخلق جوًا جيدًا للرياضيين، بالنسبة لأولئك الذين ذهبوا إلى القصر الكبير للمبارزة، فإنهم يدركون أنه عندما يشجع الجمهور اللاعبين يكون هناك الكثير من الصدى في المكان، لذا فهو شعور رائع ومذهل، سنكون جاهزين في 7 أغسطس.“
وتنطلق منافسات التايكوندو يوم 7 أغسطس وتستمر حتى 10 من نفس الشهر، على صالة القصر الكبير في باريس.
ويمثل مصر في الأولمبياد ثلاثة لاعبين هم: سيف عيسي في وزن -80 كجم وأحمد وائل في وزن -68 كجم وآية شحاتة في وزن -67 كجم.
وسيستهل أحمد وائل منافسات مصر يوم 8 أغسطس ويليه سيف عيسي وآية شحاتة يوم 9 أغسطس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التايكوندو أولمبياد باريس 2024 دورة الألعاب الأولمبية باريس القصر الکبیر
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية.. 14 أكتوبر
مسقط- العُمانية
تنطلق في 14 أكتوبر المقبل فعاليات مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية، الذي تنظمه "جمعية الأطفال أولًا" تحت عنوان: "آفاق التأهيل والتمكين لذوي الإعاقة في عصر التقنيات الناشئة"، ويأتي في إطار الجهود المتواصلة لدعم وتمكين الأطفال في سلطنة عُمان، ولا سيما الأطفال من ذوي الإعاقة، تماشيًا مع مرتكزات رؤية "عُمان 2040"، ويستمر 3 أيام.
وقالت صاحبة السُّمو السّيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة "جمعية الأطفال أولًا" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية اليوم: إنّ هذا المؤتمر يأتي استكمالًا لنجاح النسخة الأولى التي خُصّصت للموهوبين في سلطنة عُمان، وركزت على أهمية اكتشافهم ورعايتهم بوصفهم ثروة وطنية واستثمارًا استراتيجيًّا للمستقبل.
وأضافت سموها: "في هذا العام، نفتح نافذة جديدة نحو دعم فئة غالية علينا جميعًا، فئة الأطفال من ذوي الإعاقة، مستشرفين آفاق التمكين من خلال ما تُتيحه التقنيات الحديثة من فرص للتأهيل والدمج، وتحقيق الاستقلالية".
وأشارت سموها إلى أنّ مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الأولى حقق نجاحًا كبيرًا، إذ يُعدُّ نقطة التقاء وتفاعل بين الجهات المعنية بشؤون الطفل وكافة شرائح المجتمع ذات الصلة، وشَهِدَ مشاركة أكثر من 50 عارضًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص.
وتطرّق الدكتور خالد بن سيف المقرشي عضو جمعية الأطفال أولًا إلى أهداف مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية الذي يُركز على التحدّيات التي تواجه الطفولة، ويفتح آفاقًا رحبة للتأهيل والتمكين باستخدام أحدث التقنيات، في ظل التزام مؤسسي ومجتمعي متزايد بضرورة بناء بيئة دامجة تُراعي احتياجات جميع الأطفال وتوفر لهم فرصًا متساوية للنمو والتطور والمشاركة في بناء الوطن.
وقال إنّ المؤتمر يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة، وتقديم تصورات علمية وعملية حول سُبل دمجهم في المجتمع، ودراسة أبرز التحدّيات التي يواجهونها، والتركيز على جهود المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي في هذا المجال.
وأضاف أنّ المؤتمر يتضمن حلقات عمل تدريبية موجهة للأطفال وذويهم والعاملين في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، إلى جانب استعراض أحدث الابتكارات التقنية المساعدة لتمكين الأطفال ذوي الإعاقة.
وأشار إلى أنّ المؤتمر يصاحبه معرض شامل يُعدُّ الأول من نوعه في سلطنة عُمان، يجمع تحت سقف واحد جميع المؤسسات والشركات والمراكز المعنية بشؤون الطفولة، ومن بينها المتاجر والمراكز الطبية والتعليمية، ومؤسسات التأهيل والاستشارات التربوية والنفسية، إضافة إلى فعاليات ترفيهية وعروض مسرحية تُقدم للأطفال.
وذكر أنّ المؤتمر والمعرض يحظيان بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والدولية، منها: وزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، وجامعة السُّلطان قابوس، واللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، ومنظمة اليونيسف، إلى جانب عدد من الجمعيات الأهلية ومراكز التأهيل ومؤسسات المجتمع المدني.
وبيّن أنّ الفعاليات تستهدف شريحة واسعة من المجتمع تشمل الأطفال وأسرهم، وطلبة المدارس ورياض الأطفال، ومؤسسات التعليم العالي، والشركات المتخصصة بمنتجات الطفولة، ومراكز التدريب والترفيه، إضافة إلى المؤسسات البيئية والتقنية، والمصارف والبنوك، والمتاجر الإلكترونية، وأصحاب المشروعات الناشئة.
وأكّد على التزام "جمعية الأطفال أولًا" بدورها الريادي في دعم الطفولة في سلطنة عُمان، والعمل المستمر على بناء مجتمع أكثر وعيًا بحقوق الطفل، وأكثر استعدادًا لتمكينه وتحفيزه على تحقيق أقصى إمكاناته، انطلاقًا من إيمان الجمعية بأن كل طفل يحمل بداخله طاقة قادرة على الإسهام في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا.
ويمثل مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة منصة وطنية ودولية رائدة تسهم في تعزيز جودة حياة الأطفال ذوي الإعاقة عبر التركيز على التحدّيات واستكشاف الفرص وطرح الحلول المبتكرة.
وتسعى جمعية الأطفال أولاً من خلال هذا المؤتمر إلى تمكين الأطفال ذوي الإعاقة والمعنيين بهم عبر تعزيز الشراكات، وتبادل الخبرات، واستعراض أفضل الممارسات والتقنيات الداعمة، بما يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.