لبنان ٢٤:
2025-08-01@15:36:13 GMT

إيهاب حمادة من عيتيت: الرد على عدوان الضاحية آتٍ

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

إيهاب حمادة من عيتيت: الرد على عدوان الضاحية آتٍ

أحيا "حزب الله" الإحتفال التكريمي للشهيد علي نزيه عبد علي (جون)، في النادي الحسينيّ لبلدة عيتيت الجنوبية، في حضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب إيهاب حمادة، إلى جانب جمع من العلماء والفاعليات والشخصيات وعائلة الشهيد وعوائل شهداء، وحشد من الأهالي. افتتح الاحتفال بقراءة آيات من الذكر الحكيم، تخلله تلاوة للسيرة الحسينية، وكلمة لأبناء الشهيد ألقتها كريماته.

ثم ألقى النّائب حمادة كلمة الحزب، أكّد فيها أن "الرّدّ على العدوان في الضّاحية سيأتي عاجلاً أم آجلاً، وهو الردّ المغلّف بالحكمة والعقل وميزان الذهب على المستوى الإستراتيجي، لأنّ المقاومة ليست في معركة بين الحروب تنقضي وتمضي، بل في معركة استراتيجيّة فتحت أبوابها للوصول إلى خاتمة المطاف في تحرير الأرض". وقال: "إننا في الوقت الذي نرفع فيه قادتنا شهداء، نقول للإسرائيلي لقد اغتيل على يديك سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب قبله، والحاج عماد مغنية والسّيّد ذو الفقار، والآن السيد محسن شكر، وفي كل اغتيال وشهادة لقائد من قادة المقاومة كانت هذه المقاومة تنتقل انتقالاً استراتيجياً من موقع إلى موقع".   واعتبر أن "الدم الذي امتزج مع الدم انتصر على الفتن التي حاولت أميركا ومعها الكيان الصهيوني وبعض أعراب هذه الأمة أن يثيروها، وأن الدم الذي يسفك في لبنان من أجل فلسطين، ودم الشهيد إسماعيل هنية الذي سُفك في قلب طهران، هو الدّم الموحّد لهذه الأمّة والذي يمهّد الطّريق إلى تحرير فلسطين". ورأى أن "استشهاد القادة يجعل المقاومة في مرحلة انتقاليّة، وأمام مفترق أقلّ ما يقال فيه أنّه يمهّد الطّريق إلى النّصر الحاسم والمؤزّر على الكيان الصهيوني، وأن هذه المرحلة بدأت، وطلائع البشرى تتراءى من خلال الموقع والموقف الذي يقف فيه الإسرائيلي في هذه الأيام".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرد على رسائل القراء

في هذه الزاوية الأسبوعية، التي سارت منذ بدايتها على نهج ثابت في تناول القضايا التربوية والتعليمية والإرشادية، أحرص على تقديم رؤى تتفاعل مع الواقع التعليمي وتفهم تحوّلاته وتحدياته، بلغة علمية مسؤولة، تنشد العمق دون تعقيد، والتأمل دون انفعال.
وقد التزمت أن تظل هذه الزاوية قريبة من نبض الميدان، تستمد مادتها من الطلاب، وأولياء الأمور، والمعلمين، والعاملين في الحقل التربوي، وتعيد تشكيل هذه الأصوات في إطار تحليلي هادئ يركّز على الفهم العميق.
ولم تكن هذه الزاوية يومًا منبرًا لصوت واحد، بل تأسّست على التفاعل والانفتاح، واستقبلت على الدوام رسائل القرّاء؛ بما فيها من آراء، واستفسارات، وتساؤلات، وملاحظات نقدية بنّاءة تستحق التأمل.
وقد آثرت الرد على هذه الرسائل عبر هذه الزاوية لتكرار مضامينها أو تشابه طلباتها، فرأيت أن يكون الجواب هنا أعم نفعًا وأوسع فائدة.
وفي هذا العدد، أقدّم ردودًا مختصرة ومباشرة على عدد من الرسائل التي وصلتني مؤخرًا، وذلك على النحو الآتي :
ــــ عبدالرشيد تركستاني: ما حدث لابنك من تجاوز من أحد المعلمين يستوجب تدخلًا رسميًا، فلا تربية دون احترام.
ــــ محمد همّام: ارتفاع رسوم المدارس الأهلية غير المبرر يستدعي رقابة حازمة ومراجعة تنظيمية.
ــــ أحمد آدم: التقنية التعليمية وسيلة داعمة، لا بديل عن دور المعلم والعلاقة الإنسانية.
ــــ فيصل السلمي: كثافة الواجبات لا تعني جودة، والأجدر التركيز على نوع المهمة لا عددها.
ــــ عبدالمحسن المطيري: شعور طالب الدراسات العليا بالإحباط لا يعني الفشل؛ خذ خطوة هادئة، وواصل بحثك بثقة.
ــــ د. محمد العتيبي: موضوع التقاعد الأكاديمي تناولته سابقًا في مقال يمكن الرجوع إليه.
ــــ سعد القحطاني: القبول في الدراسات العليا يجب أن يُبنى على الكفاءة، وليس على المعدل وحده.
ــــ حسين خليفة: القيمة الحقيقية لعودة المشرفين التربويين للميدان تكمن في وضوح الأدوار وجودة الممارسة، لا في الحضور الإداري وحده.
ــــ خلف الثبيتي: إعادة هيكلة إدارات النشاط والموهوبين خطوة موفقة، لكن الأثر الحقيقي مرهون بمدى تفعيلها عمليًا داخل المدارس.
ــــ علي الشريف: النظر في آلية نقل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعات قضية تستحق التفكير الجاد في تطويرها، لما فيها من تعزيز للكفاءة وتبادل الخبرات.
ــــ د. أحمد سليمان: مشاركة عضو هيئة التدريس في المؤتمرات العلمية، المحلية والدولية، ضرورة علمية ومهنية، لا ينبغي أن تُقابل بعوائق إدارية أو تهميش للجدوى.
ــــ د. فهد الأحمدي: طرحك جدير بالاهتمام، وقد لامس فكرة سبق أن راودتني، وستكون- بإذن الله- محورًا لأحد الموضوعات القادمة في هذه الزاوية.
ـــ مشعل الزهراني: مقترح تخصيص حصة أسبوعية لتعليم مهارات الحياة والتعامل مع الضغوط مقترح مهم، فالتربية الحديثة لا تكتفي بالمحتوى العلمي، بل تهتم ببناء الشخصية المتزنة.
ـــ فيصل الغامدي: الصعوبة في التواصل مع أعضاء هيئة التدريس خارج وقت المحاضرة، قد يعزى إلى تعدد مهام عضو هيئة التدريس، ويبقى من حق الطالب الحصول على وقت كافٍ للإرشاد الأكاديمي، ويُستحسن تنظيم ساعات مكتبية معلنة لذلك.
ـــ صالح اليامي: عدم اكتشاف مشكلة ابنك القرائية إلا في الصف الرابع، قد تعزى مسؤوليته إلى المدرسة والأسرة معًا، ويجب تعزيز أدوات التشخيص في الصفوف الأولى.
وختامًا، فإن تنوع الرسائل واختلاف الأصوات يعكس وعيًا تربويًا حيًا، وحرصًا صادقًا من فئات المجتمع التعليمي على تطوير الميدان. وبين تساؤلات، وتأملات، وهموم، تتكوّن صورة أوضح للمشهد التربوي، ويُفتح المجال لفهم أعمق وحوار مستمر. فالتربية مشروع تشاركي لا ينهض إلا بتكامل الرؤى واستمرار الإصغاء.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى استشهاده.. “الثورة نت” يعيد نشر رسالة الشهيد إسماعيل هنية لقائد الثورة
  • سيارات إطفاء تحرّكت.. ماذا تشهد الضاحية؟ (فيديو)
  • شهداء ومصابون جراء عدوان الاحتلال على الفلسطينيين بمختلف أنحاء غزة
  • شباب بلوزداد يظفر بخدمات إيهاب بلحوسيني
  •  شباب بلوزداد يتوصّل إلى اتفاق نهائي مع إيهاب بلحوسيني
  • جنح طنطا تقضي بحبس مشجع كفر الزيات 6 أشهر وكفالة 20 ألف جنيه
  • كيف أصبحت المقاومة البديل الذي لا يُهزم؟
  • بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية
  • 60,138 شهيدا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة
  • الرد على رسائل القراء