المبعوث الأممي يدعو لمعاقبة من يعرقلون العملية الانتخابية في ليبيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
دعا الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، إلى ضرورة معاقبة «كل من يعملون على عرقلة العملية الانتخابية في ليبيا»، مشيرًا إلى حاجة البلاد إلى تأمين حدودها وأراضيها.
أخبار متعلقة
إنتاج النفط الخام في ليبيا يبلغ مليون و 212 ألف برميل يوميًا
المبعوث الأممي يبحث مع الكوني مستجدات العملية السياسية في ليبيا
جاء ذلك في كلمته خلال مشاركته في ملتقى مدينة الزاوية الكبرى بحضور عمداء بلديات الزاوية المركز والغرب والجنوب والمكونات الاجتماعية والسياسية والشبابية والأمنية بالمدينة، اليوم الثلاثاء.
وقال «باتيلي» في كلمته خلال الملتقى: «إن وجودنا هنا لتقديم الدعم للشعب والقيادات للتوصل إلى السلم والاستقرار»، مؤكدًا أنه يعلم أن «الطريق نحو السلام والاستقرار في ليبيا طويلة».
وأضاف: «لا يمكن لبلد أن يحرز تقدمًا في ظل الصراعات والحروب»، داعيًا جميع الليبيين إلى ضرورة «التخلي عن الكراهية والعمل على بناء مجتمع متماسك».
واعتبر المسؤول الأممي أن «الوقت حان لتخطي كل الصراعات بعد استمرارها أكثر من 10 سنوات»، لافتًا إلى أن «هناك الكثير من الفرص أمام الليبيين في المستقبل لتنعم البلاد بالسلام».
فيما قال المحلل السياسي المهتم بالشأن الليبي عادل الخطاب، إن الاجتماعات التي تمت بين القائد العام للقوات المسلحة ورئيس حكومة الوفاق السابقة فايز السراج كانت تحت رعاية وزارة الدفاع الروسية والتركية، وأنهما لم يلتقيا في موسكو، إذ أن الاجتماعات تمت على حدة.
ليبياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين ليبيا زي النهاردة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مدبولي: شراكة القطاع الخاص حجر الزاوية لتنمية المناطق الزراعية الجديدة بمدن متكاملة
أجاب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على سؤال حول مشروع جهاز مستقبل مصر، وكيفية التوطين البشري في هذه المساحة الشاسعة.
وأوضح أن هذه المنطقة ستظل قائمة على النظم الحديثة في الزراعة والصناعة والميكنة، وبالتالي فإن كثافة العمالة بها لن تكون على غرار الموجود بالدلتا القديمة والمناطق التقليدية، حيث تقوم على منظومة مميكنة.
وأكد مدبولي أن رئيس الجمهورية وجه بتوفير معدات الحصاد الحديثة وغيرها، لافتاً إلى ان الشيء الأهم أن هذه المناطق الشاسعة ستعرض للشراكة مع القطاع الخاص، بعدة صور، فهذه المناطق تستهدف الكيانات الكبرى للحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي، وعدم تقسيمها بشكل كبير، يؤثر على اقتصاديات الإنتاج في هذه المنطقة، لنعود لمواجهة تحديات كالتى شهدناها في مناطق زراعية أخرى، مضيفاً أنه فيما يرتبط بالمناطق السكنية بهذه المنطقة؛ فهناك تخطيط يتم وضع لمساته الأخيرة قائم على إنشاء مدن وقرى بهذه المناطق ليس على غرار قرى الخريجين، وإنما كمناطق تنموية مُتكاملة بها كل الأنشطة اللازمة للتنمية، فالمشروع لا يقوم على الزراعة فقط، بل أنشطة صناعية، ومناطق خدمية، وأسواق، وأنشطة متنوعة.