الهجرة العكسية كابوس جديد يطارد إسرائيل بعد العدوان على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنه في الشهر الأول من العدوان على غزة، غادر 30 ألف إسرائيلي البلاد بشكل دائم خوفا من استهدافات المقاومة الفلسطينية، فيما تشير الإحصائيات إلى انخفاض نسبة العائدين إلى إسرائيل من الخارج إلى 21%، ولم يعود إلى تل أبيب سوى 8 آلاف إسرائيلي فقط في الفترة بين شهري أكتوبر 2023 ومارس 2024.
وأضاف عمرو خليل ، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "لم يتعود الإسرائيليون على النزوح.. فقد كان هذا مصطلحا لصيقا بالفلسطينيين فقط، لكن منذ بدء الحرب اضطر 500 ألف إسرائيلي إلى النزوح بعيدا عن غزة، فيما تم إخلاء كافة المستوطنات القريبة من الحدود الشمالية مع لبنان".
موجة هجرة عكسية لنحو مليون يهودي أغلبهم بعد بداية الحرب على غزةوتابع : "منذ الولاية الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تواجه إسرائيل أعلى موجة هجرة عكسية لنحو مليون يهودي، أغلبهم بعد بداية الحرب على غزة، ومنذ الولاية الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تواجه إسرائيل أعلى موجة هجرة عكسية لنحو مليون يهودي، أغلبهم بعد بداية الحرب على غزة".
وأردف عمرو خليل: "يمثل رقم المليون يهودي، حوالي 14% من إجمالي يهود إسرائيل، وهي نسبة كبيرة للغاية لدولة تعتمد في الأساس على جلب المهاجرين إليها، ووفقا لبيانات مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، فمنذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت نسبة الهجرة الدائمة بين الإسرائيليين إلى 285%".
وواصل عمرو خليل: " القناة 12 الإسرائيلية قالت إن قرار الإسرائيليين بالهجرة والانتقال للحياة في الخارج بسبب الاضطرابات السياسية والصراعات طويلة الأمد في المنطقة والتخوفات من استهدافات فصائل المقاومة الفلسطينية، كما خلق القلق الوجودي من استمرار دولة إسرائيل، خاصة بعد إشارة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك إلى أن بعض المعتقدات اليهودية والتلمودية تتحدث عن زوالها عند اكتمال العقد الثامن مثلما حدث في الممالك السابقة".
واختتم عمرو خليل: " الواقع يقول إن الداخل الإسرائيلي يفتقد الشعور بالأمان والثقة، سواء بسبب استمرار الحرب، أو لتصرفات حكومة اليمين التي تأخذ المنطقة برمتها نحو حرب سيكون من الصعب إخمادها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الهجرة الهجرة العكسية غزة بوابة الوفد عمرو خلیل على غزة
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: إسرائيل تستهدف عائلات قيادات المقاومة
أكد الإعلامي عمرو أديب أن إسرائيل تعتمد بشكل كبير على "زراعة الجواسيس" لتحقيق مصالحها في مختلف الساحات، مشيرًا إلى أن الأمر وصل بها إلى استهداف عائلات بأكملها من قيادات المقاومة الفلسطينية.
وخلال تقديمه برنامج "الحكاية" عبر قناة "mbc مصر"، مساء الأحد، قال أديب إن ما يحدث حاليًا مع عائلة يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة الذي اغتالته إسرائيل قبل أشهر وفقًا لتعبيره السابق الذي تم توضيحه لاحقًا في سياق آخر، خير دليل على هذا التوجه الإسرائيلي. وأوضح أن إسرائيل تستهدف أي شخص ينتمي لعائلة السنوار، معقبًا بسخرية: "همَّ مش عاوزين عمرو أديب.. همَّ عاوزين عمرو السنوار".
وانتقد أديب بشدة ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة، مؤكدًا أنها أفعال "دولة" قاتلة، على الرغم من ادعاءاتها المتكررة بالديمقراطية. وشدد على أنه لا يمكن أن يشعر بالفرح لاغتيال أشقاء السنوار، لافتًا إلى أن إسرائيل تقتل يوميًا نحو 200 فلسطيني.
وأشار إلى أن إسرائيل تسعى إلى "قتل رغبة الفلسطيني في الحياة"، معربًا عن أسفه للتدهور الكبير في الوضع الفلسطيني، حيث قال: "من سنتين كنا نتحدث عن دولة فلسطينية.. الآن وصلنا لمرحلة أننا نرغب في عدم قتل جميع الفلسطينيين".
وفي سياق متصل، لا يزال الغموض يحيط بمصير القيادي البارز في كتائب القسام محمد السنوار، بعد تداول وسائل إعلام إسرائيلية أنباء عن اغتياله في غارات على المستشفى الأوروبي في خان يونس، جنوبي قطاع غزة. وبينما لم تصدر حركة حماس أي تعليق رسمي على هذه الأنباء، أكد أديب على صعوبة التأكد من الروايات الإسرائيلية، مشيرًا إلى تاريخ الاحتلال في نشر معلومات غير دقيقة والتراجع عنها لاحقًا.