«حكماء المسلمين» يحذر من تصاعد «الإسلاموفوبيا» في انجلترا وأيرلندا الشمالية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
حذر مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتور أحمد الطيب، من تصاعد موجة خطابات الكراهية والعنصرية والإسلاموفوبيا ضد المسلمين والمهاجرين، في مناطق بإنجلترا وأيرلندا الشمالية، وذلك بعد انتشار لمعلومات مضللة أنَّ مهاجرًا مسلمًا نفَّذ هجومًا على حفل في مدينة ساوثبورت شمال غرب إنجلترا.
وأكد مجلس حكماء المسلمين - في بيان اليوم - أنّ هذه الادعاءات الباطلة التي تقودها بعض الجهات اليمينية المتطرفة بهدف نشر الخوف والتحريض ضد المسلمين والمهاجرين، وزيادة التوترات وتعميق الانقسامات داخل المجتمع البريطاني، بما يهدد السِّلم والأمن المجتمعيين، تتنافى مع تعاليم الأديان وكافة الشرائع السماوية التي تدعو إلى السلام والمحبَّة والتسامح واحترام معتقدات الآخرين ومقدساتهم وتجرم الاعتداء على الآخرين، معربًا عن إدانته الشديدة لوقوع العديد من الهجمات على مساجد ومراكز تأوي مهاجرين في مختلف أنحاء البلاد، ما فاقم من معاناة هذه الفئات وزاد من حالة الاحتقان المجتمعي.
ودعا مجلس حكماء المسلمين إلى ضرورة التصدِّي لكافة خطابات الكراهية والتحريض من خلال اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة تلك الاعتداءات ومعاقبة مرتكبيها، وحث جميع الأطياف الدينية والمجتمعية على الوقوف صفًّا واحدًا ضد محاولات إثارة الفوضى وتقويض أسس التعايش السلمي.
اقرأ أيضاًالأزهري يرأس الجلسة التاسعة بالمؤتمر الدولي التاسع لوزراء الأوقاف بـ مكة
مجلس حكماء المسلمين: تقاسم المياه وضمان وصولها بشكل عادل هو تحدٍّ كبير يواجه البشرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المسلمين المهاجرين مجلس حكماء المسلمين الدكتور احمد الطيب الازهر الشريف انجلترا الاسلاموفوبيا ايرلندا الشمالية الكراهية مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
بدر ذي الحجة “قمر الفراولة” يشرق في سماء الحدود الشمالية
شهدت منطقة الحدود الشمالية، مساء اليوم، ظاهرة فلكية نادرة تمثلت في شروق بدر شهر ذي الحجة -المعروف فلكيًا باسم “قمر الفراولة”- وهو البدر الأخير في عام 1446هـ، من أقصى نقطة في الأفق الجنوبي الشرقي، وذلك في حدث لا يتكرر إلا كل 18.6 سنة، ومن المتوقع أن يعود مجددًا في عام 2043م.
ويُعد هذا الموقع الجنوبي للشروق هو الأبعد خلال الدورة القمرية الكبرى، ويميل مسار القمر في السماء نحو الجنوب بشكل استثنائي، مما يجعل ظهوره أقرب إلى الأفق وأكثر تميزًا من المعتاد، خاصة في مناطق مثل عرعر وطريف والعويقيلة.
وأوضح مختصون في الفلك أن هذه الظاهرة ترتبط بما يُعرف بـ”أقصى انحدار جنوبي” لمدار القمر، وهي جزء من دورة تُعرف بـ”الدورة الميتونية”، التي تستمر قرابة 19 عامًا, وبدا القمر بلون ذهبي مائل إلى الوردي عند شروقه، بسبب تأثير طبقات الغلاف الجوي، وهو ما أكسبه لقب “قمر الفراولة” وهو اسم يُستخدم في بعض الثقافات الغربية للدلالة على آخر بدر في فصل الربيع.
وشهدت الظاهرة اهتمامًا من عدد من المهتمين بالفلك والمصورين في المنطقة، الذين حرصوا على توثيق هذا المشهد الذي يُعد فرصة نادرة للمراقبة والتصوير، لا سيما في ظل صفاء الأجواء.
يُذكر أن منطقة الحدود الشمالية باتت وجهة مفضلة لرصد الظواهر الفلكية، بفضل اتساع الأفق وقلة التلوث الضوئي في العديد من المواقع المفتوحة، مما يعزز من فرص الرؤية الواضحة للسماء.