أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن تعيين يحيى السنوار، القيادي البارز في حركة حماس، في منصب قيادي جديد. هذا التعيين جاء بمثابة رسالة واضحة لإسرائيل، مؤكدة أن السنوار لا يزال على قيد الحياة وأن قيادة حماس في غزة قوية وقائمة وستبقى. يشير هذا الإعلان إلى ديناميكية جديدة في الصراع القائم ويضع إسرائيل أمام تحديات جديدة في التعامل مع حماس.

يمثل تعيين السنوار رسالة قوية لإسرائيل، حيث أنه يعزز موقف حماس ويؤكد على استمرار قوتها وتأثيرها في غزة. يعتبر السنوار من الشخصيات القيادية ذات النفوذ الكبير داخل الحركة، والمعروف بقدراته التنظيمية والعسكرية. تعيينه في هذا المنصب الجديد يعكس الثقة الكبيرة التي يضعها أعضاء حماس فيه، وقدرته على توجيه الحركة خلال الفترات الصعبة.

هذا التطور يعكس أيضًا التحديات المستمرة التي تواجهها إسرائيل في تعاملها مع حماس. بقاء السنوار في القيادة يعد بمثابة تأكيد على قدرة حماس على الصمود والرد على محاولات الإضعاف المستمرة. التعيين يشير إلى أن حماس لن تتراجع عن موقفها وستستمر في مواجهة الضغوط الخارجية بقوة وعزم.

إضافة إلى ذلك، فإن هذا التعيين يعزز من معنويات أعضاء حماس ومؤيديها في غزة، مما قد يؤدي إلى تصاعد التوترات في المنطقة. من الواضح أن القيادة الجديدة ستواصل العمل على تعزيز قدرات الحركة والدفاع عن مصالحها في مواجهة التحديات الإسرائيلية.

في الختام، فإن تعيين يحيى السنوار في منصب قيادي جديد في حماس هو رسالة قوية بأن الحركة ما زالت قوية وموجودة. هذا التطور يؤكد على استمرار الصراع ويضع إسرائيل أمام تحديات جديدة في التعامل مع القيادة الحالية لحماس في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يزعم تمكن الاحتلال من اغتيال محمد السنوار في قطاع غزة

ادعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، اغتيال محمد السنوار القيادي في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في قصف استهدف أحد المشافي في قطاع غزة.

وقال نتنياهو في كلمة له بـ"الكنيست"، "قضينا على (محمد) الضيف و(إسماعيل) هنية ويحيى السنوار ومحمد السنوار"، في محاولة منه لإبراز ما وصفه بأنه "إنجازات" حققتها حكومته خلال العدوان الوحشي المتواصل على غزة.

وفي 13 أيار /مايو الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا على مستشفى غزة الأوروبي في جنوب القطاع، ما أدى إلى مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيًا وإصابة العشرات.


وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها بقصف المستشفى الأوروبي في مدينة خانيونس، زاعما أنه استهداف "عناصر من حماس داخل مجمع للقيادة والسيطرة أُقيم تحت المستشفى".

فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن هدف الهجوم على مستشفى غزة الأوروبي جنوب غزة هو اغتيال القيادي في حركة حماس محمد السنوار.

ومحمد هو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، والذي استشهد في اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة في 16 تشرين الأول / أكتوبر عام 2024.


كما زعم نتنياهو في كلمته الصاخبة بـ"الكنيست" أنه قطع إمدادات السلاح عن حركة حماس في غزة، مشددا في الوقت ذاته على أنه "بعمل على إعادة جميع المختطفين، أحياء وأموات"، حسب ادعائه.

وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعلن مقتل محمد السنوار بغزة
  • نتنياهو يزعم تمكن الاحتلال من اغتيال محمد السنوار في قطاع غزة
  • عاجل. نتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وقضينا على محمد السنوار في قطاع غزة
  • إسرائيل تزعم اغتيال القيادي في حماس محمد السنوار
  • هيئة الأسرى: 44 شهيداً من غزة بين 307 من شهداء الحركة الأسيرة منذ 1967
  • 13 شهيدا بغزة واتهامات لإسرائيل بترويج معلومات كاذبة عن المساعدات
  • مكافآت للمبلغين.. تعديلات جديدة لنظامي هيئة الغذاء والدواء و”الغذاء“-عاجل
  • إسرائيل وافقت عليه.. ويتكوف: المقترح المطروح يتضمن وقفا مؤقتا لإطلاق النار بغزة
  • خاص| بعد دعمها لإسرائيل.. «خبراء»: الجنسية الإسرائيلية هي الأصلح لداليا زيادة
  • قيادة الحركة الشعبية تراسل وزارة الداخلية حول "قرصنة" اسم الحركة الشعبية