مركز شرطة رأس إعبيدة يلقي القبض على شخص قتل أخته طعناً بسكين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الوطن|متابعات
تمكن مركز شرطة رأس إعبيدة من إلقاء القبض على شخص من متعاطي حبوب الهلوسة قام بقتل شقيقته طعناً بسكين، وذلك في أقل من ساعة من وقوع الجريمة.
تعود تفاصيل الحادثة إلى ورود إشارة لاسلكية من نقطة أمن الجلاء التابعة لمركز شرطة رأس إعبيدة، تفيد بدخول فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً إلى المستشفى بعد تعرضها لثماني طعنات بآلة حادة وحالتها حرجة.
أفاد والد الفتاة بأن ابنته تعرضت للطعن من قبل شقيقها، الذي كان في حالة غير طبيعية بسبب تعاطيه حبوب الهلوسة. وبناءً على تعليمات مشددة من رئيس مركز شرطة رأس إعبيدة، انتقل أعضاء التحريات إلى مكان تواجد الجاني في منطقة شبنة، حيث تم القبض عليه وبحوزته أداة الجريمة.
أثناء نقل الجاني إلى المركز، وردت إشارة لاسلكية من نقطة أمن الجلاء تفيد بوفاة المجني عليها. تم إيداع الجاني في الحجز القانوني للمركز، بانتظار عرضه على النيابة العامة.
الوسومالمستشفى حبوب الهلوسة رأس إعبيدة سكين طعنات ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المستشفى حبوب الهلوسة رأس إعبيدة سكين طعنات ليبيا شرطة رأس إعبیدة
إقرأ أيضاً:
هجوم بسكين في مدرسة فرنسية: اعتقال طالب يبلغ من العمر 15 عامًا بعد طعن مساعدة تربوية حتى الموت
شهدت مدرسة "فرانسوا دولتو" في مدينة نوجان شمال شرق فرنسا، صباح الثلاثاء، حادثة مأساوية حيث أقدم تلميذ يبلغ من العمر 15 عامًا على طعن مساعدة تربوية تبلغ من العمر 31 عامًا بسكين، ما أدى إلى مقتلها على الفور متأثرة بجروحها البالغة. اعلان
ووفق ما أعلنت محافظة "هوت مارن"، وقعت الجريمة قبيل الساعة الثامنة والنصف صباحًا، أثناء تنفيذ عناصر الدرك عملية تفتيش عشوائي للحقائب عند مدخل المدرسة. في تلك اللحظة، استل التلميذ سكينًا وهاجم المساعدة التربوية.
وقد أصيب أحد عناصر الدرك خلال عملية توقيف الجاني، فيما تم "تحييد" التلميذ في المكان واقتياده إلى مركز الشرطة حيث يخضع حاليًا للتحقيق.
وأوضحت السلطات أن الشاب الموقوف هو تلميذ في الصف الثالث الثانوي داخل المدرسة نفسها، بينما لا تزال دوافع الهجوم غير معروفة حتى اللحظة.
في أعقاب الحادثة، أعلنت وزير التربية الفرنسية إليزابيث بورن عبر منصة X أنها ستتوجه إلى نوجان.
وكتبت: "وقعت مأساة رهيبة هذا الصباح في مدرسة ثانوية في نوجان: مساعدة تربوية قُتلت بسكين على يد تلميذ. أعبّر عن دعمي الكامل لعائلتها وزملائها، وسأتوجه إلى الموقع للوقوف إلى جانب الكادر التعليمي وقوات الأمن".
بدوره، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجريمة، ووصفها بأنها "موجة عنف لا معنى لها"، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: "بينما كنا نحمي أطفالنا، فقدت مساعدة تدريس حياتها. الأمة في حداد، والحكومة مستنفرة للحد من الجريمة".
وتم خلال العملية إغلاق المدرسة بالكامل، حيث تم احتجاز نحو 300 تلميذ داخل المبنى إلى حين توقيف المهاجم.
ويأتي هذا الحادث في سياق إجراءات أمنية مشددة كانت السلطات الفرنسية قد بدأت تطبيقها منذ آذار/مارس الماضي، حيث تنفذ عمليات تفتيش مفاجئة للحقائب داخل المدارس، بهدف ضبط الأسلحة البيضاء وغيرها من الأدوات الخطرة.
وكانت وزارة التعليم قد أفادت في نيسان/أبريل الماضي، عقب هجوم مميت وقع داخل مدرسة في نانت، أن 958 عملية تفتيش جرت منذ شهر آذار/مارس، أدت إلى مصادرة 94 سلاحًا أبيض. على إثر ذلك، أعلن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو عن "تشديد الرقابة المفروضة حول المدارس وداخلها"، في محاولة لردع الاعتداءات المتكررة التي تطال الوسط التعليمي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة