التفاصيل الخفية لمؤتمر المصريين بالخارج.. وزير الخارجية: “حاسبوني لو قصرت”
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
عقد" مؤتمر المصريين في الخارج – النسخة الخامسة"، تحت شعار من "أم الدنيا ... لكل الدنيا" ، خلال يومي 4 و 5 أغسطس 2024 ، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية، وعدد من كبار المسئولين من وزارات وأجهزة الدولة.
وحضر المؤتمر حشد كبير من المصريين بالخارج، الذين جاءوا من شتى أنحاء العالم لحضور المؤتمر والمشاركة بفاعلية في جلساته، وعرض كل ما لديهم من أراء ومقترحات وشكاوى ومشكلات بشكل مباشر وفي حرية كاملة.
وخلال انعقاد المؤتمر، عبرت جموع المصريين بالخارج عن تأييدهم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعم جهود سيادته على المستويين الداخلي والخارجي من أجل حماية الأمن القومي المصري، وسط الاضطرابات الخطيرة التي تشهدها المنطقة والعالم، ومن أجل مسيرة التنمية الشاملة.
وأشاد المشاركون في المؤتمر بحالة الأمن والاستقرار التي تشهدها مصر، وبما شاهدوه من ثمار جهود التنمية في أنحاء البلاد خاصة في المدن الجديدة والمناطق الصناعية والمرافق العامة.
كما رحب المشاركون في " مؤتمر المصريين بالخارج – النسخة الخامسة " بتشكيل الحكومة الجديدة في مصر برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعبروا عن ثقتهم في قدرة مصر قيادة وشعبا على عبور المرحلة الراهنة وما تفرضه من تحديات جيوسياسية واقتصادية على كل دول العالم ومن بينها مصر.
كما وجه المشاركون في المؤتمر التهنئة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مستبشرين بمرحلة جديدة في تقديم التيسيرات والخدمات للمصرين بالخارج وانجاز مصالهم والاستجابة لاحتياجاتهم من خلال وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج في انحاء العالم.
بدأ المؤتمر بكلمة افتتاحية للدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج أكد فيها على ما يلي: المصريين في الخارج جزء عزيز من شعب مصر، ومن قوتها الناعمة في أنحاء العالم ، وهم شركاء بعلمهم وخبراتهم واستثماراتهم في عملية التنمية.دمج اختصاصات الهجرة وشئون المصريين بالخارج يستهدف تيسير التعامل وحل المشكلات بشكل سريع للمصريين بالخارج من خلال دعم الموارد البشرية بالسفارات في الدول ذات الكثافة الكبرى للمصريين بالخارج.تخصيص أرقام مباشرة للتواصل مع السفارات، مع قيام وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة الاتصالات بالعمل على رقمنة الخدمات القنصلية لتطوير وتيسير كافة الخدمات المقدمة للمواطنين وإنجازها في أقل فترة زمنية ممكنة، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية.العمل علي حل مشكلة الجالية المصرية في كندا وخاصة ما يتعلق في الحصول على الأوراق المطلوبة للدخول لوطنهم الأم.عقد لقاءات مستمرة مع الجاليات المصرية بالخارج للاستماع الى مطالبهم والعمل على تحقيقها.تيسير عملية شجن الجثامين من الخارج على نفقة الدولة لغير القادرين من المصريين بالخارج، وايضا العمل على التعاقد مع بعض مكاتب المحاماة بالخارج للدفاع عن المصريين بالخارج من غير القادرين.جلسة "خدمات المصريين في الخارج"
حضر الجلسة 9 من السادة المسؤولين عن الخدمات المقدمة للمصريين في الخارج، وجاءت وقائع الجلسة على النحو التالي:
تصريحات السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج:-جميع المصريين بالخارج هم على قدم المساواة ، ونجن في وزارة الخارجية على مسافة واحدة من الجميع دون تمييز.
لا وصاية على المصريين بالخارج، كل مواطن له الحق في التواصل المباشر وطلب ما يحتاجه، وعرض ما يواجهه من مشكلات.
أنشأنا عشرات "الجروبات" التي يمكن لأي مواطن في الخارج أن يرسل رأيه أو مشكلته أو مبادرته أو احتياجاته على هذه الجروبات مباشرة، من خلال الروابط التي تم نشرها على كل جروب، وعلى النماذج المعدة سلفا لتلقي طلباتكم.
جلسة حوافز ومزايا للمصريين بالخارجشهدت هذه الجلسة الاستماع لمقترحات المصريين بالخارج، كما تم خلالها طرح بعض المبادرات والمزايا في مجالات عديدة، منها مجال الرياضة مثل مبادرة البنك الأهلي بتقديم تخفيضات في تكاليف العضوية للمصريين بالخارج، ومبادرات في مجال التعليم منها مزايا قدمتها جامعة كوفنتري، وكذلك تخفيضات في مجال السياحة في مصر.
وزارة الخارجية كانت ومازالت حريصة على رعاية كل أبناء الوطن
في الختام، أكد نائب وزير الخارجية للهجرة والمصريين بالخارج، أن ماشهده المؤتمر من حلول لكثير من المشكلات، والاستجابة لطلبات المصريين بالخارج، وتعهد المسئولين بالدولة بدراسة العديد من الملفات التي تهم المصريين بالخارج، كل ذلك مجرد بداية، وأن وزارة الخارجية كانت ومازالت حريصة على رعاية كل أبناء الوطن أينما أقاموا، وأن السيد الدكتوربدر عبد العاطي قد أكد أمامكم أنه يتابع شخصيا تطوير وتعزيز كل وسائل التواصل معكم والاستجابة الفورية لكم، وإحداث تطوير ملموس فيما تقدمه السفارات والبعثات القنصلية في الخارج من خدمات للمصريين في الخارج.
توصيات مؤتمر المصريين في الخارج النسخة الخامسة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر المصريين في الخارج الدكتور بدر عبد العاطي السفير نبيل حبشي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يترأس بالشراكة مع نظيره الفرنسي الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حل الدولتين
ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، بالشراكة مع معالي وزير الخارجية الفرنسي السيد جان نويل بارو، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية اليوم، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
وألقى سمو وزير الخارجية الكلمة الافتتاحية للجلسة الأولى، قدّم في بدايتها شكره لمعالي وزير خارجية فرنسا، وأصحاب المعالي والسعادة رؤساء فرق العمل على جهودهم الكبيرة طيلة الأشهر الماضية في المشاركة في الإعداد لهذا المؤتمر، الذي يشكّل محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتجسيد رؤية عادلة ومستدامة للسلام في الشرق الأوسط.
وثمَّن سمو وزير الخارجية في هذا الإطار إعلانَ فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، وهي خطوة تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتسهم في تهيئة الأجواء الدولية لتجسيد حل الدولتين.
وأكد سموه أن المملكة تؤمن بأن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدودِ عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن هذا ليس مجرد موقف سياسي، بل قناعة راسخة بأنّ الدولة الفلسطينية المستقلة هي مفتاح السلام الحقيقي في المنطقة.
كما أكد حرص المملكة منذ بداية الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية على تقديم الدعم الفوري والمتواصل، سواءً عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية، أو من خلال دعم أجهزة الأمم المتحدة العاملة، وفي مقدمتها الأونروا، واليونيسيف، وبرنامج الغذاء العالمي، وكذلك السلطة الفلسطينية.
وشدد على أن هذه الكارثة الإنسانية بسبب الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ينبغي أن تتوقف فورًا لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب، بما ينسجم مع قواعد القانون الدولي الإنساني.
ونوّه سموه بتأكيد المملكة أهمية تضافر الجهود الدولية من خلال هذا المؤتمر، وجهود التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين من أجل دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته، وتمكين مؤسساته الوطنية.
وفي إطار الالتزام العملي بدعم التسوية السلمية، عبر سمو وزير الخارجية عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام بمسيرة الإصلاح المؤسساتي، بما يعزز قدرة السلطة الفلسطينية في تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية في هذا الإطار بقيادة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، معبرًا عن تطلع المملكة إلى دعم هذه الجهود في مجالات التنمية، وتحفيز الاقتصاد الفلسطيني وحمايته من الانهيار.
وقال سمو وزير الخارجية: “إننا نرى في مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمّة بيروت عام 2002م أساسًا جامعًا لأي حل عادل وشامل، ونؤكد في هذا المقام أهمية دعم التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، كإطار عملي لمتابعة مخرجات هذا المؤتمر، وتنسيق الجهود الدولية نحو تنفيذ خطوات واضحة ومحددة زمنيًا لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية”.
وفي الختام، دعا سمو وزير الخارجية جميع الدول الحاضرة إلى الانضمام إلى الوثيقة الختامية للمؤتمر، التي تشكل خارطة طريق مشتركة نحو تنفيذ حل الدولتين، ومواجهة محاولات تقويضه، وحماية فرص السلام التي لا تزال ممكنة، إن توافرت الإرادة.
حضر الجلسة الافتتاحية، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، والوزير مفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.